أستاذ عادل ألف سلام وتحية
فيلم دليلة بطولة شادية وعبد الحليم
هو أول فيلم بالألوان
وفيه يمثل عبد الحليم دور
ملحن مجدد
يحاول ان يتجنب لونا غنائيا سائدا
لكن ضغوطات تظطره إلى أن يؤديه
تحت متطلبات الحاجة
والأغنية التي أداها هي
الحق عليه ويخاصمني
وهي من تلحين منير مراد
ولقد أعجبني أداؤه فيها ولكني لم أعثر لها على تدوين
وهي تتجاوز دقيقة واحدة
ولو أن مقاطعها تعددت لبلغت أكثر من خمس دقائق لأنها من الأغاني التي تعتمد
على تكرار اللحن في كل مقطع أو هكذا يظهر لي
وملحنو أغاني هذا الفيلم هم
كمال الطويل محمد الموجي منير مراد
وأرجو أن تصحح معلوماتي إن كنت مخطئا في شئ ما
وأخيرا ألف شكر
https://www.youtube.com/watch?v=W2S1xmKv0as
اخى العزيز
كلامك صح بس انا احب اضيف حاجة .. المقصود بالأغنية دى ان المفروض فن راقى .. والاغنية دى مثال للفن الهابط فى الوقت ده .. يعنى لو تلاحظ فى الحوار انو ملحن كبير وان عيب يعمل او يغنى لحن زى ده فى مكان زى ده .. المضحك المبكى ان الاغنية الهابطة دى واللى بتمثل حثالة التلحين فى العصر ده النهاردة مافيش اغنية توصل ولا حتى لربع مستوى القيمة اللحنية اللى فيها ولو تتأمل الالحان دلوقتى وتتأمل فى هذه الاغنية حاتحس بكلامى ... بعدين الاغنية كانت لكباريه والمعروف ان فى الكباريه الناس مش بتسمع ولكن بتسكر او تتفرج على الرقص .. لذلك اى ملحن لو عمل اغنية حاتتقال فى كباريه مسموح ان يكون اللحن مش حلو لن المتفرج مش بيفكر فى جودة اللحن ولكن لو الملحن بيعمل اغنية تتغنى على مسرح هنا المفروض ياخد بالوا اوى ان الجمهور داخل يسمع ومركز ف السمع ولازم يسمع شىء على الاقل جيد يستاهل انو يخرجمن بيتو ويذهب الى المسرح ويدفع فلوس ويسمع ... وثانية الكوارث ان دلوقتى الاغانى اختلطت بين النوعين يعنى الاغنية اللى بتروح تسمعها فى مسرح او حفلة غنائية وصلت الى درجة من الانحطاط والتفاهة وسرقة وتكرار الجمل اللحنية بحيث اصبحت اقل مليون مرة من الاغنية المتواضعة لحنيا اللى كانت بتتعمل للكباريه زمان ..بل الافظع ان المغنى نفيه اصبح يحول المسرح الى كباري ه او فرح شعبى انو بيتنطط ويتراقص ويجعل الجمهور يصفق وتطلع كذا بنت حلوة فوق الكراسى ترقص .. بحيث انو قلب المسرح الى كباريه
مع اطيب تحياتى عادل صموئيل