من كتاب لقاء الهرمين 
نَغَمٌ وصَوتٌ التَقَيا
بقلم الدكتور إلياس شوفاني. 
صَوتٌ شَجِيٌّ وَلَحنٌ نَقيٌّ
مِن الأحلامِ غَنّانا
غَنَّيتِ لِعَينَيهِ " أنتَ عمري"
وَكَم هَذا الوَجدُ، 
بِلَيالينا الحُلوَةِ أغنانا،
" على بابِ مِصرَ"
شادَ التاريخُ أهرامًا مُعجِزَةً، 
مِن رَجعِ صدى التاريخِ 
مِرنانا
" أنتَ الحُبُ" 
حَيثُ السَحابُ، تَحمِلُنا
لَحنُ إبداعٍ
عَن الهِجرانِ، 
مِن الغَيرَةِ بِالوَفا أبدانا
وَفي الحياةِ أَمَلٌ
يا " أملَ حياتي"،
مِنَ الأماني وَطَعمِ الحنانِ
وَدِفءِ الأمانِ
خَلّى القلبَ نَشوانا
أرجَعتُما لنا الماضي
بِنَعِيمٍ وعذابٍ،
حلاوةً 
في " فَكَّروني"
شَوقًا وَتَحنانا
كُلُّ ليالينا حُلُمٌ
مِن ماضٍ، مِن زمانٍ،
مِن رَشفَةِ كأسٍ،
مِن الغرامِ ولهانا
" هَذِهِ لَيلَتي"
خَمرَةُ روحٍ
أَتَلهو بِنا الحياةُ؟
وَقَد مَلأَ الكِيانَ مِن الهوى، 
سَكرانا
ذَهَبنا في الحُبِّ،
إلى فِلَسطينَ والقلبِ
وَبِتنا في القدس،
في الخَليلِ، في بيتَ لَحمٍ
مَع الثُوارِ، في " طَريقٍ واحدٍ"
نَجوانا
نُقابِلُ الأيّامَ
في عَذابٍ، في حَيرَةٍ،
وأشواقٍ،
لَو " دارَتِ الأيامُ" بنا
عُدنا إلى الصًبرِ
كَالعِطرِ فَرحانَا
وَنَسأَلُ عَن الغَدِ،
وَعن الحُبِّ
فَرَحَةُ دُعاءٍ، وَكِتابٍ في الفكرِ، 
مُنى لِقاءٍ
يَسألُ عنهُ القمرُ بِخَوفٍ، " أغدًا ألقاكَ" !
يُجِيبُهُ العُمرُ بَلى،
إن كانَ غَيبًا، أو حاضرًا حُلوًا
ذَوَبانَا
كُلُّ الدُنى، في "لَيلَةِ حُبٍّ"
تَحمِلُنا، نَبَضاتُ ابتِساماتٍ
وَنورٌ مِن الآهاتِ، 
أحيانا
لا يَغِيبُ الحُبُّ
في كلِّ مَكانٍ،
والأمَلُ
في " وهابٍ" 
"وَأمِ كَلثومٍ" 
سهرانَا