مرثية ( سمعجى )
للمحذوفات الأدهمية
القصيدة من بحر ( البسيط )
يا أدهما قد رثاك الناس فى أسف ..... اذ بات جهدك بعد الجهد محذوفا
زرعت وردا و ريحانا بروضتنا..... فبات زرعك بعد النضج مقطوفا
فلا تعش فى ربوع الغن منكسرا.....منكس العرف مثل الديك (منتوفا)
عرش(السماعى)عريق شامخ أبدا....فكن جسورا ولا يحزنك ( تكتيفا)
فــك القيــود و كـن نفسـا محلــقة ......و لاتـبـيـتن محـزونـا و مأسـوفا
يكفى التصفح والتحميل يا رجلا ......يدرى بأن(الصبا)أشهى من النيفا
وانهـل من البحر درا لا نفـاد له ...... و أشبـع السـمع تلحيـنا و تأليـفا
يكفى المكوث على أبواب أيكتهم ......آل السماعى(ألا قد زدت تشريفا)
الكونت(راضى)رأىالاسهام مبتسرا...و(البن)قد كيف المحذوف تكييفا
مشاركات تصفى فى ( فلاترهم).....اذ يصبح الحذف تلو الحذف مألوفا
هم يحجبون غثاء السيل عن أذن.....باسم (الجديد)غزاها الغث تجريفا
يمضون أسرى لـفن لا حدود لـه .....يرجون حـبا ولا يـرجون تخـويفا
دع عنهم اللوم هم أدرى بصالحنا....ان(طنشوك)فقم واشكو الى(الفيفا)