* : نجوم التمثيل في الزمن الجميل (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h42 - التاريخ: 14/09/2025)           »          محمد رشدي- 20 يوليو 1928 - 2 مايو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 20h27 - التاريخ: 14/09/2025)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : wahidfarid - - الوقت: 20h19 - التاريخ: 14/09/2025)           »          مطرب مجهول الهوية .. من هو ؟ (الكاتـب : abo hamza - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 19h44 - التاريخ: 14/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : عاصم المغربي - - الوقت: 16h42 - التاريخ: 14/09/2025)           »          بدريه السيد (بداره) (الكاتـب : samirazek - آخر مشاركة : ذكي محمود - - الوقت: 12h50 - التاريخ: 14/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 10h38 - التاريخ: 14/09/2025)           »          محمّد أفندي نور (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 10h07 - التاريخ: 14/09/2025)           »          أحمد الحفناوي - 14 جوان 2016- 1 أوت 1990 (الكاتـب : mokhtar haider - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h07 - التاريخ: 14/09/2025)           »          قاسم كافي- 5 أوت 1945 - 15 نوفمبر 2018 (الكاتـب : رضا المحمدي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h02 - التاريخ: 14/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29/09/2009, 10h54
مصطفى أخرس مصطفى أخرس غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:420780
 
تاريخ التسجيل: April 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 23
افتراضي التناصح

الصديق الغالي د. أنس
صداقتك شيء غال ثمين أعتز به
و صداقة كل عضو من " سماعي " مفخرة لي ... و ...
" الخلق كلهم عيال الله ، و أحب الخلق إلى الله أنفعهم لعياله "
و أخص آل " سماعي " بالذكر لأن " السَّمِّيع " يمتاز برهافة الحس و لين القلب و رقة العين .
و أسأل العلي القدير أن يوفقني لأكون عند حسن الظن
و همسة في أذن كل أخ كريم ...
لأني أنطلق من ذاتي ، و لأنني أقدر عاليا و أثمن غاليا كل من يرشدني إلى عيب ورد في نص لي ...
و بدافع الحب و التناصح ...
أشارك في بعض المداخلات على بعض النصوص ليقيني من قدرة أصحابها على تجاوز الهنات الموجودة فيها

و لم أر في عيوب الناس شيئا كَنَقْصِ القادرين على التمام

و .... المؤمنون نَصَحَة
و .... " رحم الله امرءاً أهدى إلي عيوبي "
و .... النصيحة لا تأتي إلا من المحب
أما من لا يحب فهو غير ناصح .
و .... إن لم ينصحني من يودني ، فمن ينصحني إذن ؟
و أكون حريصا جدا على أن لا أخدش لهم احساسا و على ألا أضع من شأنهم ؛ و تكون النتيجة : إما تجاهلا أو مكابرة من صاحب النص أو اسنتكارا من غيره و يبلغ بهم الحد إلى إغلاظ القول لي كما حدث و تداركتم مشكورين احداها . و لا أريد أن أُجَرَّ إلى الانسياق في خندق التجريح .
و سكوت أحدنا عن إبداء الملاحظات - إن كان يعلم - إنما هو غش و خداع .... هذا إن كتمنا النصيحة ، أما أن نستبدل النصيحة و التقويم بالثناء و الإطراء

فلا تزكوا أنفسكم


احثوا في وجه المداحين التراب

فنحن إذن في واد ، و الحق في واد آخر . بل نحن نسيء إليه من حيث ندري ... أو من حيث لا ندري
و هذه قضية على جانب كبير من الخطورة
أن يقف المرء عند حدود علمه ...
و أن لا يدلي بدلوه فيما يعلم و فيما لا يعلم .
و نحن هنا بحاجة ماسة إلى ذاك الناقد الحصيف المحب الذي يسلط الأضواء الكاشفة على النص قبل أن يتورط الآخرون ممن لا يعلمون عن هذا الفن شيئا أو ممن يندفعون وراء عواطفهم - الفقيرة إلى ما يدعمها من ذاك العلم - فيسيئون من حيث يبدو لهم أنهم محسنون و ...

ليت من لا يحسن العلم كفانا شر علمه

جاء رجل إلى الأصمعي و أسمعه بيتا من الشعر و سأله رأيه فيه ؛ فقال الأصمعي : إنه ساقط مرذول . فقال الرجل : و لكني أستحسنه ... فأجاب الأصمعي : هب أنك ذهبت إلى صراف و أعطيته دينارا فقال عنه إنه زائف فهل ينفعك استحسانك له .
إذن لا بد لنا من ذاك الصراف الأدبي الحاذق الذي يعطي لنصنا إجازة مرور تخوله حق الظهور و تساعدنا على تخليصه من الشوائب المسيئة إليه .
و لا بد لنا من التحلي بتلك الأخلاق الرفيعة التي تلجم ألسنتنا عن الخوض فيما لا نعلم ؛ و أن نرجع الأمر إلى أهله .
و أن نقبل النصيحة ؛ بل و نطلبها في مظانها .
و الناس - كل الناس – يندرج تحت مظلة النصيحة و ليس لأحد الترفع و التعالي عليها كيف و لا و الدين أولا و آخرا إنما هو النصيحة
و لا يدريمراقي الحسن إلا من رقى فيها
و لا يدري معانيالشوق إلا من يعانيها
فتسقيه ... و يسقيها
و تكويه ...
و يبقى مابدا نجمٌ
على الأفلاك يرويها ... و يحكيها
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h29.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd