الله على دى حكاية تسلم أستاذنا الفاضل
أكثر ما لفت إنتباهى فى هذه الحكاية الجميلة هو هذا التعبير من أستاذنا خضر
( واقفل الستار وكان الجميع في غيبوبة )
وسبب ذلك أن الوالد رحمه الله كان له صديق يحضر حفلات أم كلثوم بإنتظام وكان يأتى الى منزلنا للزيارة وكان ذلك فى أواخر السبعينات وكان عمرى وقتها 14 سنة ثم يحكى زكريات متعددة عن الحفلات وكيف كانوا يستعدون لها والصعوبات التى كانت تواجههم كثيراً من أجل الحصول على التذاكر وسمعت منه أكثر من مرة تعبير مشابه تماماً لما قاله أ. خضر.
حيث كنت أسأله وأقول له كيف كنت تتركون أم كلثوم تنهى الإرتجال بسرعة وتعود للحن أن عشاق أم كلثوم كانوا يتمنون أن تكون الأغنية كلها إرتجال وطبعاً السؤال رغم سذاجته لصغر السن فى ذلك الوقت إلا أنه بسبب حب الإرتجالات التى تؤديها الست وتفردها فى هذا المقام وكان رده على كالآتى:
إرتجال أيه يا بنى ده أحنا كنا ساعات بنتفاجأ أن الحفلة خلصت والواحد فى غيبوبة ومش حاسس بحاجة ودى حاجة لايمكن أن يشعر بها إلا من خضر الحفلات.
وتقبل تحياتى أستاذنا العزيز فقد أدميت مشاعرى فرحاً بهذه الحكاية وذكرتنى بالأحباب رحمة الله عليهم جميعاً.
__________________
د. حسين جمعة