* : ابراهيم عبدالشفيع- 5 يونيو 1936 - 3 نوفمبر 2022 (الكاتـب : سويد - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 05h45 - التاريخ: 24/10/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 05h41 - التاريخ: 24/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - آخر مشاركة : محمد لؤي وكيل - - الوقت: 20h29 - التاريخ: 23/10/2025)           »          فتحية الحرازي (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 20h23 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 20h16 - التاريخ: 23/10/2025)           »          صباح عطية (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 19h48 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حوريّه حسن- 9 أغسطس 1932 - 8 يونيو 1994 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h48 - التاريخ: 23/10/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 05h12 - التاريخ: 23/10/2025)           »          حفلات فريد الأطرش (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : الفرساني - - الوقت: 15h46 - التاريخ: 22/10/2025)           »          نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 13h24 - التاريخ: 22/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > المواضيع العامة

المواضيع العامة المواضيع الفنية العامة والمواضيع الفولكلورية والثقافية ذات العلاقة بالفنون العراقية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 07/02/2010, 14h42
الصورة الرمزية haidarthamer
haidarthamer haidarthamer غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
Thumbs up دور السـينما في بغداد الخمسينيات

دور السـينما في بغداد الخمسينيات

الخمسينيات… هذه السـنون الحلوة التي تعلمنا فيها حب بغداد… المدينة التي كانت تزهوا بنورها وتتيه بشـبابها الخالد… بغداد السـياب ونازك الملائكة والبياتي… بغداد الشـباب الوطني الذي بدأ يعي ويدرك ويقول رأيه… بغداد المكتبات المنتشـرة في كل مكان… بغداد الثقافة والفن، وجيل جديد بدأ يأخذ مكانه في المدارس المتوسـطة والثانوية وفي الكليات.


كنا جيلاً بدأ في اكتشـاف الثقافة العربية مبكراً ثم ألتفت إلى الثقافة الأجنبية. الجيل الذي كان من أهم سـماته الكتاب والسـينما فقد بقيت السـينما هي المتعة الرئيسـة عند البغداديين. وأصبحت في النصف الأول من الخمسـينيات مكاناً رئيسـاً للقاء.. لقاء الأصدقاء ولقاء الأحبة.
وأصبحت حفلات الماتينيه (4,00 عصراً) من كل يوم خميس في دور غازي وروكسـي موعداً تتجمع فيه نفس الوجوه تقريباً في موعد أسـبوعي أخذ شـكلاً ثابتاً وأنتقل بعد هدم سـينما غازي إلى الخيام في النصف الثاني من العقد.
أما يوم الاثنين فقد أصبح موعد تبديل البرنامج في كل دور السـينما تقريباً وكانت المقصورات في داري غازي وروكسـي محجوزة لبعض العوائل البغدادية بشـكل دائمي وتدفع أجورها في حالة حضورهم أو عدمه. وكان الناس في يوم الاثنين يتسـابقون للحصول على تذكرة دخول لأن أغلب الدور كانت تعلق لافتة (كامل العدد) بعد فتح الشـباك بوقت قليل بالرغم من كثرة عدد الدور. فقد شـهدت أعوام الخمسـينيات ازدياداً في دور سـينما الدرجة الأولى والثانية مثل دور (دنيا) في شـارع الأمين. و (مترو) الصيفي والشـتوي في منطقة الفضل و(الأعظمية) في رأس الحواش والأورفه‌لي (السـندباد حالياً) و (ركس) في مدينة روكسـي و (شـهرزاد الصيفي) في سـاحة الطيران و(شـهرزاد الشـتوي) في الباب الشـرقي و(برودواي) في منطقة المربعة.
وكانت الأفلام العربية تعيش أيامها الناجحة وتلقى إقبالاً كبيراً.
وشـهدت بداية العقد ظهور نجوم جدد أصبحت أفلامهم هي المفضلة لدى الجمهور مثل فاتن حمامة ونعيمة عاكف وهدى سـلطان وفريد شـوقي وماجدة وغيرهم واسـتمرت أفلام فريد الأطرش وأفلام ليلى مراد وأنور وجدي في المقدمة بإيراداتها الكبيرة. وكان اسـتيراد الأفلام يتم عن طريق الأفراد من أشـهر مسـتوردي الأفلام والمرحومان إسـماعيل شـريف وحبيب الملاك.. وكانا يتنافسـان في شـراء الأفلام من مصر وكانا يحبان السـينما حباً كبيراً وقد حول الملاك سـينما النجوم إلى دار لعرض الأفلام العربية وخصوصاً أفلام فريد الأطرش التي حققت ثروة كبيرة للموزع قبل (آخر كدبة) و(ما تقولش لحد) و(لحن حبي) وأفلام الصغيرة فيروز التي حضرت أخواتها نيلي وميرفت عرض فيلم (الحرمان) وكان ذلك تقليداً جميلاً متبعاً في تلك السـنين وقد شـاهد الجمهور محمد فوزي ومديحة يسـري وزوزو نبيل وسـراج منير والكحلاوي ونعيمة عاكف وغيرهم في الحفلات الأولى لعرض أفلامهم.
وشـاهدنا محمد أمين يغني وزوجته هدى شـمس الدين ترقص في حفلات فيلم (الحب بهدلة) و(تحية كاريوكا) مع فرقتها كذلك.
أما الأفلام الأجنبية فقد اختصت بها دور السـينما في الباب الشـرقي وأصبحت كل واحدة منها مقراً لأفلام شـركة أو أكثر من شـركات السـينما الأمريكية، وكان جيلنا يلهث وراء دور الدرجة الثانية أيضاً ليشـاهد الأفلام المعادة التي يشـاهدها من قبل وأذكر أننا شـاهدنا فيلم (كيلدا) مرات عديدة عند إعادة عرضه في سـينما الرافدين الصيفي وكذلك أفلام (رمل ودم) و(نسـاء صغيرات) و(لم تعد طفلاً) وغيرها.
وكنا نشـتري المجلات الفنية مثل (البكتشـرشـو) و (البكتشـركوار) و( الفوتوبلاي) و(الكواكب) و(الفن) وغيرها.
وعرفت أعوام الخمسـينيات نجوماً جدداً مثل (توني كرتس) و(روك هدسـون وديبي رينولدز واليزابيث تايلور) وغيرهم. وكان الجمهور البغدادي وفياً في حبه فقد اسـتمرت أفلام (كلارك كيبل) مثلاً، تدر إيرادات كبيرة بالرغم من فشـل أغلبها في أمريكا وأوربا.
ومن أجمل ذكريات النصف الأول من الخمسـينيات كان أسـبوع مهرجان أفلام شـركة مترو الذي أقيم في دور روكسـي الشـتوي والصيفي وركس وعرض فيه سـبعة أفلام جديدة من أشـهر أفلام الشـركة ثلاث قصص غرامية (غرام الأميرة، مايو قطعة واحدة، انتقام اللص، الحب المزيف، هروب في الصحراءو عشـاق الوادي). في تلك السـنين تعرف الجمهور على الإنتاج الإيطالي الذي بدأ بالنجاح السـاحق لفيلم سـلفانا مانكانو (الرز المر) ثم (أنا) بعدها اكتسـحت أفلام الميلودراما الإيطالية السـوق وتخصصت سـينما يرودواي بعرضها وعرف جمهورنا أميديو نازاري وايفون سـانسـون وأنتونيلا لوالدي.
وحظيت أفلام مثل (أبن حرام) و(سـامحيني) بشـهرة لم تكن تســحقها وكنا في ذلك الوقت نسـمع عن السـينما سـكوب ونراها في صور المجلات فقط كانت سـينما (غازي) قد اشـترت حقوق أفلام شـركة فوكس ولم نسـتطيع تركيب الشـاشـة الكبيرة إلا في سـنة 1955 ولكن سـينما روكسـي سـبقتها وشـاهد الجمهور أول فيلم سـكوب أنتجته شـركة مترو (فرسـان المائدة المسـتديرة).
