طلال مداح- 5 أغسطس 1940 – 11 أغسطس 2000

**محمد الحمد** · #1 25/06/2007, 16h12

دويتو مع عبد الوهاب اغنية من المورث الحجازي سلمان او شفته يلوحي

**محمد الحمد** · #2 26/06/2007, 07h55

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الديب

الحبيب محمد ابو حمد

حمدالله ع السلامة
فينك ياراجل
شكلك كده جالك هقد عمل في السعودية

هاشتكيك لنفسك وضميرك
رائعة (سلمان ) من اجمل واعمق ما توغل في وجداني من الموروث الخليجي
والكارثة العاطفية الكبرى لما تكون بصوت وعود الأصيل البلبل المداح
والمصيبة النووية ان معاه صوت
عبد الوهاب
بجد وصلت لدرجة من النشوى - وقفت كل شعرة في جسمي من السعادة
وعينيا دمعت وبلاوي
ولكن فجأة
اتقطعت

يااااااااه
مش مسامحك

الحبيب الغالي أحمد الديب ايها الحساس العاطفي كم كنت أتمنى ان يطول بك ذاك الشعور الجميل إن جاز التعبير لكن للأسف يا صديقي مدة التسجيل لا تتجاوز الدقيقتين و17 ثانية معلهش الحلو ما يكمل

واسمحلي اهديك أنت وكل الأخوة الأعضاء هذا التسجيل أو الديوتو مع الفنانة هالة هادي واسمه جاز الأمر

**محمد الحمد** · #3 26/06/2007, 08h16

أدبيّة الفنان الراحل " طلال مدّاح "

هم يحسدوني على موتي فوا أسفاً .. حتّى على الموت لا أخلُ من الحسدِ )
الوأواء الدمشقي
ترى هل كان طمس بعض منجزاته وأهمّ معالم فنّه من قبيل الحسد !
حقيقةً لا أطيبُ لمثل هذه الدعاوي في حين أنّي أملك الكثير أقدّمه للمستمع الشرقي يتجوّل
بدائع ما افتنّه الأسلوب الذي اتبعه الراحل ليبلغ بهذا الفنّ غايات تليقُ بذائقة جمهوره العربي
وحين أقرنُ كلمة " العربي " لـ جمهوره يجدر بي توضيح جوهر هذا الإقتران
فإنّ العربي مطبوع على الأصآلة مجذوبٌ أبداً لأي مضمارٍ يستفز هذه النوازع فيه
وأي استفزاز حين تكون ( الفصحى ) الميدان الذي يعرض الفنان فيه بديع فنّه وخصائص قدراته !
الشعر العربي استرعى من الراحل منهجيّته الغنائيّة حتى استوثق لبدعة المجسّ ( الموّال )
فنّا على أسس يكاد يكون الطابع الذي تفرّد به أسلوبه الفني على الصعيد العربي
ندركُ هنا شدّة حرصه على إبراز هذا الدور الغنائي كعامل فنّي يستظهر به روائع الفصيح
وإذا ما تأمّلنا ذائقته في تخيّر الأبيات نقفُ على ( الأدبية ) التي كان يتمتع بها ثقافةً وشعوراً
أدبيّة طافتْ بنا شتى المجالات على اختلاف العصور التاريخيّة والفوارق الإجتماعية والمذهبيّة :
هناك الشاعر القومي ( حافظ إبراهيم ) :
" يا غلام المدام يا أنس نفسي .. قم وهيّىء لنا مكاناً كأمسِ " مجس طلالي

والشاعر الأستقراطي ( أحمد شوقي ) :
" بي مثل ما بكِ يا قمرية الوادي .. ناديتُ ليلي فقومي في الدجى نادي " مجس طلالي

وشاعر الخمريات ( أبو نوّاس ) :
" ناديته والليل أودى بسلطان الصباح " مجس طلالي

والشاعر الفقيه أحد مشايخ الأزهر ( الشبرواي ) :
" صاح في العاشقين يا لكنانه .. قمر حفّه الجمال وزانه " مجس طلالي

والشاعر الأديب صاحب العقد الفريد ( ابن عبدربه الأندلسي ) :
" سلبت الروح من بدني .. ورعت القلب بالحزن " مجس طلالي

والشاعر المهندس ( علي محمود طه ) :
" تسائلني حلوة المبسم .. متى أنتَ قبلتني في فمي " مجس طلالي

وشاعر اللهو والمجون ( عمر بن أبي ربيعة ) :
" ثم قالوا تحبّها قلت بهراً .. عدد الرمل والحصى والتراب " مجس طلالي

والشاعر القائد ( محمود سامي البارودي ) :
" ذهب الهوى بمخيلتي وشبابي .. وأقمتُ بين ملامةٍ وعتاب ) مجس طلالي

والشاعر الخبّاز ( نصر بن أحمد البصري ) :
" رأيت الهلال ووجه الحبيب .. فصار هلالين عند النظر " مجس طلالي

والشاعر الملك ( مالك بن فهم الأزدي ) :
" فيا عجباً لمن ربيت طفلاً .. ألقمه بأطراف البنان " مجس طلالي

والشاعر المتصوّف ( عبدالرحمن العيدروس ) :
" ترفق عذولي فماذا الصياح .. على عاشق في حمى الحبّ طاح " مجس طلالي

