بكل المقاييس  يعتبر هذا الكتاب من اندر الكتب ...كانت لدى نسخة من الكتاب اصدرها الاستاذ عبد العزيز جمال الدين كملحق لمجلة ماستر اسمها مصرية فى اوائل الثمنينيات ولكنه فقد منى (يبدو ان احد الاصدقاء راقه الكتاب لندرته فهبشه) 
اشكر عمنا الدكتور منتصر على هذه الدرة الثمينة
وباقوله كل سنة وانت طيب
ورمضان كريم
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي