اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة NAHID 76
مشت إلى الوراء وقد ارتسمت ابتسامة على شفتيها بينما رسمت الدموع على خديها علامات تملأ أعين الناظر إليها ألما وحسره ..
مشت إلى الوراء تبغى العيش أو الموت فكلاهما يعادل الأخر ..
منذ زمن غير بعيد كانت تنشد العيش الهنئ تحوى فيه نفسها الضائعه ....
إعترضها ودق بابها واستقبلها? بقهقهة زعزعت أركان قلبها الطاهر ...
طاهر من كل درن ..?
طاهر من كل غى ومن كل شر ..?
أحبته وقبلته ليكون أمانها فى الحياه .. وأصبح هو كل حياتها .. لا تتكلم إلا عنه ولا ترى إلا هو .. ذاقت من الحنان ألوانا , وكلما زاد الحنان إزداد تعلقها به وحبها له وتعلقها به أكثر وأكثر? .. كل شيئ من حولها يوحى بالإستقرار والهناء والسعاده والامان لحياتها التى كانت كريشه فى مهب الريح .. أما هو فكان شيئا آخر , ألاف الشباب قد لبسه ..
.. إلى أن أفاقت يوما وهى تستيقظ على دقات عنيفه على باب الشقه .. قامت ولم تستغرب أنه ليس بجوارها , ربما يعد كوبا من الشاى ولكنها استغربت حين فتحت الباب لتجد أمامها رجلا غليظ الشكل يقول لها بصوت عال ...
أين زوجك يا مدام ليدفع الايجار لقد مر من الشهر سته أيام ......
ما أشد فرحتها وهى تستمع لكلمه زوجك يا مدام ..
وما أشد الحزن الذى عاشته حين رأت بطرف عينيها ورقه على المائده وبجوارها مبلغ من المال .. التقطته وبيد مثقله باردة ناولت الرجل الايجار ..
أغلقت الباب واستندت اليه فقد بدأ الخوف يدب فى صدرها وبيد مرتعشه التقطت الورقه وقرأت ..........
كانت رحلتى معك جميله وأجمل ما فيها جمالك وبراءتك وصبرك ..
لكن لن تكونى محطتى الاخيره ..
مادت الارض تحت قدميها واستندت إلى أقرب كرسى أمامها لقد اثقلتها أول صدمه فى الحياه ..
نفضت عنها العذاب وقررت الرحيل ..
إلى أين ؟. الوالدان رحمهما الله والاخ الاكبر تحت سيطره وجبروت زوجته , وجده عجوز ترعى حفيده صغيره لا تقوى على إعالتها وتنتظر كل يوم يد تمتد إليها برغيف عيش وكثيرا ما لا يأتى الرغيف .........
|
عندما نفقد من نحب
تنهار السماء فوق رؤسنا
وتسوخ فى الارض اقدامنا
تغيب الشمس ويعتم القمر
تصبح دنيانا سجنا لزج الجدران
تتخبط ارواحنا بين جدرانه كخفاش مهيض الجناح
عندما نفقد من نحب
فاننا نقضى ما تبقى لنا من حياة على ضفاف نهر الموت
سيدتى
تلك بعض المشاعر التى اعتملت بداخلى عند قراءة قصتك الرقيقة ذات البعد الانسانى الاجتماعى
فللك خالص التقدير
وان كانت لى بعض المآخذ اللغويه والاسلوبية ارجو مراعاتها موجودة بالنص اعلاه
وهى على كل حال لاتنال من جمال الفكرة
وعمق المدلول السردى
__________________
ايا كانت الارض التى تشغلها ,,, اقم عليها شيئا