ولكن جمهور مدينة البصرة شـاهد أفلام فوكس قبل بغداد بفترة طويلة بعد أن عرضت في سـينما صيفي كان من السـهل تحويل شـاشـاتها إلى السـينما سـكوب.
وجاءت السـنة الحزينة، ففي الشـهر التاسـع من سـنة 1955 ذهب الآلاف من الناس ليشـاهدوا سـينما (غازي) للمرة الأخيرة بعد أن تقرر هدمها وهدم دور التاج والنجوم لبناء جسـر الجمهورية - الملكة عالية سـابقاً - وكان يوم الاثنين هو آخر أيام سـينما (غازي) وقد أعادت فيه عرض أحد الأفلام القديمة (اندرو كلس والأسـد) وذهبت إلى الأبد.
وكان هدمها بداية النهاية للعصر الذهبي لدور السـينما في بغداد. فعلى الرغم من أن الأمور كانت تبدو كما هي خصوصاً بعد افتتاح سـينما الخيام بفيلم (هيلين الطروادية) فأن السـينما كانت تتغير في العالم كله وكذلك ذوق الجمهور.
وبدأت الأفلام الغنائية الاسـتعراضية العربية والأجنبية تفقد جمهورها، عدا أفلام فريد الأطرش والمطرب الجديد عبد الحليم حافظ، وكانت الأفلام الإيطالية التافهة قد خربت ذوق الأغلبية وبدأت أفلام (روك هدسـون) الميلودرامية و(توني كريتس) و(جيف شـاندلر) وغيرهم تحل محل أفلام (كرافورد) و(كيبل) و(سـتانويك) و(كوبر) ولكن الآلاف من الشـباب اسـتمروا في مشـاهدة أفلام (دوريس داي) والوجوه الجديدة (جاك ليمون) و(كيم نوفاك) وبقيت (ريتا هيورات) محتفظة بجمهور كبير وأصبح لجيمس دين أتباع حتى بعد موته وأصبحت (مارلين مونرو) نجمة الشـباك واسـتمرت مكتبة (كورونت) في بيع المجلات وبقيت محال بيع الأسـطوانات في شـارع الرشـيد وبجانب سـينما الخيام تقدم خدمة ممتازة لروادها وكانت المقهاة البرازيلية في الرشـيد وفي الأورفليه تعيش أحلى أيامها.
وعمو ألياس ترك دكانه الصغير بجانب سـينما الرشـيد ليفتتح مطعماً كبيراً ذا طراز جديد بالنسـبة للبغداديين بجانب سـينما برودواي وقدمت الأمريكان بوفيه (التوتي فروتي) و(الشـوكلامو) للجمهور العادي لأول مرة ولكن السـويس بوفيه والرومانس والبيكولو أمباسـي لم تسـتطع سـرقة الرواد القليلين من محل صغير جداً يقع أمام الباب الخلفي لمخزن (حسـو أخوان)، محل كان يبيع الكيك والمعجنات، تملكه عائلة يونانية وفيه خمس طاولات فقط أسـمه (الكولدسـتار) وكانت المدام صاحبة المحل وجو (يوسـف) العامل رحيمين بالعشـاق الصغار وبالحب البريء الذي يحاول الاختفاء عن الأعين.
وبدأت الأمور تتغير وهموم الناس تزداد والحياة تصبح أكثر تعقيداً وبدأ أثر ذلك على دور السـينما وبالفعل اختفت سـينما (ديانا) الصيفي وحلت محلها سـينما (أوبرا) الصيفي وسـينما (ميامي) الشـتوي واختفت سـينما (دنيا) الشـتوي وسـينما (الأمين) الصيفي بسـبب الشـارع الجديد وكذلك دار السـلام الصيفي.
لم نكن نعامل السـينما على أنها مجرد حجارة. لقد كانت بالنسـبة لنا حياةً وروحاً. لقد كانت مثل عزيز قوم ذل يحاول غني الحرب إذلاله، بنقوده الكثيرة.
وكان المرحوم (إسـماعيل شـريف) بحبه الكبير للسـينما قد أعاد افتتاح سـينما (ديانا) بأفلام شـركتي (بارامونت) و(يوناتيد أرسـس) التي طال تخزينها ولكن (ديانا) لم تصمد إلا لبضعة مواســم ثم عادت إلى عرض الأفلام الرديئة.
وقامت ثورة تموز 1958 ثم انحرفت عن طريقها ومنع عبد الكريم قاسـم الأفلام العربية وأصبحت السـينما مجرد مكان لقتل الوقت أو الهروب من التفكير والهموم.
في تلك الأيام هدمت إحدى أقدم وأجمل دور السـينما في بغداد.. سـينما (الحمراء) ولم يكن هناك داع لهدمها.
وفي الظاهر كانت معدلات الدخول للسـينما كبيرة جداً ولكن المراقب يسـتطيع أن يرى أن أغلب الدور أغلقت أبوابها أو أصبحت من الدرجة الثانية وأن نوعية الأفلام الناجحة جماهيرياً أصبحت مختلفة تماماً وتدل على أن جمهوراً جديداً قد بدأ يأخذ مكانه بدلاً من القديم، خصوصاً بعد أن بدأت الهجرة من الريف إلى المدينة بشـكل واسـع وبدأت بوادر السـتينات تلوح ومعها (هرقل) و(ماشـيسـتي) و(جيمس بوند)، وبغداد تئن تحت وطأة آلام كثيرة.
لقد شـاخت حبيبتي قبل الأوان.. من يسـتطيع أن يعيد أليها ابتسـامتها الحلوة ويرد لها بعضاً من إشـراقها..؟ عشـقي أنت، يا بغداد، في فرحك وحزنك. لقد عرفنا الحزن ونحن ما نزال في أول سـنوات الشـباب.
وإلى اللقاء مع السـتينات.
غالب وشـاش

جريدة العراق- الأربعاء 19/أيار/1993
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب
ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07/02/2010, 14h45
الصورة الرمزية haidarthamer
haidarthamer haidarthamer غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
Thumbs up دور السـينما في بغداد الستينيات

دور السـينما في بغداد الستينيات
رفضت حبيبتي أن تنطق بلغة غير لغتها العربية فضلت بغداد السـكوت وقلبها يعتصره الألم. الأفلام العربية ممنوعة.. سـينما الحمراء بانتظار معاول الهدم لتتحول إلى جزء من البنك المركزي. هكذا ببسـاطة، نهدم تاريخاً عريقاً بجرة قلم وننسـى أن دار سـينما واحدة تسـاوي ألف بناية عادية.
سـينما الوطني تحولت إلى الكلام باللغة الروسـية وكذلك الزوراء والسـندباد. دور الدرجة الثانية أخذت تبحث عن أي شـريط سـينمائي لعرضه على شـاشـاتها.
كان الحزن قد أصبح رفيقاً دائماً ولكنه حزن غاضب، متمرد. كان جيلنا يحاول أن يسـتغل أية فرصة للتعبير عما في داخله.. وأذكر أن عرض فيلم عربي (لبناني) وسـط قرار المنع تحول إلى مظاهرة صامتة ضد السـلطة. فقد أسـتمر عرض الفيلم أكثر من عشـرة أسـابيع (رقم قياسـي في ذلك الوقت) وشـاهده جمهور كبير، حتى أن كثير من رواد الفيلم الأجنبي شـاهدوا (مرحباً أيها الحب) لمجرد التشـجيع وفي الوقت نفسـه الاحتجاج على قرار المنع.
وفي وسـط الحصار، اسـتطاعت بعض الجمعيات، اسـتغلال الحفلات السـينمائية كمظهر من مظاهر المعارضة. وأذكر أن إحدى هذه الحفلات أقيمت في سـينما روكسـي وغنت فيها المطربة الشـجاعة مائدة نزهت إحدى أغانيها المشـهورة وقتها (أم الفسـتان الأحمر) وصرخ الجمهور يطالبها بتغيير كلمة الأحمر إلى الأخضر واسـتجابت الفنانة وعلت الهتافات.
ثم عرض علينا فيلم (قصة الصفحة الأولى) وهو من أفلام ريتا هيوارث الأخيرة وبعد فترة ألغي قرار المنع وعادت الأفلام العربية وبدأت سـينما روكسـي تعرض كل أسـبوع فيلماً، مهما كانت جودته وشـاركت سـينما الزوراء وسـينما الوطني في عرض بعضها عدا الأفلام الكبيرة مثل (شـارع الحب) فقد عرضته سـينما الخيام كأول فيلم عربي يعرض فيها.
الأفلام الأجنبية اسـتمرت في دور النصر والخيام وسـينما جديدة تم افتتاحها في بداية العقد مكان سـينما دار السـلام وبالرغم من صغرها نسـبياً، فقد أخذت مكاناً متميزاً بين دور الدرجة الأولى وكان السـبب الرئيسـي هو إدارتها فقد كان صاحبها المرحوم (إسـماعيل شـريف) وقد تحدثنا عن حبه للسـينما وذوقه الرفيع في مقال سـابق. وأصبحت الدار الجديدة مقراً لشـركات عدة مثل مترو وفوكس وكولومبيا ويونايتد ارتش.
وعلى مدى سـنوات خمس، شـاهد الجمهور البغدادي أجمل أفلام في جو مريح هادئ أفلام رائعة مثل (العظماء السـبعة، أريد أن أعيش، المركانزي، الشـقة، عازب في الجنة، عايدة، جسـر على الشـمس، امرأة مهووسـة وغيرها) واسـتمرت الخيام في عرض أفلام شـركات يونيفرسـال وبارامونت رورانر، أما النصر فقد كانت تشـارك غرناطة في أفلام مترو وفوكس وقد ابتدعت تقليداً جديداً عملت به بعد نجاحه دور السـينما الأخرى وهو (حفلة السـاعة الواحدة ظهر كل جمعة) واسـتطاع جمهور الشـباب وقتها من رؤية أجمل كلاسـيكيات شـركة مترو مثل (قصة مدينتين، العودة إلى الوطن، سـان فرانسـيسـكو وغيرها من الروائع) وبالرغم من الإقبال الكبير على دور السـينما فأن معدلات الدخول كانت تنخفض تدريجياً، فقد كان هذا النجاح الكبير حكراً على دور الدرجة الأولى فقط في الوقت نفسـه كانت خريطة المجتمع البغدادي تتغير.. التعليم أصبح مفتوحاً أمام الجميع.. الهجرة إلى المدينة جعلت بغداد من أكثر المدن كثافة.. المسـاحات الخالية الكبيرة أخذت تختفي ويحل محلها الدور والعمارات.
كان المفروض أن يقابل ذلك إقبال شـديد على السـينما أو القراءة.. الذي حدث هو العكس.. السـتينيات شـهدت الهجمة الشـرسـة لهرقل وماشـيسـت وأفلام الكابوي الإيطالية (سـباكتي ويسـترن) وفتح جيل عيونه على هذا النوع. لم يعد يتقبل الأفلام الجيدة، الاجتماعية أو الموسـيقية أو حتى الأفلام البوليسـية الجيدة وتوقفت سـينما روكسـي عن العمل وأغلقت أغلب الدور الصيفية أبوابها وأصبحت منطقة الباب الشـرقي من المناطق الشـعبية ومرة أخرى حاول (إسـماعيل شـريف) إحياء المنطقة بتجديد سـينما ديانا وأطلق عليها أسـم (الحمراء) وافتتحها بمجموعة جيدة من الأفلام العربية ولكن بعد شـهور عدة عادت السـينما إلى الدرجة الثانية. في تلك الأثناء كان شـارع السـعدون قد أصبح مقر دور الدرجة الأولى سـينما سـمير أميس أعادت إلى الأذهان بعض من فخامة وأناقة الدور القديمة وتم افتتاحها بفيلم جيد (بيكيت)، سـينما النصر القديمة التي تحولت إلى كباريه أعيد بنائها وأصبحت سـينما أطلس وتم افتتاحها بفيلم (الجسـدان) الهندي، لأن الأفلام الأجنبية كانت ممنوعة منذ نكسـة 1967 وكانت السـينما أشـبه بعلبة السـردين، سـينما بابل التي تشـبه أطلس تم افتتاحها وسـط تهليل كبير.
بعد قرار منع الأفلام الأمريكية بفترة من الوقت، بدأت بعض دور السـينما تعرض الإنتاج الأمريكي بطريقة التحايل فقد أخذ الموزعون في شـراء الأفلام من شـركات التوزيع الإنكليزية على أسـاس أنها إنتاج بريطاني ولكن العدد كان قليلاً ولا يسـد الحاجة وكانت الأفلام الهندية قد بدأت تسـيطر على جزء كبير من الجمهور وعلى عدد كبير من دور السـينما الخيام رفضت الفيلم الهندي ولكنها أصبحت مقراً للمصارعين ورعاة البقر الإيطاليين، فقط سـينما غرناطة اسـتمرت في عرض الأفلام الجديدة من الإنتاج البريطاني والفرنسـي وأحياناً الأمريكي ولكن كما قلنا كان ذوق الجمهور قد تغير بحيث أن فيلم عظيم مثل (رقصة الحي الغربي) عُرض بعد حذف عدة أغاني منه، ووسـط صفير المتفرجين وتعليقاتهم التافهة. أما (صوت الموسـيقى) و(جنوب الباسـفيك) فلم يصمد أكثر من أيام.
بعض الدور الصيفية اسـتمرت مثل سـينما أوبرا الصيفي التي تخصصت بعرض أفلام فريد الأطرش القديمة، وبنجاح كبير لعدة مواسـم صيفية والى نهاية السـتينيات ثم تحولت إلى كراج وأخيراً تم هدمها، نفس المصير لحق بسـينما الأحرار الصيفي التي كانت بجوار أوبرا وكذلك سـينما ديانا.
الشـرق الصيفي اسـتمرت في عرض الأفلام العربية القديمة، مثل أفلام عبد الوهاب وصباح وغيرها ثم تحولت إلى كراج وأخيراً بدأ هدمها أثناء كتابة هذا المقال.
في السـتينيات أيضاً تم افتتاح سـينما صغيرة باسـم (السـينما والمسـرح) وكانت بعيدة نسـبياً (قاعة الخلد) وعرضت فيها مجموعة جيدة من الأفلام القديمة والحديثة وكان روادها أغلبهم من محبي السـينما، ولكنها تحولت إلى مسـرح بعد ذلك.
بغداد تغيرت.. كنا نتمشـى في شـارع الرشـيد وعيوننا تبحث عن الأصدقاء الذين عاشـرناهم سـنين طويلة ولكن أغلبهم قد رحل.. سـوق الأمانة.. سـينما الحمراء.. دونة فلسـطين.. اسـطوانات كولومبيا.. الدلتا.. السـويس بوفيه.. أصبحت مجرد بار عادي من الدرجة الثانية.. أبكار مارتين اختفى.. بايونير وعمو الياس والنعمان كانوا يعيشـون سـنينهم الأخيرة.. كوروتيت أصبحت مجرد دكان ثم اختفت إلى الأبد. الكولدسـتار أغلق أبوابه ورحل أصحابه إلى اليونان ومعهم (جو). ثم عاد (جو) وفتح محلاً للمعجنات في باب مدينة روكسـي ومازال في مكانه.
زحفت التجاعيد على وجه الحبيبة وهي في سـن الشـباب. وانتهت السـتينيات ومدينتي الكبيرة فيها أربعة أو خمسـة دور سـينما درجة أولى وبضعة دور درجة ثانية.

غالب وشـاش

جريدة الجامعة- الأربعاء 27 حزيران- 3 تموز 1990
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب
ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07/02/2010, 14h48
الصورة الرمزية haidarthamer
haidarthamer haidarthamer غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:250525
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: عراقي
الإقامة: تلفات الدنيا
المشاركات: 111
Thumbs up دور السـينما في بغداد السبعينات – الثمانينات

دور السـينما في بغداد السبعينات – الثمانينات
دخلت علينا السـبعينات، أو دخلنا نحن بها.. لا أحد يعرف.. لقد أخذت سـنوات العمر تجري ونحن نلهث وراءها.. وعندما نتحاسـب مع الزمن في نهاية كل سـنة، لا نجد سـوى الكثير من الألم وخيبة الأمل وقليل من المتعة التي نحاول اختزانها لتصبح ذكرياتنا الحلوة نعود أليها أيام الشـيخوخة. حبيبتي أصبحت أكثر هدوءاً ونضجاً.. تعيش أياماً هادئة. لياليها أصبحت مختلفة.. شـارع أبي نواس أصبح مقراً للبارات. لم يعد للعائلة فيه مكان. شـارع الرشـيد مازال محتفظاً بميدانه وحيدرخانته وشـورجته فقط. باقي المعالم ذهبت. سـينما الوطني تكافح في سـبيل البقاء. سـينما الرشـيد أصبحت تعرض خليط من الأفلام في كل دور.. إيطالي على هندي على أمريكي على فرنسـي.. نفس الشـيء لسـينما ركس والزوراء وشـهرزاد وديانا. أصبحت كلها مثل المطاعم الشـعبية تقدم كل الأصناف الرخيصة، لترضي روادها الذين كانوا يدخلون ليناموا أو ليقتلوا الوقت في انتظار موعد قطار أو باص أو ليهربوا من فراغ ممل قاتل. أما دور الدرجة الأولى فقد كانت تلهث وراء الأفلام الجديدة القليلة. غرناطة اسـتمرت في عرض أحسـن الموجود من الإنتاج العالمي ورفضت عرض الأفلام الهندية والعربية. أما دور أطلس وبابل والنصر فقد أصبحت مقراً للأفلام العربية والهندية وفي بداية السـبعينات افتتحت داراً جديدة في سـاحة النصر أسـماها صاحبها (سـينما النجوم) وكانت اسـماً على غير مسـمى، كبيرة بدون داع، ومنذ اليوم الأول عرفنا أنها (سـينما فالصو) فقد كان فيلم الافتتاح كراكانوا - شـرقي جاوة - 1968) فيلماً متوسـطاً، مدة عرضه الأصلية (136 دقيقة) أصبحت بعد مونتاج الإدارة أقل من (100 دقيقة) لا تعرف أولها من آخرها. وأسـتمر الحال هكذا في جميع عروض السـينما التي عرضت في السـنين الأولى، مجموعة جديدة من الأفلام تعرضت كلها للتشـويه. وبعد فترة انضمت سـينما النجوم إلى مجموعة دور الأفلام الهندية والعربية أما سـمير أميس فقد حافظت على مسـتواها مثل غرناطة وشـاهد الجمهور فيها خلال السـبعينات أفلاماً جيدة وأحياناً ممتازة قياسـاً إلى ما هو معروض في باقي الدور. أفلاماً مثل (تحية للأمس-1970) الذي أعاد جين سـيمونز لجمهور مازال يذكرها. و(حمقى نيسـان-1969) بطولة جاك ليمون وكاترين دينوف وغيرها من الأفلام الفرنسـية الجيدة وأحياناً الإيطالية. وقد أعادت سـمير أميس عرض بعض الأفلام الجيدة الناجحة مثل (مكتوب على الريح-1956) لروك هدسـون و(الحرب والسـلام-1956) لأودري هيبورن وغيرها ولكن مع مرور سـنين السـبعينيات كانت معدلات الدخول للسـينما تتناقص باسـتمرار وأصبح من النادر أن نجد أن فيلماً جيداً أو ممتازاً يعرض لأكثر من أسـبوع واحد. وقد حاولت الحكومة إنقاذ ما يمكن إنقاذه واشـترت سـينما بابل وأعادت افتتاحها بأفلام جيدة وبنظام ممتاز لم يسـتمر أكثر من شـهرين أو ثلاثة. لقد كان واضحاً أن العيب أصبح في الجمهور الذي أتلفت الأفلام الهندية والإيطالية والعربية الهابطة ذوقه.
وعند نهاية السـبعينيات، لم تعد السـينما مكاناً مناسـباً للعائلة البغدادية وأصبح التلفزيون بديلاً جيداً في تلك السـنين ببرامجه الجيدة (السـينما والناس) و(من أرشـيف السـينما) وغيرها. وقد عرض التلفزيون مجموعة رائعة من الأفلام العربية والأجنبية على شـاشـته، منها أفلام فرنسـية وإيطالية) رائعة.
وبقيت سـينما روكسـي مغلقة طيلة السـبعينيات واختفت آخر الدور الصيفية وكان السـفر قد أصبح في متناول جميع طبقات المجتمع وكان كذلك أحد الأسـباب في هبوط معدلات الدخول للسـينما فقد كان أغلب الناس يشـاهدون الأفلام الأجنبية والعربية أثناء سـفرهم.
وسـبب آخر رئيسـي جعل الناس يبتعدون عن دور السـينما هو القذارة الشـديدة والتعليقات البذيئة أثناء عرض الفيلم وصعوبة إيجاد موقف للسـيارات وكانت هذه مشـكلة كبيرة حتى أن بعض دور السـينما وخصوصاً في الثمانينات أخذت تعلن عن وجود (موقف سـيارات خاص بالسـينما). ودخلت الثمانينات ومعها حرب مفروضة ولكن بالرغم من الظروف القاسـية فأن الحكومة أخذت تشـجع الإنتاج السـينمائي وبالتالي افتتاح دور جديدة في سـاحة الاحتفالات (سـينما المنصور) ومنطقة المنصور (سـينما الأطفال) والكرادة (مسـرح وسـينما المسـرح الوطني) وغيرها. وكان الرواج الكبير للمسـرحيات الكوميدية حافزاً للقطاع الخاص على إعادة فتح دور قديمة بعد تجديدها أو تحويل بعض المباني إلى دور للسـينما والمسـرح. مثل سـينما الوطني وسـينما الأعظمية التي تحولت إلى مسـرح وكباريه الكروان الذي تحول إلى مسـرح وسـينما النجاح ومدينة روكسـي التي سـخطها من اشـتراها وحولها إلى سـينما (ركس) ومسـرح (روكسـي) بعد أن خنق جوها الرحب بديكور خشـبي حجب السـماء والأرض وبشـكل بشـع ليس فيه أي جمال أو ذوق. ومع ذلك فقد فرحنا جداً بإعادة الافتتاح هذه بدلاً من هدمها كما حدث مع أحد أقدم وأجمل دور السـينما في البغدادية وأعني بها (سـينما الرشـيد) التي تحولت إلى دكاكين وكأننا بحاجة إلى مزيد من الدكاكين.
وخلال الثمانينات عادت الأفلام الأجنبية إلى دور السـينما عن طريق اسـتيرادها من قبل الدولة ومن ثم الشـركات الأهلية.
وبعد انتهاء الحرب بدأت شـركات القطاع الخاص باسـتيراد الأفلام الأمريكية وبالعشـرات وشـهدت دور السـينما عرض مجموعة كبيرة من الأفلام الجديدة في دور الخيام وسـمير أميس والمنصور. وأغلب هذه الأفلام يدخل تحت نوع الأفلام الحركة والعنف أما الأفلام الجيدة فقد أصبحت نادرة جداً لأن جمهورها لم يعد يذهب للسـينما وخصوصاً بعد انتشـار أجهزة الفيديو بشـكل كبير.
وخلال السـنين الأخيرة دخلت الأفلام التركية سـوق السـينما ووصلت إلى سـينما غرناطة التي تدهورت أحوالها وأصبحت أقرب إلى دور الدرجة الثانية. وبقيت مدينتي بلا دار صيفية في هذه الجو الحار ولكن بالرغم من كل شـيء فأن اسـتمرار فتح دور جديدة شـيء جيد ويعطينا الأمل في إعادة بعض من مجد دور السـينما والأمل في إعادة العائلة العراقية إلى ارتياد هذه الدور من جديد لقضاء وقت لطيف.
يبقى الأمل في أن تحافظ الحكومة على الدور القديمة وتمنع هدمها باعتبارها تراثاً بغدادياً جميلاً ودليلاً على حضارة مدينتي التي عاد لها بعض من إشـراقها. إن متعة الذهاب إلى السـينما تبقى شـيئاً رائعاً أن لحظات إطفاء النور وتسـلل الشـعاع الفضي إلى الشـاشـة حاملاً معه صور وحكايات هي من أجمل اللحظات التي سـنتذكرها دائماً ونحن نحكي لصغارنا عن رويال غازي وروكسـي وتاج.
غالب وشـاش

جريدة الجامعة- الأربعاء 4-10/تموز/1990
__________________
إشجم كًطاة البلفلاة من جوعها ترعى العشب
ودجاجة العمية الدهر تمّن لكًط ينطيها
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 26/06/2010, 16h24
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,395
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

" المهمة مستمرة "


أخراج : محمد شكري جميل


التاريخ: أنتاج 1984


أنتاج المؤسسة العامة للسنما والمسرح


يعتبر أول فيلم روائي عراقي عن الحرب العراقية –الأيرانية ,وفيه يمزج المخرج بين الجانب التسجيلي وبين الرواية لأحداث قصة الفيلم والتي كانت حادثة حقيقة وقعت لأحد الطيارين المقاتلين في القوة الجوية العراقية ,حيث أصيبت طائرته فوق أراضي العدو أثناء تنفيذه لأحد واجباته ,مما أضطر للهبوط في "الأرض الحرام" وبعدها يبدأ في البحث عن طريق لكي يصل الى أرض الوطن ,العراق.


الممثلين – نزار السامرائي – والممثل – حسني حسني

وممثلين آخرين شاركوا في الفيلم , وهذه بعض الصور لكار التصوير والعاملين والممثلين

الجالس من اليمين الثاني الفنان حسن حسني وخلفه الفنان نزار السامرائي , والواقف الثالث من اليسار خدو شابا فنان تشكيلي من الموصل شارك بدور ثانوي في الفيلم وهو صاحب الصور .

كادر التصوير والعاملين في الفيلم " المهمة مستمرة"


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 543b36ce-b5a7-bf8d.jpg‏ (64.7 كيلوبايت, المشاهدات 153)
نوع الملف: jpg 543b36ce-b5a7-bd5f.jpg‏ (60.7 كيلوبايت, المشاهدات 154)
نوع الملف: jpg 543b36ce-b55a-6a04.jpg‏ (93.8 كيلوبايت, المشاهدات 154)
نوع الملف: jpg 543b36ce-b55a-7344.jpg‏ (116.8 كيلوبايت, المشاهدات 153)
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26/06/2010, 16h47
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,395
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

الفيلم العراقي
"المهمة مستمرة "

- الفنان نزار السامرائي مع خدو شابا والذي شارك في الفيلم بدور ثانوي وهذه الصورة أثناء تصوير الفيلم.






لقطات أخرى للممثلين أثناء تصوير الفيلم ( المهمة مستمرة)
مع التحيات .
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 543b36ce-b55a-7009.jpg‏ (75.4 كيلوبايت, المشاهدات 226)
نوع الملف: jpg 543b36ce-b55a-763d.jpg‏ (90.8 كيلوبايت, المشاهدات 228)
نوع الملف: jpg 543b36ce-b55a-7840.jpg‏ (89.3 كيلوبايت, المشاهدات 221)
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26/09/2012, 16h09
الصورة الرمزية فاضل الخالد
فاضل الخالد فاضل الخالد غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:457466
 
تاريخ التسجيل: August 2009
الجنسية: عراقية-سويدية
الإقامة: السويد
المشاركات: 584
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

رحيل شيخ المخرجين السينمائيين العراقيين






ودعت السينما العراقية الاول من ايلول الجاري واحدا من كبار مخرجي السينما العراقية وهو الراحل (عبد الهادي مبارك) عن عمر يقترب من نهاية السبعينات.
وعبد الهادي مبارك واكب صناعة السينما العراقية منذ نشأتها حيث عمل (عامل كلاكيت) في اول فيلم عراقي وهو (عليا وعصام ) من اخراج الفرنسي( شاتوريان) وذلك عام 1947 وبعده بعامين عمل كومبارس غناء في فيلم( ليلى في العراق )من اخراج المخرج المصري( احمد كامل مرسي)
وفي عام 1950 اصبح مساعدا للمخرج التركي (لطفي عمر عكاظ )لاخراج الفيلم التركي (ارز وقنبر)
وفي عام 1956 اخرج الفيلم العراقي (عروس الفرات) الذي ساهم بكتابة القصة والحوار له والذي يتناول موضوعا جريئا عن فتاة ريفية في منطقة من جنوب العراق ذات قيود اجتماعبة صارمة ومعاناتها كامرأة مع تلك القيود .
وكذلك ساهم بكتابة قصة وحوار الفيلم العراقي( فتنة وحسن) الذي ا انتج في خمسينات القرن الماضي
وبعد ها في الستينات والسبعينات مارس نشاطا فنيا آخر حيث اصبح مديرا لتلفزبون كركوك وبعدها رجع للعمل في تلفزيون بغداد وقام باخراج اعمال فنية له منها مسلسل (جذور واغصان) لم يلبث بعدها ان عاد الى الاخراج السينمائي فاخرج عام 1987 الفيلم العراقي( بديعة) وهو من بطولة الفنانة (فوزية عارف) وبعدها بعامين اي 1989 قام باخراج الفيلم العراقي( الحب هو السبب)
تغمد الله الفقيد برحمته الواسعة
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 12/10/2012, 01h43
الصورة الرمزية سعد كريم
سعد كريم سعد كريم غير متصل  
مواطـن مسـاهم
رقم العضوية:593758
 
تاريخ التسجيل: October 2011
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 227
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

رحم ألله ألمخرج الكبير عبد الهادي مبارك برحمته ألواسعه فقد كان فنانا كبيرا واذكر كنت في ألابتدائيه في أواسط الستينات كان معي في نفس ألمرحله ونفس الصف شقيقه ألاصغر مهدي في مدرسة الرشيد الابتدائيه المطله على نهر دجله خلف جامع السيد سلطان علي وكنا نسكن حينها في أحد ازقة بغداد ألمطله على شارع الوثبه ..حيث كانت عائلتهم تسكن في الزقاق المحاذي لزقاقنا وكان شقيقهم الاوسط كاظم يعمل خطاطا ومحله كان مقابل ألثانويه ألجعفريه والتي سميت بعد انقلاب 17 تموز باسم عضو القيادة القوميه (سوداني ألجنسيه) لاأذكر أسمه بالضبط وألذي قتل في أنقلاب اشترك به ضد جعفر ألنميري ...
__________________________________________
تحية طيبة أخ سعد كريم
جميل منك لذكر هذه الوقائع والتي عاصرتها بنفسك لقربك وجيرتك مع اخوان الراحل الفنان عبد الهادي مبارك ..يرحمه الله.
وبالنسبة لتسمية المدرسة فكانت بإسم ( محمد سليمان ) عضو القيادة القومية (من السودان) ، لم يشترك بالأنقلاب المذكور ،بل كان ضمن وفد كبير من بغداد بالطائرة الى السودان ، في تموز 1971 لغرض التهنئة بنجاح انقلاب الفريق سوار الذهب ، وسقطت الطائرة في الأراضي السعودية ،ولم ينجو من الحادث سوى شخص واحد هو ( سمير عزيز النجم)، تحياتي مرة أخرى .

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 12/10/2012 الساعة 02h32
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16/05/2010, 13h56
الصورة الرمزية عاش العراق
عاش العراق عاش العراق غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380086
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: عراقية
الإقامة: السودان
المشاركات: 67
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة osama13 مشاهدة المشاركة
فلم الجابي





فلم عراقي عرض اول مرة عام1/15/ 1968 بطولة اسعد عبد الرزاق




وجعفر السعدي واخرين


وكان الناس انذاك يسمون باص نقل الركاب باسم الامانة ثم تبدل الى المصلحة واخيرا سمي المنشأة . وهذا طبعا حسب تبعية دائرة نقل الركاب في بغداد , فكانت اولا دائرة تابعة لامانة العاصمة ثم استقلت وسميت مصلحة نقل الركاب , ثم اصبحت فيما بعد المنشأة العامة لنقل الركاب وهكذا .





اخي العزيز لا اعتقد أن دائرة نقل الركاب كانت جزء من امانة العاصمة كذلك لا اعتقد ان سبب تسميتها أمانة لهذا السبب .. و اعتقد ان سبب تسمية أمانة الحقيقي هو الكلمة الانكليزية "Omnibus" " أومني بَص"
و تعني هذه الكلمة الحافلة المخصصة لاغراض النقل العمومي و ليست حافلات السفر الطويل
وانت تعرف جماعتنا و قابليتهم في تحوير الكلمات الانكليزية و ما زلت حتى الان اضحك على تحوير كلمة " إنترناشنال" الى " عنتر ناش "

مع التحية

التعديل الأخير تم بواسطة : عاش العراق بتاريخ 16/05/2010 الساعة 14h25
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 19/09/2011, 18h46
الصورة الرمزية نور عسكر
نور عسكر نور عسكر غير متصل  
طاقـم الإشـراف
رقم العضوية:348516
 
تاريخ التسجيل: December 2008
الجنسية: .
الإقامة: .
المشاركات: 15,395
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

[QUOTE=عاش العراق;433608]اخي العزيز لا اعتقد أن دائرة نقل الركاب كانت جزء من امانة العاصمة كذلك لا اعتقد ان سبب تسميتها أمانة لهذا السبب .. و اعتقد ان سبب تسمية أمانة الحقيقي هو الكلمة الانكليزية "Omnibus" " أومني بَص"
و تعني هذه الكلمة الحافلة المخصصة لاغراض النقل العمومي و ليست حافلات السفر الطويل
وانت تعرف جماعتنا و قابليتهم في تحوير الكلمات الانكليزية و ما زلت حتى الان اضحك على تحوير كلمة " إنترناشنال" الى " عنتر ناش "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أخي الفاضل عاش العراق
تحية طيبة
أسمح لي أن أقول أن أعتقادك ليس ضمن سياق التاريخ الفني لتأسيس نقل الركاب في بغداد ، وكنت اود التعليق والتوضيح منذ زمن بعيد ،ولكن الوقت يأخذنا يميناً وشمالاً ، سأورد نبذه مختصرة ، مصلحة نقل الركاب تشكلت في العام 1938 ، ولظروف الحرب ع2 ، لم تجهز السيارات ( الحافلات) من بريطانيا ،لذلك جمدت ونقلت اعمالها الى أمانة العاصمة وتتولى شعبة فيها بتسيير شؤون النقل العام ، وأصبح متعارفاً لدى الناس بالتسمية " الأمانـة" بسبب تبعتها الى أمانة العاصمة ، وبعدها فك أرتباط النقل العام من امانة العاصمة ،وأرتبطت ب وزارة الداخلية ، وبقى الناس يسمونها " الأمانــة " ولم يسموها " داخلية ! !
* ولو لاحظت ، مكان أو مأوى ( حافلات النقل ) فأنها تحمل نفس تسمية الناس والدولة ، في منطقة سكني السابق كان هناك ، " كَراج الأمانة- رقم 3 " ( مجاور فرن الأعاشة - السباق القديم) وبقية گراجات الأمانة ،رقم 1 و2 و4 وهكذا حسب التوزيع الجغرافي .
أكثرنا يعرف هذه المعلومة تقريباً ،وربما نسيت الآن ، وأرفق جزء من قصاصة ومن أرشيفي الخاص العام 1989،حول باصات الأمانة!!
* أما بخصوص التسميات التي ذكرتها حضرتك ،فهي صحيحة ،اي تحوير الكلمات الأجنبية ، من التاير ! والأستيرن ! والشاصي! وآلاف غيرها ، بينما كنا في الجيش العراقي سابقاً ، نستعمل الكلمات العربية والتي تدل على معناها لأجزاء قطع السيارت ، ( العريش الدافع ) هو الگاردن! و(المحرك الذاتي) هو السلف ! وأنت عاد أحسبهن ، وأرجو ان لايتحول الموضوع الى الشيخ عمر أو كسرة وعطش! خلي يسامحونا بسماعي ،لأن مساحة كتابة هكذا أمور أصبحت ضيقة جداً ،وما باليد حيلة سوى التوضيح والفائدة،ودخولنا لمشاهدة فلم "الجابي" والذي أبدل الى " ساعد المحصل بأصغر نقدٍ كاف " والسلام عليكم .

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg مقطع من مقال باصات الأمانه!!ا.JPG‏ (66.9 كيلوبايت, المشاهدات 193)
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 03/10/2011, 20h54
د.نعمان د.نعمان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:380958
 
تاريخ التسجيل: January 2009
الجنسية: فرنسية
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 1,127
افتراضي رد: الافلام السينمائية العراقية

نقلاً عن مصادر صحفية متعددة :

بدأت البارحة فعاليات مهرجان بغداد السينمائي الدولي الثالث برعاية دائرة السينما والمسرح ومساهمة سينمائيون عراقيون بلا حدود وبمشاركة دولية تمثلت ب 200 فلم من 32 دولة وسيستمر عرض الأفلام يومياً لمدة اسبوع كامل تتنافس على مسابقات المهرجان الثلاثة : الأفلام الطويلة والقصيرة والوثائقية.
سبقت هذا المهرجان دورتان في عامي 2005 و 2007 ، والنية جارية على اقامة المهرجان سنوياً كمحاولة لتفعيل الفعاليات الفنية والموسيقية وكسر القيود التي يحاول البعض وضعها في وجه مثل هذه النشاطات الحيوية.
ويبدو ان هناك برتوكولات قد عقدت مع مهرجانات دولية كبيرة منها مهرجان الفيلم القصير في المغرب ومهرجان الخليج ومهرجان "تريبكا" للسينما المستقلة والتي يشرف عليها السينمائي العالمي الشهير "روبرت دينيرو".

مع تحياتي
نعمان

__________________
يا دجلة الخير : ما يُغليكِ من حنَقٍ .. يُغلي فؤادي ، وما يُشجيكِ يشجيني
يا دجلة الخير : أدري بالذي طفحت ....... به مجاريك من فوقٍ إلى دوُن
أدري بأنكِ منْ ألفٍ مضتْ هَدَراً .......... للان تَهْزَين من حكم السلاطين

الجواهري
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 06h10.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd