الاخ محمد حكيمة
الف شكر على المجهود الجبار الذي تقومون به في جمع شامل للتراث التونسي
اخي هنالك قصيدة هي تشبه رائعة ملاك وهي "الحروف الابجدية"
أليف الله ليه الدوام عالي المقام يعلم بالخافية ليلة الضلام
الباء باريك لعب العقارب وناسك تحارب والعبد إذا عاملك بالشوارب والقلب هارب تفزع من هزته المنام
التاء تحيد برجلك وفوت وعزك صموت وما تمشي كلامك كان في الثبوت .....
# ارجو الافادة ان كانت هذه القصيدة معروفة لديكم
اخوكم نورالدين raisnour@hotmail.com
يا قمري تعملش مزية تدير عليا جميل
تبلغلي مشكايا وصية راني مريض عليل
وكعادة الشعر الشعبي في فن الغنايا فإن الشاعر يضع طابعه على القصيدة أي يذكر اسمه. وتسمى " الكبة " والقصيدة التي لا تحتوي على " الكبة " تعتبر ضعيفة أو مسروقة
محمد عامر حكيمة
[/quote]
السلام عليكم لاثراء الحوار حول فن ''الاديب'' او الغناية , اود التطرق الي ما يسمى بالمخاوات وهو ما يرادف تقريبا المعارضة في الشعر العمودي اي ان الاديب يغني في نفس الغرض والوزن. والطريف في الامر ان الاديب الدى يعجز عن مخاوات منافسه يعتبر مهزوم و يبقى عرضة لتندر الجمهور الحاضر. تجدون صحبة هدا مخاوات اغنية يا قمري للجمل من المرحوم الناصر التليلي يقول مطلعها يا قمري صعفق و تعنا ****اقصد عوم الغيط علملقى قلبي يتمنى **** يقطع في التنهيد
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعود إليكم بعد غياب طويل لأسباب مهنية و عائلية أرجو أن يتفهمها الأخ محمد حكيمة
و أردت أن تكون عودتي بتسجيل فيديو للأديب خليفة الدريدي في سوقة يقول مطاعها:
نصبر عالحامي و الشدة
و نعاني المدة
و نعدي الي ما يتعدى
أرجو أن تنال إعجابكم و تكفر نوعا ما عن طول الغياب
شكرا أخي الكريم محمد عامر حكيمة ( الناصر ) على رائعة الصبر لملاك، والمعذرة فالآن فقط دخلت الموقع منذ مدة طويلة، وإن كانت الرائعة الأخرى "يا غافغل نعطيك أمانة"، فيا ليتكم تتحفونا بها، أظنها لملاك أـيضا ولكني لست متأكدا، وشكرا ثانية.
هـــدية لكـــافة أعضــاء و زوّار المــنــتــدى...بمنــاسبة عيد الفطر المبارك..
مــداعبة شعرية للأخ عـــاشــور...
تحدّى و ما تخافش لوعــار ...
ازدم جـــهــــــــــــــــــــار...
واحميــــها دشـــرة و دوّار...
تحدّى و ما تندكسش الرّاس...
وادخــــــــل هــــــــــرّاس..
و كسّرها قلاع الحـــــرّاس...
نحبّك يا كبدي كـــبّـــــــاس...
راجـل ما يضدّو تــــــرّاس...
عــــــــــــارف ربّــــــــاص..
رايـــة تـلم قلوب النّــــــاس...
ولاتــخــــاف احــبـــــــاس...
ولا ترجع كي الليل دهـــاس...
واتـــــــرك لــبــخـــــــاس...
الجاهل و الماشي عــفّـــاس...
وابــــعــد لــجــنـــــــــــاس...
إل ما نفعها علم الكـــــــرّاس...
كي الطّيــر حــبــــــــــــار...
طاير ما يطولك طيّـــــــار...
سحـــابك مـطّــــــــــــــار...
يطفيهـا سوامـيـر النّــــــار...
تـحـدّى و مــا تـخـافـش الأوعـــــار....
حان الوقت الآن أن أقدم لكم الشاعر والفنان المتميز الذي خطفه الموت منا قريبا وهو في عز عطائه.هو الشاعر الناصر التليلي الذي بدأ حياته الفنبة تلميذا وفيا للشاعر محمد الصغير ابن منطقته المعطاءة السواسي. ثم لم تمكن شعرا وغناء تميز بطابعه الخاص وزهى أفراحنا حتى اختطفه الموت رحمه الله.
وعزاؤنا فيه أنه ترك ابنه مروان نسخة طبق الأصل شكلا وفنا.
وسأبدأ بتقديم فن الأب لأتحفكم بالفرشك على قول معلمنا سامي درباز لاحقا.
وهذه أربع " قطايع " له
1) مقدمة غنائية لما يعرف بالعروبي والصالحي أداهما بطريقة ينفرد بها أهل السواسي ومالولش.
2) مقدمة أخرى أداها بالطريقة العامة لفن الغنايا في كامل الساحل التونسي.
3) قصيدة رثاء واعترافا بالجميل والمقدرة الفنية لمن سبقه من الفنانين الأموات ولم يكن يعلم رحمه الله أن الموت يترصده بعد نظمها بقليل.
4) قصيدة يفتخر فيها بنفسه وبفنه ويذكر فيها بعض الفنتنين الأحياء كاعتراف بمقدرتهم ولم يكن يعلم أنه سيسبقه إلى دار الحق إثنان منهم وهما سالم عياد الحساني وسالم القربي البنبلي.
أخوكم محمد عامر حكيمة