الله الله الله
 
ما أبهى الزينات و أصفى الإبتهاجات ،، 
و أنتم تحتفلون بأيكة الأيكات
 
بارك الله في الكلثوميين و الكلثوميات 
و سقى اللهُ أرضاً 
عكف على بَستـَنـَتِها العزيز كانديز 
( كمال عزمي )
والذينَ مَعَهُ
 
 
يمرُّ الزمن ، و لاينضب مَعينها ،، بل يزداد عُمقاً و جلالاً في نفوسنا و ذائقتنا 
التي ضبطت موجات مشاعِرِنا ، على أثيرِها الخلاّبِ الآسر ،،
 
قد تتحيرُ خطانا الشغوفة في سهولِ سماعي الوسيعة ،، 
فمِن أىِّ نبع ٍ نستسقي ، و تحتِ أيَّةِ شجرةٍ نستظل ! ،،
 
و لكن أيكتها ، تبقى الموئِلَ و المُنتهَى ،، 
فالحالة الكلثومية لا تغادرُ كلَّ ذي فِطرة ٍ
سمعيةٍ ترَبَّت على الذوق السليم و تمييز الجمال 
 
و كما يتجدد النهرُ في كل لحظة ، 
فالحالة الكلثومية تتجدد في دمنا ، و لا تبارحنا ،،
 
نستمِد من بوحِها طاقة ً نواصل بها الحياة ،، 
و نختزنُ أغنياتها في ذاكرة الشجن
فالزمن لا يتجاوزها ، طالما بقِـيَت قلوب تنبض ، 
و أرواحٌ تتشبثُ بأصيل ِ الطرب ،،
 
دامَت ، و دمتم يا حُماة أيكتها ، 
 
و ليس على مجاذيبـِها مِن حَرَج 
 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
 
كمال