الإسكندرية - تحتضن لقاء الصحبجية

[سمير الشال]

بسم الله الرحمن الرحيم
,,


بعض اللقاآت نتمناها حُلماً
على مدخل الحقيقة

!

عندما نرى وجوه لم نكن نعرف عنها
سوى أنها أسماء بالمنتدى
!


- مع حفظ الألقاب للجميع -

حسن كشك - الأسد الذي يحضر للكافيه
صلاح السويفي - هذا القلب المحب الشديد الشفافية
محمد الآلاتي - الماسك بناصية النغم
كمال عزمي - سابح الفضا الذي لم يلمس الأرض بعد .!
مصطفي خميس - باش سلطان المكان وملك الزمان
سيد المشاعلي - بريق فوانيس المنتدى
ياسين الضبع - ورعشة الضوء على وجنتيه
محمود العبادي - حبر الوصايا كبير المقام
محمد ماضي - صاحب لحية التقوى المجدلية
عصمت النمر - حامل الحكايا بين عينيه
إسلام - دائم الشباب عريس المنتدى
وصاحب محطة قطار الليلة
عند عروس البحر
الأسكندرية

,,

وأنا
الذي أقف بعيداً وأكتفي بالمشاهدة
- ياريتني كنت معاهم -


ليبقى حلم لقاهم قريباً
إن شاء الله





وفي إنتظار صور لقاء الأسكندرية
الذي سيكون منعش لنا كثيراً
بإذن الله

[هدى دولت]

تتراقص أمواج
عروس البحر المتوسط ...
على أنغام أصيلة ... بداخل نفوس
يقف عندها وتر الكمان ...
يستمد من وجودهم إلهام نغم شجي فتان
حالم رقيق ...
يزيد نسائم المدينة الساحرة
فينتعش الوجود

تفرد هذا اللقاء ...
بمقدمة تمهد لما ينتظرنا من جمال
فأخي سمير الأنس والجمال
سبقت خطوته دقات قلوبنا
شوقا وفرحا بإنتظار يغلفه الأمل
في إطلالة ساحرة

كإطلالتك يا أخي .. يا سمير كل إبداع وتألق

أخى سمير الشال ... أشكرك

على هذه البشارة المنعشة ...
أنظارنا شاخصة في حب لتستمتع بهذا الجمال الفريد
بصحبة ورود تعطرت بالمسك والريحان ودهن العود
ويعود عليكم كل الخير
يا صحبة الخير

مع خالص الوداد
أختكم
دولت

[سمير الشال]

.

جمال حروفك
أجفان لاتغفو أستاذة دولت
أدام الله عليك هذا الجمال



,,,


في ليلة اللقاء
كان هناك جسر من الرسائل والإتصالات
بيني وبين الأستاذ صلاح السويفي
والأخ الحبيب إسلام
للإطمئنان على سير اللقاء
وظروف التجمع على شط إسكندرية



لكن والله أعلم
يبدو أن هناك نوّه منعته من الظهور
والجدران تنوء بالصمت
والنور غائب


!!

___


حقيقي
أشكرك أستاذة دولت
ونقدر تماماً تواصلك وإمدادك للبهجة
وندعو لك دائماً بكل خير
ياناصية الضي


...

وما زلنا في إنتظار الأحبة
للإطمئنان على اللقاء
وكيف تم

.

[صلاح السويفي]

أخي الفاضل الأستاذ سمير الشال
وأختي الكريمة الأستاذة دولت

يامن جمعتما من الشمائل أحلاها وأطيبها
ومن الحب والود أصدقه وأنبله ..
ونثرتما من الكلمات أعطرها وأذكاها..
كانت محبتكما تحوم حولنا وبين ثنايانا..
وأتمنى من الله أن يكلل هذا بلقاء ..
كما حدث مع الأحبة اللذين التقيت بهم
فكان لقاء الواقع ..كما كان لقاء الخيال .
نفس الحب ..نفس الود..
ذات المشاعر ..وذات الأحاسيس..
...
والصور وتفاصيل الاجتماع في الطريق

[خليـل زيـدان]

طيب الحقـنا بالصـور والتفاصيل يا عم صلاح
صورتين لحبايبنا في الأسكندرية يطفوا نار الحر شوية

[د.حسن]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح السويفي

الصور في الطريق

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحاني

طيب الحقـنا بالصـور يا عم صلاح

شوية صبر - على رأى - ياخِلى الغالى

الصور بتتحمض فى المانيا وبتنطبع فى السعودية
وإن شاء الله ستصل بعد المغرب

( فوازير رمضان )

مع تحياتى
وكل عام وأنتم بخير

[صلاح السويفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الريحاني

طيب الحقـنا بالصـور والتفاصيل يا عم صلاح
صورتين لحبايبنا في الأسكندرية يطفوا نار الحر شوية

حاضر ياسعادة الباشا..
ولو أن حضرتك حرمتنا من إطفاء لهيب الاشتياق لرؤياكم ...

[صلاح السويفي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.حسن

شوية صبر - على رأى - ياخِلى الغالى

الصور بتتحمض فى المانيا وبتنطبع فى السعودية
وإن شاء الله ستصل بعد المغرب

( فوازير رمضان )

مع تحياتى
وكل عام وأنتم بخير

أخي العزيزالفاضل الدكتور حسن ..
ليست بفوازير ...فحضرتك لم تبتعد كثيرا عن الواقع
فلقد كنت فعلا في انتظار الصور من أخينا الأستاذ كمال عزمي..