والشاعر المتشيّع ( الشريف الرضي ) :
" يا ظبية البان ترعى في خمائله .. فليهنك اليوم أنّ القلب مرعاكِ " مجس طلالي

والشاعر الإمامي ( إبراهيم صادق ) :
" خذوا حذركم من طرفها فهو ساحر .. وليس بناجٍ من دهته المحاجر " مجس طلالي

والشاعر الرحّالة ( عبدالغني النابلسي ) :
" عيني لغير جمالكم لا تنظر .. وسواكم في خاطري لا يخطر " مجس طلالي

والشاعر غريق الحبّ ( ابن سهل الأندلسي ) :
" يا طلعة أين منها طلعة القمر .. كم ليلة بتها والنجم يشهد لي " مجس طلالي

والشاعر العالم ( شهاب الدين التلعفري ) :
" قسماً بشمس جبينها وضحاها .. وبليل غرتها إذا يغشاها " مجس طلالي

والشاعر الفيلسوف ( الحلاج ) :
" فليتك تحلو والحياة مريرة .. وليتك ترضى والأنام غضاب " مجس طلالي

والشاعر الخطيب ( ابن الجباس الدمياطي ) :
" وقائلة ما بال دمعك أسود .. وقد كان مبيضاً وأنت نحيل " مجس طلالي

والشاعر الوزير السفير ( ابن زيدون ) :
" أضحى التنائي بديلاً من تدانينا .. وناب عن طيب لقيانا تجافينا " مجس طلالي

والشاعر الرقيق ( الوأواء الدمشقي ) :
" هم يحسدوني على موتي فوا أسفاً .. حتى على الموت لا أخلُ من الحسد " مجس طلالي

والشاعر المهادن للحكم الأموي ( مسكين الدارمي ) :
" قل للمليحة في الخمار الأسودِ .. ماذا أردتِ بناسكٍ متعبّد ؟ " مجس طلالي

والشاعر المتيّم ( جميل بثينة ) :
" إذا ما تراجعنا الذي كان بيننا .. جرى الدمع من عيني بثينة بالكحل " مجس طلالي

وشاعر العرب على الإطلاق ( امرؤ القيس ) :
" تعلق قلبي طفلةً عربيّة .. تنعم بالديباج والحلي والحلل " أغنية طلالية

والشاعر الفارس ( عنترة بن شداد ) :
" ولقد ذكرتكِ والرماح نواهل .. وبيض الهند تقطر من دمي " مجس طلالي

والشاعر الأمير ( أبو فراس الحمداني ) :
" أقول وقد ناحت بقربي حمامة .. أيا جارتا أتشعرين بحالي " مجس طلالي

والشاعر المستلمح الشعر ( يحيى الغزال ) :
" أقر السلام على إلف كلفتُ به .. قد رمتُ صبراً وطول الشوق لم يرمِ " مجس طلالي

والشاعر العذب ( الأعشى ) :
" ولما بدا لي أنّها لا تحبّني .. وأنّ هواها عني ليس بمنجلي " مجس طلالي

والشاعر المجنون ( قيس بن الملوح ) :
" نهاري نهار الناس حتى إذا بدا .. لي الليل هزّتني إليكِ المضاجع " مجس طلالي

والشاعر الأندلسي ( إبراهيم الحميري ) :
" أعندكِ أنّ قلبي مستهام .. وجفني ليس يطرقه المنام " مجسّ طلالي

والشاعر العباسي ( ابن الزيات ) :
" يا قلب ويحكَ لم ترد .. بمودة من لا يريدك " مجس طلالي

والشاعر المجدد في الشعر ( زكي مبارك ) :
" تنظرُ الساعة من حين لحين .. ليت شعري ما الذي يستعجلك " مجس طلالي

وشاعر المرأة ( نزار قباني ) :
" متى ستعرف كم أهواك يا رجلاً .. أبيع من أجله الدنيا وما فيها " أغنية طلاليّة

والكثير من الشعراء الذينَ اتسمتْ أشعارهم بأوصافٍ عدة
جلّ ما فيها رقة مشاعرهم العاطفية وتفننهم نظم القصيد لهذا الغرض الشعري
( الغزل والنسيب ) الغرض الذي جمعهم وحنجرة الراحل على أسمى الرسلات الإنسانيّة

بقلم الأستاذ الأديب الصديق العزيز محمود حافظ

**امين الفل** · #4 11/10/2008, 18h26

طلال مداح
لا ما فهمت

من كلمات حصة العون
و لحن طلال المداح

لا ما فهمت لا ما دريت
لاما عرفت أنــــك دريت
كل المعاني الغالية في ناظري في داخلي
في كل كلمة قلتها في كل لهفة شفتهــــا
حتى عيونك لا هيـــــة
حتى رموشك ساهيـة
لا ما فهمت لا ما دريت
....

**جابر الحسيني** · #5 12/10/2008, 14h10

الراحل طلال مداح في جلسة خاصة أو بالأحرى في بروفة على قصيدة المنفرجة للشاعر الصوفي ابن النحوي، إذ يلاحظ بأن مداح كان لم يحفظ بعد القصيدة و اللحن بشكل كامل، و لكن رغم ذلك كان غناؤه مطربا شجيا فيه إحساس جميل بكلمات القصيدة.