جوهرة سماعى المصونة القديرة
((( ناهـــد )))
فيلسوف الكلمة الأستاذ القدير
((( علاء قدرى )))
إسطورة الشِعر العربى الشاعر الكبير
((( يوسف أبو سالم )))
تحية عطرة مُكللة بورود الودّ وعظيم الإحترام
سعادتى بكم وبحضوركم المُغدق بالنُبل والكرم بلغت حدّ السماء
ولا أجد فى الأبجدية من كلمات شكر تفى حقكم وقدركم
لما نثرتموه لبقايا زنابق غرست البهجة بأرجائى حين حلّلتم هُنا
أساتذتى الكِرام جمعتكم لِما إتفقتم حوله
وهوَ السؤال الذى تكرر على لسان حال سيادتكم ..
اقتباس:
أن رغد الناقدة في الردود والمشاركات أقوى بكثير من رغد القاصة
|
نجد نُقاد كثر يفتقدون مهارة الكتابة و ليس
مشروطاً أن يملك الناقد هذه المهارة لكتابة قصة
فدراسته وربما موهبته تكون محصورة فى رؤيته
النقدية للآعمال، مثل نُقاد الأفلام السينمائية هل
يُشترط أن تكون لديهم الموهبة والمهارة للتمثيل
بالطبع لا ! مثال أخر مُدرب كرة القدم هل هُناك
ضرورة لكى يستطيع تدريب فريق ما ، أن يقوم بمثل
ما يقوم به اللاعبين ؟ بالطبع لا والسبب إنه لا
يملك تلك المهارة التى يتمتع بها اللاعبين بل يملك
قدرة أخرى هى وضع الخطة وتوزيع الأدوار وأماكن
اللاعبين داخل الملعب حسب قدراتهم والموهبة التى
يتمتع بها كل لاعب على حدى .
وهذاهوَ حال أى ناقد قد لا يملك مهارة
الكتابة القصصية ولكن لدية إمكانية وقدرة على
تحليل النص ونقده حسب رؤيته للعمل ككل ... هُناك
كثيرون مماً يتمتعون بتلك القدرة كهواية (قائمه
على التكهن والإحساس الشخصى ) فهوَ ليس بناقد
لأنه يفتقد للثقافة النقدية القائمة على المعرفة
والأسلوب العلمى القائم عليه ولكن لا يوجد نقد
بدون معرفة ودراسة وإلا كيف يقوم بنقد بناء قصصى ما
وهوَ غير مُدرك بمدارسها والفنيّات الخاصة لكل مدارس القصة جيداً
_ نقطة أخرى قد تحدث عنها أساتذى الأعزاء وهى اللغة
وهو سؤال أثار بداخلى سؤال أيضاً هل كل من إستخدم
الإستعارة والكناية والتشبية مؤهل لآن يكتب قصة
؟! وهل كل كلام مُنمق وبليغ يُعد إبداعاً فنياً بشكل عام ؟!
الإجابة وبكل يُسر ان أى رسالة نصية لعمل أدبى ما ،
إذا لم يكن لمشاعر المُتلقى دور فى وصول الهدف الذى
كتب من أجله ، فهوَ نص يفتقد لأهم مقوماته فنياً وإبداعياً
تعالوا معى نتذكر الناقد الرياضى والصحفى " نجيب المِستكاوى "
أعتقد الأغلبية قد تذكرته بلغته المُميزة فى صياغة
تعليقة الرياضى
جميعنا أحببنا هذه اللغة ولكنها لا ترقى أبداً
لمستوى أدبى وعمل فنى مُتكامل لأنها قائمة على إخبار
المُتلقى برسالة تحمل مدلول محدد
ولا تترك لخياله التحليق فى أفاقها للتفاعل معها أو
حتى تستفذ مشاعره للغوص فى عمق الرسالة ليعيش
الحدث بحوافره ،
وبالتالى لن تطرح تساؤلات تبحث لها عن إجابات
ذاتية مِن قِبل المُتلقى.
بالنسبة لصديق من العالم الأخر هى رسالة كتاب
أحببت مشاركتم بها حول مدلوله والهدف من
نشره وما سردت من أحداث داخل القصة هى حقيقية بالفعل
وأتمنى دائماً أن أجد ما أرضى به ذوقكم الرفيع كما
أعتذرإن كانت مُعالجة الحدث ليست بالشكل الذى كنتم تأملونه بها
وأقبلوها مِن كاتبة مغمورة لا يقوى قلمها بعد على
الظهور
ولكنها تحاول علها تنجح فى يوم ما بحفاوة أقلامكم ونصحكم لها ..
كونوا بكل الخير والسعادة أنعم بإذنه تعالى
ولا عدمت إطلالتكم الغالية ..