يا
عم احمد
أنا عارف زهدك في حكاية التشكرات
بس مش قادر امسك نفسي ، بعد إذنك
فبعد مضي ساعتين بكنزك هذا ، كنت أبحث عن شريط للعجوز
و وجدته في المشاركة رقم 26
و كانت فرحتي بالعثور عليه لا توصف ، حيث يعيدني إلى أوقات رائعة من العمر
و كانت أول مرّة أشوف فيها العجوز و اسمعه ، ببلدة الزرابي بأسيوط عام 1981 ،كان رغم نحول جسده ، يصدح بصوته ليناطح به الجبل الذي يحتضن الزرابي بمشهدٍ يعصى على الوصف.
و قد أهداني أحد الإخوان ذلك الشريط الذي يجمع كل صنوف الشعر
و لم أكن أحلم سماع هذا الشريط الصافي هنا بالمهجر
****
أدعو الله أن يجزيك خيراً على هذا الفرح الذي أهديتهوني ، كأن العيد أتى قبل رمضان ،
يا
أستاذ احمد
يا خازن تراثنا الشعبي بسماعي
و كل عام و أنت بخير و سعادة
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم