* : حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : Ibrahim Hefny - - الوقت: 15h37 - التاريخ: 11/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h29 - التاريخ: 11/09/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)           »          نوادر ليبية متفرقة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h26 - التاريخ: 10/09/2025)           »          بنات شمامة فرقة تونسية قديمة (الكاتـب : Ossama Elkaffash - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 19h09 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > نتاج الأعضاء .. القصص والروايات

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #11  
قديم 07/11/2008, 08h03
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

((مش عارف ازاي الدكتور أنس ، بيقدر يحافظ على القدر ده من التوازن مابين "الأمانة العلمية"بمعناها الأكاديمي(توثيق الحدث) . وبين جماليات السرد وانسياب الإستطراد ؟
يعني لو صناع الدرامة التاريخية في بلادنا كانوا بيراعوا ربنا كدة ، كان زمان عندنا جيل من الأوليا .
و ده مايعرف ب"فلسفة الدولة الإعلامية" . دولتنا عايزة جيل من العواطلية.))

آه لو كنت أعرف أنى سأنال شرف كتابة مثل هذه الكلمات المنورة من أديب وشاعر كبير مثلك . لكنت أخرجت هذه الأوراق من محبسها منذ زمن , ومع ذلك أظل على رأيى أنها كانت جرأة منى أن أقتحم هذا العالم الكبير متطفلا على أربابه , لكن ما شجعنى هو أننى إعتبرتها سيرة ذاتيه وتوثيقا للتاريخ أكثر منه عملا قصصيا بحيث يكون أقرب للرواية التاريخيه وإن كان بخلاف ذلك قطعا , فما لمثلى وللروايات وفنونها وحرفيتها
المهم .. أتابع بشغف ما تمتعنا به من إبداعات مسموعة ومكتوبه , لكنى لا أجد بعد كلمات الأحباب والزملاء الأفاضل كلام يمكن أن أضيفه , حقيقة والله , لكن حكاية البينما هذه بعد أن قرأتها وقبل أن أقرأ ما قلته فى معنى العنوان , أقول بمجرد أن انتهيت من قراءة متأنية لها , لا أدرى كيف أخذنى هذا العنوان الفريد الرائع الى عالم البرزخ ومعانيه التى أفاض فى بيانها فى عشرات المواضع وعلى وجوه عده سيدى ومولاى وقرة عينى إبن عربى فى فتوحاته , فتصورت أن هذه الكلمه هى المرادف الأدبى لكلمة البرزخ بمعناها الفلسفى والروحى
مثلا يقول رضى الله عنه :
((فإذا تجلى الحق إما منة أو إجابة لسؤال فيه فتجلى لظاهر النفس ، وقع الإدراك بالحس فى الصورة فى برزخ التمثل ، فوقعت الزيادة عند المتجلى له فى علوم الأحكام إن كان من علماء الشريعه ، وفى علوم موازين المعانى إن كان منطقيا وفى علوم ميزان الكلام إن كان نحويا ، وكذلك صاحب كل علم من علوم الأكوان وغير الأكوان تقع له الزيادة فى نفسه من علمه الذى هو بصدده .
فأهل هذه الطريقة يعلمون أن هذه الزيادة إنما كانت من ذلك التجلى الالهى لهؤلاء الأصناف ، فإنهم لا يقدرون على إنكار ما كشف لهم ، وغير العارفين يحسون بالزيادة وينسبون ذلك إلى أفكارهم ، وغير هذين يجدون من الزيادة ولا يعلمون أنهم استزادوا شيئا ، فهم فى المثل " كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس القوم الذين كذبوا بآيات الله " وهى هذه الزيادة وأصلها ، والعجب من الذين نسبوا ذلك إلى أفكارهم وما علم أن فكره ونظره وبحثه فى مسئلة من المسائل هو من زيادة العلوم فى نفسه من ذلك التجلى الذى ذكرناه ، فالناظر مشغول بمتعلق نظره وبغاية مطلبه فيحجب عن علم الحال فهو فى مزيد علم وهو لا يشعر))
ويقول رضى الله عنه عن أرض الحقيقه التى خلقت من بقية طينة آدم (( وأهل هذه الأرض أعرف الناس بالله ، وكل ما أحاله العقل بدليله عندنا وجدناه فى هذه الأرض ممكنا قد وقع وأن الله على كل شئ قدير ، فعلمنا أن العقول قاصره وأن الله قادر على جمع الضدين ووجود الجسم فى مكانين ، وقيام العرض بنفسه وانتقاله وقيام المعنى بالمعنى ، وكل حديث وآية وردت عندنا مما صرفها العقل عن ظاهرها وجدناها على ظاهرها فى هذه الأرض ، وكل جسد يتشكل فيه الروحانى من ملك وجن وكل صورة يرى الإنسان فيها نفسه فى النوم فمن أجساد هذه الأرض ، لها من هذه الأرض موضع مخصوص ، ولهم رقائق ممتدة إلى جميع العالم وعلى كل رقيقة أمين ، فإذا عاين ذلك الأمين روحا من الأرواح قد استعد لصورة من هذه الصور التى بيده كساه إياها كصورة دحية لجبريل ، وسبب ذلك أن هذه الأرض مدها الحق تعالى فى البرزخ وعين منها موضعا لهذه الأجساد التى تلبسها الروحانيات وتنتقل إليها النفوس عند النوم وبعد الموت فنحن من بعض عالمها .))
وقد يكون للحديث بقيه
دمت بكل خير يا صديقى الحبيب
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 07/11/2008, 09h18
صباح2015 صباح2015 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:247788
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: الأسكندريــة
المشاركات: 97
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخى العزيز الأديب الشاعر المبدع الراقى الفنان
الأستاذ / أبو زهدة
والله حضرتك منور المنتدى كله بأشعارك وقصصك
الشيقة الجميلة
وهذه القصة الرائعة (البينما)بمافيها من
شجن وحزن ودموع المحبين وايضا تفكير الخطيبة
والأم فى الحاضر ...وهو دا الواقع
ومن هنا ينطبق المثل ـ الحى أبقى من الميت
وفى النهاية إن حضرتك شاعر وأديب مبدع ومميز
أ رجومن حضرتك المزيد والمزيد من هذه الروائع الجميلة
وأتمنى لك التوفيق والنجاح فى جميع أعمالك
مع وافر الشكر والتحية ،،،،
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 07/11/2008, 09h23
الصورة الرمزية سيادة الرئيس
سيادة الرئيس سيادة الرئيس غير متصل  
مشرفدار
رقم العضوية:11
 
تاريخ التسجيل: October 2005
الجنسية: المصرية
الإقامة: مصر - الإمارات
المشاركات: 1,720
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

يا جماعة أنا حا ابتدي ......

لا لا أنا فعلا غيران
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 07/11/2008, 09h41
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: March 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,310
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيادة الرئيس مشاهدة المشاركة
يا جماعة أنا حا ابتدي ......

لا لا أنا فعلا غيران

محجوز لك مسك الختام يا صديقى
__________________
أحرث حقول المعرفه
لتقطف سنبلة الفهم
التى بذرتها
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 07/11/2008, 11h49
الصورة الرمزية رايا
رايا رايا غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29419
 
تاريخ التسجيل: May 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 90
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

شكرا استاذ ابو زهدة
ومش عارفة ليه اول ماقراتها
تبادر اللى ذهنى رباعية صلاح جاهين

مرغم عليك ياصبح مغصوب يا ليل
لادخلتها برجليا ولا كانلى ميل
شايلنى شيل دخلت انا فى الحياه
وبكرة ح اخرج منها شيلنى شيل
عجبى

يمكن علشان بتحمل نفس الفكرة
جميلة القصة اوى
رد مع اقتباس
  #16  
قديم 07/11/2008, 15h14
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المهم .. أتابع بشغف ما تمتعنا به من إبداعات مسموعة ومكتوبه , لكنى لا أجد بعد كلمات الأحباب والزملاء الأفاضل كلام يمكن أن أضيفه , حقيقة والله , لكن حكاية البينما هذه بعد أن قرأتها وقبل أن أقرأ ما قلته فى معنى العنوان , أقول بمجرد أن انتهيت من قراءة متأنية لها , لا أدرى كيف أخذنى هذا العنوان الفريد الرائع الى عالم البرزخ ومعانيه التى أفاض فى بيانها فى عشرات المواضع وعلى وجوه عده سيدى ومولاى وقرة عينى إبن عربى فى فتوحاته , فتصورت أن هذه الكلمه هى المرادف الأدبى لكلمة البرزخ بمعناها الفلسفى والروحى


سيدي و أستاذي، الدكتور أنس

نعم ياسيدي ، هو ما تفضلتم به "البرزخ" و كنت في ردٍ على الفتى الرائع محمد أبو مندور ، قلت أن أول ماكتبته في هذه القصة هو عنوانها "البينما"
وهذا كما تراه يا دكتور أنس فضلٌ من الله ومنة.
وإن كان"بطلي" في البينما قد وصل برزخه بالسبب "الظاهر" للـ "الإنتقال" وهو الموت .
وليس لوقوع الزيادة في العلم من المـُتـَجَلـّي ، سبحانه وتعالى عليه( كما عند سيدي ابن عربي رضي الله عنه ، الذي أسهب في ذلك الجزء الذي تفضلت به ، عن سياحة الأرواح . توطئة للإخبار عن "رحلته الكبرى" التي لايصح لي إلا الإشارة -فقط الإشارة- إليها ، عسى يرضيكم وصفي لها "بالرحلة الكبرى" ) - قبل العودة إلى بطل البينما
يادكتور أنس ، أهامس سعادتك: أني أغار على نصوص أسيادي العارفين بالله ، و أربأ بها أن تقع عليها عين عامة أهل السبيل.
وسل سيادة الرئيس - الذي مافتئ يقدم ساقاً ويؤخر ساقاً هنا. كيف أن ضيفي لا يرى كنوزهم بينما شكمجية الحريم دائمة التجوال بالبيت كقطٍ مدلل.
و كنت كلما ذهبت إلى بيت صلاح علام بواحة الذيد(التي أخرجت إلى جزيرة العرب أعظم شعراء النبط على كل العصور : الماجدي بن ظاهر)
، كنت أقول له : ياصلاح إنت ازاي بيجيلك نوم و ضيوفك عمـَّالة تغرز بصرها في الرفوف دي ؟ يعني انت خايف على "أول عدد من جريدة الأهرام" ومخبي نسختك في المغارة، وسايب أسيادي : الفتوحات و الإحياء و غيرهما كده ، للي يسوى واللي . . . . يسوى أكتر.
مرة عرضت عليه ياكتور ، أرتبهاله ، لكنه -ربنا مايحرمني من حنية قلبه_ قالي بحنان السيد المشفق على خادمه:
أقطع إيدك

ولأني يادكتور أنس ، لا أملك حرفة إعادة مواليدي -من أمثال بطل البينما- إلى رحم الكتابة ، لأعيد نطفة أرواحهم إلى البدء من التخلق ، فارضاً عليهم صياغتي متعنتاً بما تقتضيه الصنعة.
فإني ، لما أُلقيَ إلي العنوان "البينما" قبل أن "يصلني" موضوع القصة. آويت إلى مكتبي بالعمل بعد انتهاء الدوام الرسمي مستبقياً عامل البوفيه ، الباكستاني المرح.
قبل أن تتفلت مني روح "البطل" المنعتقة ، و أنا المعجون من طينة النسيان. فكانت "البينما" -المكتوبة في نفسٍ واحد- التي توسطت لي عندكم فمنحتموني كل هذا الدفء ، بينما خريف كندا يجرب قسوته هنا

أستاذي الجليل الدكتور أنس
أن توفر من وقتك الثمين هذه المساحة التي تفضلت علي بها لنثر الفرح . شئ يفوق ضعفي ، وصفه.
وكنت قد آثرت الإنزواء بركنٍ من الحضرة الشافعية المباركة ، لاتزيدني الدهشة إلا استصغاراً لنفسي . أني أحسبني "مثقفاً" ولم أقرأ من الشافعي إلا ديوانه الحِكـَميْ .
و كأن فقه السياسة و الأدب قد شغلاني -فيما راح من عمري- عن فقه الشريعة.

نعم ياسيدي "البينما" نحتة لغوية موفقة لبعدٍ من أبعاد معنى "البرزخ"
و إن كان البرزخ سجناً يهين أمثالي من أهل الكثافة الغافلة ، فهو لأمثال الشافعي ، هدأة بين جولتين.
و إلا فما رسالته من برزخه لجند أمير الجيوش (الذي جاء ذكره في مستهل كتابك -الذي مدينتكم سميته-)

ياسيدي أنت تعلم بتزاورهم
فأبشر بواحدة منه
فإن أنارت رؤيته منامك يا دكتور أنس
فأقرئه من عاصٍ سلاما ، ولا تسأله أراضٍ هو عن متبعيه أم لا.
سترك الله
رد مع اقتباس
  #17  
قديم 07/11/2008, 15h29
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صباح2015 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




أخى العزيز الأديب الشاعر المبدع الراقى الفنان
الأستاذ / أبو زهدة
والله حضرتك منور المنتدى كله بأشعارك وقصصك
الشيقة الجميلة
وهذه القصة الرائعة (البينما)بمافيها من
شجن وحزن ودموع المحبين وايضا تفكير الخطيبة
والأم فى الحاضر ...وهو دا الواقع
ومن هنا ينطبق المثل ـ الحى أبقى من الميت
وفى النهاية إن حضرتك شاعر وأديب مبدع ومميز
أ رجومن حضرتك المزيد والمزيد من هذه الروائع الجميلة
وأتمنى لك التوفيق والنجاح فى جميع أعمالك
مع وافر الشكر والتحية ،،،،
الرقيقة الرائعة صبــاح
لأنك ، دائماً ، تصطحبي كل هذا الإخضرار

إقبلي مني هذه
الوردة
[

مع دعائي بألا تذبل
وردتك
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 07/11/2008, 15h47
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رايا مشاهدة المشاركة
شكرا استاذ ابو زهدة




ومش عارفة ليه اول ماقراتها
تبادر اللى ذهنى رباعية صلاح جاهين

مرغم عليك ياصبح مغصوب يا ليل
لادخلتها برجليا ولا كانلى ميل
شايلنى شيل دخلت انا فى الحياه
وبكرة ح اخرج منها شيلنى شيل
عجبى

يمكن علشان بتحمل نفس الفكرة
جميلة القصة اوى
العزيزة رايـا
وحشتينا و الله
ووحشنا ذوقك و رقتك

و على ذكر ، خالد الذكر ، عمنا صلاح جاهين أهديكي واحدة من ديواني "رباعيات التعب" . الذي كان قد تفضل برفع جزءٍ منه
" سيادة الرئيس"
اللي مش عايز اوصفه هنا خوفاً عليه من الحسد.


صلاح جاهين
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 003 صلاح جاهين.mp3‏ (680.5 كيلوبايت, المشاهدات 7)
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 08/11/2008, 01h15
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي من ديوان "زي ما قالوا" للشاعر سيد أبو زهده

شُفت الشجرة بمدخل بيتنا
دِبلِت زي حالاتي و شاخت
سابِت توبها الأصفر ينزل
زي سنين العمر الفايت
فصل يزق فـْ فصل و يـِفصِل
ولا ده واضح ولا ده باهت
...............................................
زي ماقال واحد في بداية فصل الخريف




كراكيب أبو زهده
هنا
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 21/02/2009, 05h58
الصورة الرمزية abuzahda
abuzahda abuzahda غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:102176
 
تاريخ التسجيل: November 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: كندا - تورونتو
المشاركات: 1,212
افتراضي رد: الـبَـيْـنـَمَا ، قصة لسيد أبو زهده

البينما - 2


نـُزهة

الآن فقط ، عرف ماذا يقول شارع "جسر البحر" لشارع "شبرا" عندما يلتقيان عند ميدان "الخلفاوي".

كان يحيّره هذا السؤال: ترى بما يتجادل الشارعان عند الملتقى؟

شارع جسر البحر المتواري إلى الظل ، وهو وقود شهرة شارع شبرا ، إختصر الدنيا كلها بين ضفتيه و عجن أسفلته بالأسرار .

بينما شبرا "شارع الأفندية" كان من حظه الوصول إلى "وسط البلد" بلا استداراتٍ لقضبان الترام. وبه أسموا الحيّ : شبرا.


سَمِعَه يهمس على استحياءٍ متأنق إلى جسر البحر الواصل بإصرارٍ فوق موازاة النيل ، رغم إجهاد العابرين عليه من كل مصر.


نظر غرباً صوب النهر .. مازالت جزيرة "الورَّاق" راسيةً تُشَرِّع مداخن "الصّوبّات" كأنها أوتادٌ هبطت من السماء تثبت الجزيرة بصفحة الماء.

لما حرَّمَت الحكومة صناعة "الطوب الأحمر" الذي فض بكارة الحقول بالتجريف ، ظلت "الأوتاد" متشبثة بدخانها ، تُخرج "الطوب الطَّفْلي" إلى الإعمار وتمنع الجزيرة من الإنصياع لجريان النهر شمالا.

فرِحَ لأنه أحصى عدد المداخن هذه المرّة ، لم تَحُلْ بينهما أبراج أغاخان بتعاليها السافر.

ثم أرسل قبلة اشتياق إلى الكازينو الساهر قبالتها بالشاطئ.
تذكر مكانه الذي كان فضاءً من "الهيش" يحتضن "عيال الحي" الهاربين من الرقباء للتدخين .
فلما كبروا و نبت الكازينو فوق "الهيش" ليحتضن العشاق ، واصل عيال الحي مراوغة الرقباء إليه ، لما استحالوا دخاناً تصّاعد حلقاته إلى التلاشي.


مالوا يحملوه لجهة المسجد . حادت حافلة عامة عن الطريق تفسحه للجنازة.

لمح سائقها يتمتم شاهراً سبابته فابتسم ، حتى إذا اصطف بالحافلة يوقفها لقراءة الفاتحة ..

ضج بالضحك متذكراً "الهايص" سائق هيئة النقل العام عندما كان يستوقفه الشوق إلى "حرق حجرين" ....

: الأتوبيس عِطِل يا اخواننا ، اللي مستعجل ياخد ميكروباص ....

بينما "حركات" يجمع أوراق الكوتشينة من طاولة المقهى على الرصيف المقابل ليحمل ما انتقاه من "وجاء النار" بمصفاة يلوح بها طرباً ، حتى يلقى "الهايص" عند "الخُنْ".


تاركين ابن "العايق" الميكانيكي يحاول إصلاح عطل الحافلة وسط دعوات الركاب بالتوفيق.


أتم السائق الفاتحة ، ثم أخذ منديل قفاه يمسح به الزجاج الأمامي . والنعش يمخر الجموع بمحاذاة النوافذ ليواصل الركاب دعواتهم بالرحمة و المغفرة للمرحوم ، بينما هو يتمنى أن يعود إليه ذلك الأثير الذي غادره قبل الغسل برعشة خشنة.
أو مايكفي منه لتحريك لسانه فينادي من نعشه على المشيعين:

أيها المكتوبون على الثلج لانتظار الشمس ، إني أحبكم فتحابوا لتقللوا من مرَّات الندم ......

كان يرجو الله ، الرجوع وهم ينزلوه بركن المسجد ذاهبين إلى الوضوء.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 16h45.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd