الاخوة الافاضل والسادة الكرام
دكتور نعمان
نور عسكر ( ابو حسام )
وسام الشالجي
شكرا لكم على هذه المداخلات القيمة التي زينت الموضوع بحضوركم اولا و بتسليط الضوء على معلومات جديدة وفي فضح محرفي الحقائق والتاريخ ثانيا . وسوف اذكر السيد وسام بمصدرها والتي لم احاول الخوض والنقاش فيها كي لا يساء فهمي لانني قرءتها فعلا ولم اكلف نفسي بالبحث عن مصداقيتها لانها صدرت من جهة غير موثوق بها وذلك من خلال بحثي الاول عن الاستاذ الراحل علي الوردي رحمه الله وجمع معلومات ومصادر لبحثي هذا واعتبرتها اشاعة ممن اختلفوا مع فكره . والله ان عذرهم لاقبح من ذنبهم حينما انتهكوا حرمة قبره وتربته رحمه الله , وكان لسان حاله يقول لهم قبل موته
غَزَلْتُ لَهُمْ غَزْلاً رَقِيقَاً فَلَمْ أجِد لِ.....غَزلِيَ نَسَّاجَاً فَكَسَّرتُ مِغْزَلي
شاكر العزاوي - جريدة الصباح بعنوان
الوردي الكاتب الذي ظلم مرتين
( وكان موقف وزارة الثقافة والاعلام تجسيدا لموقف القيادة الحكيمة التي رفضت افكار الوردي جملة وتفصيلا وفرضت احكام السجن المؤبد على كتبه ليس من منطق الفكر ولكن من منطق العشيرة ويتذكر البعض انه في احدى محاضرات العلامة الوردي التي القاها في نادي امانة العاصمة في الميدان وتحدث فيها عن الامراض والفيضانات التي تعرض لها سكان مدينة بغداد في بداية القرن الماضي والتي اودت بحياة معظم البغداديين وذكر ان بعض التكارتة والدوريين وغيرهم جاؤوا من مناطقهم المتخلفة ليسكنوا بغداد ويحلوا محل اهلها عندها انتفض احد الحاضرين من اقرباء القائد المجاهد وصرخ” بالله هذا ابن... مو يوازيك على قتله بهذا الحجي “ .
حكى لنا احد المقربين من القيادة غير الحكيمة بان الوردي عندما اشتد عليه المرض قدم طلبا للدكتاتور يطلب منه الموافقة على علاجه خارج البلد وانه اي الوردي” يفضل تكريمه في حياته وليس مماته “ وقد همش الدكتاتور على طلبه” الى جهنم وبئس المصير “؟؟؟؟ ) .
والحقيقة موجودة في كتاب السيد سلام الشماع ( من وحي الثمانين ) ساطعة كالشمس لهؤلاء المهرجين الذين قلبوا نهار العراق ليلا طويلا بلا نهاية