أرى أن مما يدخل في قسم الموروث الشعبي المصري بصفة خاصة والعربي بوجه عام الإنشاد على الربابة ، وفي القسم نجد السيرة الهلالية وغيرها ، وهذا يمكن أن يكون بداية لفرع مخصوص لمنشدي الربابة دون غيرهم ممن يقدمون السير الشعبية .
**من أبرع منشدي الربابة ـ إن لم يكن أبرعهم على الإطلاق ـ السيد فرج السيد ، المنشد في البرنامج الشهير " علي بابا " ، وهو المنشد الوحيد في حلقات سيرة الظاهر بيبرس وعددها 82 حلقة كل حلقة في 30 دقيقة من تأليف بيرم التونسي وإخراج السيد بدير في عامي 1955 و1956 .
آمل أن ينال هذا الاقتراح عناية القائمين على المنتدى ، وللجميع الشكر .
23/4/2007
أرى من الضروري التذكير بأن الربابة المستعملة بالوجه البحري في مصر تختلف إختلافا جذريا مع الرباب المغربي وإن إشتركا في التسمية مع إنتمائهما إلى عائلة الرباب. وقد شهد العالم العربي والإسلامي أنواعا كثيرة من الرباب تعددت أشكالها وأحجامها ومسمياتها فمنها رباب الشاعر والربابة المستعملة بمصر، وقد كانت تسمى سابقا الكمنجة الفرخ والكمنجة العجوز حسب الحجم المستعمل، وهي شبيهة بآلة الجوزة العراقية والتي نجد لها نظيرا بإيران تحت مسمى الكامنچة. ويستعمل الأتراك علاوة على هذا النوع الأخير كمان الأناضول والكمنجة الرومي أو الأرنبة والكباك كمان. أما الرباب المغربي فيختلف عن كل هاته الأنواع إذ يتميز بشكله الشبيه بالقارب وله طابع صوتي مميز. وتتفاوت أحجام هذا الأخير في كل من تونس والجزائر والمغرب، كما تتفاوت أحجام القوس المستعمل مع هاته الآلة التقليدية. فالرباب التونسي صغير الحجم وتقع مسافته الصوتية في حدود مساحة الوترين الغليظين للكمان الأوروبي. أما قوسها فهو طويل نسبيا بالمقارنة مع أقواس ربابي الجزائر والمغرب الأقصى. ويكون الأداء بالرباب التونسي مسترسل الصوت بينما يمكن ملاحظة تقطعه في الأداء المغربي مثلا، إضافة إلى غلظ الطبقة الصوتية لهذا الأخير وزيادة حجمه بالمقارنة مع الرباب التونسي. كما يلاحظ إستعمال تقنية الجذب الجانبي ناحية اليمين لأوتار الرباب المغاربي نظرا لخلو هذه الآلة من ملمس على غرار آلة الكمان الأوروبية علاوة على إرتفاع أوتار الرباب عن وجه الآلة، وهي الخاصية التي تتميز بها تقنية هذا الأخير عن كيفية عفق أصابع اليد اليمنى لبقية أنواع الرباب بالعالم العربي والإسلامي.
توجد بعض المؤلفات في هذا الخصوص والتي تتحدث عن توظيف الكمان بالوجه البحري لمصاحبة الإنشاد بدلا عن الربابة وقد إنطلقت هذه الطريقة في ثلاثينات القرن العشرين في مستوى العزف على الكمان المنفرد ثم تطور الوضع بعد ذلك التاريخ إلى المصاحبة ضمن الفرقة الموسيقية متعددة الأفراد.
العزف على الرباباه له فى الصعيد وانا من الصعيد ارباب يعد جابر ابوحسين افضل من عزف عليها وكل الذين جاءوا من بعده مشوا على نفس الخط غير ان الربابه لم تأخذ ذلك الحظ المنشود فهى وان كانت تعد الام الروحيه للعديد من الالات الوتريه الا انها فى طريقها الان للتلاشى فهل من الممكن ان تعود الربابه الى حضن التنا الموسييه مره احرى
الربابه الة وتريه تتكون من وترين وعمود وصندوق صغير مدور المختص بالصوت عفوا انا بوصف ياعنى على ادى لانى مش دارس المهم
كان زمان يجى الراجل بتاع الربابه و المزمار ويحكى حكايه والناس تسمع
و الحكاوى كانت ما اجملها كان بيكون فيها طرب وعبر ومواغظ للناس
ومنها سيرة الهلالى
و سعد اليتيم
وشفيقه ومتولى
وغيرهم كتير