رواية أم أربعة وأربعين
ملخص لرواية أم44
محمد يطمع في الزواج من ابنة أحد أثرياء الشام طمعا في ثروتها ويعد حفلا لإستقبالهم ويفاجأبحضور عمه المعلم زقزوق الفرارجي.
محمد وهراس أولاد عم، مات عم لهم في أسوان تاركا ثروة كبيرة كانوا يتوقعون أن يكون لهم نصيب من هذا الميراث غير أن المتوفى أوصى بثروته كلها لأخيه المعلم زقزوق.
وزقزوق بمركزه الجديد فاز بالإتفاق على الزواج من وردة التي كان سيتزوجها محمد بشرط منها ألا يكون زقزوق قد سبق له الزواج وألا يكون له أولاد.
ويحاول زقزوق أن يخفي حقيقة بناته الثلاثة وتتعقد الأمور فيحاول انهاء زواج فلايه من ته ته المتخلف وزواج زينب من بهجت المحامي وزواج فاطمة من شبندر الضابط التركي المحال على المعاش ليتفرغ لزواجه من وردة بعد تهنئته بلحن ياهادي ياهادي.
وردة تعرض فيلتها التي تقطنها للإيجار وفي انتظار زقزوق بك لإتمام زواجها منه، يحضر زقزوق وتضطر وردة لتركه لقضاء بعض التزاماتها ويقوم زقزوق برش الحديقة ويشاء القدر أن يدخل بهجت وزوجته زينب لتأجير الفيلا وتفاجأ بوالدها يقوم بعمل الجنايني، ثم يدخل شبندر ثائرا هو وزوجته فاطمةباحثا عن الرجل الذي تشاجر معه والذي يتضح أنه بهجت. ثم يحضر ته ته بحجة القبض على اللص الذي دخل الفيلا ويجتمع الأزواج الثلاثة وزوجاتهم أولاد زقزوق بك، وتنكشف الأمور أمام وردة التي توافق أخيرا على زواجها من زقزوق بك وتنتهي المسرحية بهذا الحوار
أم تهته: كل دا يادلعدي علشان ماتتجوز واحدة زي دي بنت عشرين سنه
زقــزوق: أمال حاتجوزك أنتي ياوليه ياقروبه
أم تهته: فشر قروبه ليه أنا غايته بالكتير عمري تلاته وتلاتين وحداشر
زقــزوق: يعني أربعه وأربعين .. بقى حد يسيب أم عشرين وياخد أم أربعه وأربعين ياجماعه
لحن هذه الرواية سيد درويش لفرقة علي الكسار المسرحية وقدمتها لأول مرة في التاسع عشر من فبراير عام 1922
كتب كلماتها أمين صدقي وهي تتكون من ثلاثة فصول وتسعة ألحان هي
تعاشوفي البيت ياختي يابطة - لحن الإفتتاح
ياحلاوتك والقفص تحت بطاطك - لحن الإستقبال
مين زي مصر بلادنا - لحن مصر الحلوة
طقطوقة أديك أهو نلتها يابو زقزوق - لحن الفرحة بالميراث
طقطوقة ياعشاق النبي صلوا على جماله - لحن الزفة
ديالوج ياللي جفاك سبب كربي - لحن الغرام
ياهادي ياهادي - لحن الفرحة بجواز البنات
ديالوج الله على شكلك وحلاوتك - لحن البلح الزغلول
اوعى تصدق يابيه - اللحن الختامي