كانت أمسية رائعة بكل المقاييس. لقاء أعضاء سماعي بالقاهرة انعقد في مقهى بشارع صبري أبو علم. بالصدفة الإسم الذي يحمله الشارع غني عن التعريف وكذلك الميدانين الشهيرين الذين يصل بينهما .. ميدان طلعت حرب وميدان عبد االسلام عارف. الحضور لم يكن كثيفا كما تمنينا ولكن بارك الله في القليل وأحسب بعد تلك الأمسية التي ستجد لها مكانا في وجدان كل من حضرها أن الحضور في المرات القادمة بإذن الله سيكون أكثر. تعارفنا وتناقشنا وضحكنا وتناولنا موضوعات كثيرة. عن المنتدى ؟ ... بالتأكيد ، وعن غيره أيضا. عن الأعضاء؟ .. طبعا ، لم نترك عضوا إلا ندفنا وَبَرَهُ وَبَرًًًََ وَبَرَة. عن الموضوعات الساخنة على المنتدى؟ .. هذا لا شك فيه. وعن الحياة والأسرة والذكريات. الحاضرون كانوا نخبة في غاية العظمة: من اقاهرة كان هناك عمنا محمدالآلاتي والأستاذ غازي الضبع ، من بنها حضر الأستاذ أحمد البنهاوي (أم نقول الكابتن أحمد البنهاوي؟) ، ومن الإسماعيلية نورنا الأستاذ حسن كشك (ولكن بدون كيس المانجو الموعود). كان هناك أيضا ضيفين كريمين حضرا مع كل من الأستاذ حسن والأستاذ أحمد. والله تمتعنا وتبادلنا ارقام الهواتف وعناوين الإيميل ، وكانت أحاديث الآلاتي الشيقة أحلى ما في الموضوع واتفقنا على أنها تجربة تستحق التكرار. يكفي أننا خرجنا منها بروابط أكثر متانة بيننا كأشخاص وزال من بيننا حاجز عادة ما يعوق التواصل والتقارب ألا وهو ذلك التخاطب من وراء حجاب حيث كل يجلس في داره ويخاطب شخصية افتراضية رسمها خياله أو ربما وعيه وفقا لما تجمع من معلومات ووفقا لقدرته على تجميع تلك المعلومات ونسج تصور من خلالها لتلك الشخصية على الطرف الآخر من النت. أزعم أن هذا الحاجز قد زال بين من التقوا الليلة وأتمنى أن يزول بين باقي الأعضاء. الأستاذ حسن والأستاذ البنهاوي استأذنا مبكرا وقد اتصل الأستاذ حسن وطمأننا على سلامة وصوله إلى الإسماعيلية فيما كنا أنا والآلاتي وغازي ما زلنا مستمتعين بالسهرة اللذيذة... حمد الله على السلامة يا حسن بك.
آه .. أهم حاجة ، طبعا حضراتكم منتظرين الصور .. أنا قمت بالتقاط بعض الصور كما قام الأستاذ حسن بتصوير بعض لقطات الفيديو. من جانبي .. هذه هي الصور التي التقطتها أو التقطها أحد الحضور بكاميرتي (تستطيعون الاستنتاج بطبيعة الحال من وجودي في بعض الصور. حسب رغبة بعض الحضور أترك لكم ربط الصور بالأسماء (شيء أشبه بامتحانات المدرسة (صل كل كلمة من المجموعة (أ) بما يناسبها من المجموعة (ب). طبعا لأنه أول امتحان فأكثر من نصف الإجابات معروفة من الصور السابقة في المنتدى ولكن يبقى البعض لتجيبوا حضراتكم عنه. الحل في العدد القادم (بعد 24 ساعة من الآن). الحقيقة أن حضور غازي كان مفاجأة جميلة كانت ستزيد جمالا لو أن د. راضي والأستاذ المشاعلي تمكنا من الحضور كما وعدا. سننتظر أضعاف هذا العدد في المرة القادمة ولكن المشكلة أن رمضان صار على مرمى حجر .. كل عام وحضراتكم جميعا بخير.
مع تحياتي
محمود
__________________ علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....