ام كلثوم هي الحب و الصفاء و الكمال والعشق و النقاء , هي القمة في الطرب و لم و لن يجود الدهر بمثلها لمئات السنين القادمة. فكما قال احد اللإخوة لعل الله يتغمدها برحمته الواسعة نظرا للملأيين الذين اطربتهم. اغنيتان لهما وقع خاص في قلبي : رق الحبيب و يالي كان يشجيك انيني.غرامي بام كلثوم يرجع الى سنة 1967حين كان عمري 12 سنة , حينها كان اخي يناديني لسماعها مباشرة على راديو القاهرة ومنذ ذلك الحين ترعرع حبها في وجداني ولا زال حتى اليوم.
امس الثلاثاء بعد منتصف الليل وفى احتفالية ام كلثوم ،استمعت من البرنامج العام باذاعة القاهرة ، وانا اجهز حقائب سفرى فى اجازه الى تركيا، الى حلقة من تسجيلات الهواه حوت نصف تسجيل قديم شديد الندرة والأبداع لرائعة ام كلثوم "اذكرينى"المهدى من صديقتها الأثيرة "عبديه" يحمل عبق صوتها فى ريعان شبابهافى الثلاثينات.
وذكرت المذيعة ان النصف الثانى سوف يذاع الأسبوع القادم .
ارجو من كل قلبى ان يكون احد فرسان سماعى قد تمكن من تسجيل هذه الحلقة وان يتربص لحلقة الأسبوع القادم حيث سأكون بمشيئة الله فى طريق الأياب بالطائرة فى هذا التوقيت
سمير عبد الرازق