تتعدد طرق الموسيقيين لدى محاولتهم الكتابة في الإطار السّمفوني ضمن المدارس القومية بعالمنا العربي والإسلامي، فيلجأ بعضهم إلى صياغة لحن جديد مستلهمين خصوصياته من الموسيقى المحلية سواء الفنية منها أو الشعبيّة، أو الإستفادة من لحن تراثي وإعادة صياغته وتوزيعه بالإستفادة من تقنيات وآلات الفرقة السّمفونية بهدف إخراج العمل في ثوب جديد يُمكن إعتباره قراءة حديثة للعمل التّراثي، هذا بين تأييد البعض لمثل هذه التّجربة والإنكار الشّديد لها خاصة لدى التيار المحافظ، ولكل منهم تعلاّته ومبرراته. ونقدم لكم في هذا الصّدد تجربة من تركيا لهذا النوع من التّوزيع لإحد القطع التّراثية من قالب اللّونغا. وهذا اللّحن مشهور ومتداول في البلاد العربية. مع كامل التّحية...