[صلاح السويفي]

لقــاء الأسكندرية يومي الجمعة والسبت 22 و 23 يوليو 2011

لقاء 29 ساعة دون انقطاع سوى لساعتين ونصف ( للنـوم )

لم أجد من العبارات مايسعفني للتعبير عن المشاعر والأحاسيس التي أحسست بها في هذا اللقاء رغم أني لم أسعد برؤية
العديد من الأصدقاء ..(وبالطبع أعذر كل من لم تساعده ظروفه على الحضور) ..فحضور القلب والروح واللذان كانا متواجدين فعلا أهم كثيرا من حضور الجسد..فلقد كان اللقاء مُصغرا في عدده ..ولكن كان كبيرا بما ضم من أحاسيس ومشاعر..

لقد انبثقت فكرة الترتيب للقاء الإسكندرية أثناء لقاء زهرة البستان بالقاهرة يوم الخميس 14.7.2011
حيث اتفقنا أن يسبق صاحبي الأستاذ حسن كشك والصديق الأستاذ محمود العيادي صباح يوم اللقاء إلى الأسكندرية
وحجز شقة ليرتاح بها أهل السفر أثناء يوم اللقاء ..

وقبل يوم اللقاء اعتذر أخي العزيز غازي الضبع عن الحضور لانشغاله وأخي الأستاذ محمد الألاتي بأمر يهم
الحبيب الأستاذ سيد المشاعلي..
وفي يوم الخميس السابق للقاء مرضت والدة الأستاذ محمود العيادي (شفاها الله)فاعتذر صاحبي الأستاذ حسن كشك
عن الحضور نيابة عن الأستاذ العيادي وأصالة عن نفسه ( فالطريق طويل ويحتاج لمن يؤنسه في السفر )

ولهذا قمت في المساء بعمل اتصالات هاتفية ووفقني الله في حجز شقة على شاطئ رشدي ..فالحر قائظ ويصعب علينا العودة ليلا ..فكانت الشقة لنرتاح بها .. وننعم برؤية شاطئ الأسكندرية ..والتنعم بنسيم بحرها.

وكان هناك اتصال مستمر بيني وبين الأحبة الأستاذ كمال عزمي والأستاذ مصطفى خميس( الباشا قمر الزمان)واتفقنا
أن يخطراني بموعد قطارهما لألتحق به من دمنهور( محل إقامتي الحالية ) إلا أنهما لم يجدا إلا قطارا مباشرا إلى الأسكندرية ..فسبقتهما إلى هناك صباح الجمعة للاطمئنا عن حالة الشقة فوجدتها على أحسن مايرام ..متسعة ومريحة
وفي الحادية عشرة صباحا كنت في انتظار الأخوين الجليلين الأستاذين كمال ومصطفى..اللذين وصلا بأمان الله
وكان لقاء متجددا بحرارته التي كانت بردا وسلاما برغم من حرارة الجو..

وأمضينا جل النهار بالشقة التي كانت راحتها وحلاوة الحديث بيننا مانعا من الخروج ..
ولأثناء ذلك طبعا كنت على اتصال بالأخ العزيز محمد أبو مندور ..
كما كنا على اتصال أيضا بالحبيب الدكتور حسن الذي رغم مشاغله التي صادفت هذا اليوم
إلا أنه شرفنا بقضاء معظم الليل في حضرته البهية .. وعناق نبرات صوته الهادئة..
والتي تنطبع بصماتها على حروف كتاباته

وخرجنا إلى نسمات البحر في السادسة مساء ..وبعد قضاء فترة على شاطئ الأسكندرية توجهنا إلى حي من أحياء
الأسكندرية العريقة فكان بحري..وقدورة وعشاء من أسماك لاتحلو إلا على نسمات شط اسكندرية ...
إلى أن اتصل بنا عزيزنا الدكتور حسن ينتظرنا في سلطنة ستانلي ..
وأمام معلمة من معالم اسكندرية الجميلة كوبري ستانلي ..قضينا الليل ولم نفترق إلا على الساعة الرابعة صباح السبت
فقد كنت أغالب النعاس وهو يغالبني...وطبعا كان لسحر نسيم البحر ماله من تخدير ...

وطبعا لم ننم إلا بعد أن اطمأننا على ضوء النهار ينشر تباشيره على مياه عروس البحر ..
فما أطال النوم عمرا ...لذا نمنا مايقرب من ساعتين وأخذنا في الأحاديث الودية وكأن العشرة بيننا دائمة لسنوات وليست وليدة بضع ساعات ...إلى أن توجهنا إلى محطة سيدي جابر فودعت الأخوين العزيزين حيث موعد قطاري بعدهما بساعة ونصف..
ولايفوتني أن أشكر الأخ الصديق العزيز الدكتور أنس البن الذي تفضل حضرته بالاتصال بنا هاتفيا ليبلغنا تحياته وتحيات
السيدة الجليلة قرينته ناهد هانم أعزّهما الله ..

وإلى حضراتكم صور اللقاء..بعد أن افترقنا على آمال ....
بل على وعود بتكرار اللقاءات ..
على أن ينضم إلينا من لم يسعدنا حظنا بلقائه

[صلاح السويفي]