الاخوة الاعضاء
هناك عمل جميل من الحان وغناء الفنان الجميل محمد حسن من اشعار الشاعر الكبير
نزار قبانى 
تقول كلماتها
السيدُ نامْ ..
السيدُ نامْ ..
السيدُ نام كنوم السيف العائد من إحدى الغزواتْ
السيدُ يرقد مثل الطفل الغافى فى حضن الغاباتْ
السيدُ نام .
وكيف أصدق الهرم الرابع ماتْ ؟
القائد لم يذهب أبداً
بل دخل الغرفة كى يرتاحْ
وسيصحو حين تطل الشمسُ
كما يصحو عطر التفاحْ
الخبز سيأكله معنا ..
ويقولُ لنا ..
القائد يشعر بالإرهاق ،
فخلّوهْ يغفو ساعاتْ ..
ـ2ـ
يا من تبكون على ناصرْ
السيد كان صديق الشمسِ ،
فكفّوا عن سكب العبراتْ
السيد ما زال هنا ..
يتمشى فوق جسور النيل،
ويجلس فى ظل النخلاتْ
ويزور الجيزة عند الفجر
ليلثم حجر الأهراماتْ
يسأل عن مصرَ .. ومن فى مصرَ ..
ويسقى أزهار الشرفاتْ
ويصلّى الجمعةَ .. والعيدينِ
ويقضى للناس الحاجاتْ
ما زال هنا عبد الناصرْ
فى طمى النيلِ ، وزهر القطن ،
وفى أطواق الفلاحاتْ ..
فى فرح الشعب ..
وحزنِ الشعب ..
وفى الأمثال وفى الكلماتْ ..
ما زال هنا عبد الناصرْ
من قال الهرم الرابع مات ؟
ـ3ـ
يا من يتساءل : أين مضى عبد الناصر ؟؟
يا من يتساءل :
هل يأتى عبد الناصر ؟؟
السيد موجود فينا ..
موجود فى أرغفة الخبز ،
وفى أزهار أوانينا
مرسومٌ فوق نجوم الصيفِ ..
وفوق رمال شواطينا ..
موجودٌ فى أوراق المصحف ،
فى صلوات مُصلّينا ..
موجود فى كلمات الحبِّ ،
وفى أصوات مُغنّينا
موجود فى عرق العمّال ،
وفى أسوان ، وفى سينا
مكتوب فوق تحدّينا
السيدُ نامَ .. وإن رجعتْ
أسراب الطير ،
سيأتينا ...
**
اتمنى ان اجد هذا العمل كاملا حيث امتلك نسخة مبتورة
ولكم كل الشكر
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي