* : سيد إسماعيل- 1928 - 11 يناير 2006 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 09h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          نـعـمـة- 27 فبراير 1934 - 18 أكتوبر 2020 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 09h09 - التاريخ: 07/09/2025)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ١٢ مارس ١٩٦٩ ليبيا طرابلس * هذه ليلتي * الأطلال * (الكاتـب : امحمد شعبان - آخر مشاركة : احمد هلال فرج - - الوقت: 23h45 - التاريخ: 06/09/2025)           »          زهيرة سالم- 7 مارس 1942 - 27 ديسمبر 2020 (الكاتـب : jamal67 - آخر مشاركة : عطية لزهر - - الوقت: 17h14 - التاريخ: 06/09/2025)           »          موفق بهجت- 17 مارس 1938 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 16h10 - التاريخ: 06/09/2025)           »          المطربة سحر (الكاتـب : ADEEBZI - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h44 - التاريخ: 06/09/2025)           »          اصوات منسية (الكاتـب : هادي العمارتلي - آخر مشاركة : fehersaad - - الوقت: 14h50 - التاريخ: 06/09/2025)           »          نهاد طربيّه (الكاتـب : Edriss - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 10h05 - التاريخ: 06/09/2025)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : أحمد شهاب - - الوقت: 08h54 - التاريخ: 06/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > المغرب الأقصى > الأصالة والمعاصرة في الغناء المغربي

روابط سريعة الاصالة والمعاصرة
ابراهيم العلمي إسماعيل أحمد المعطي البيضاوي سعاد حجي عبد الله العصامي عماد عبد الكبير محسن جمال محمد عزيز العلمي
ابراهيم القادري الاخوان ميكري المعطي بلقاسم سعاد محمد عبد المنعم الجامعي غيثة بنعبد السلام محمد افويتح محمد علي
أحمد البورزكي البشيـر عبــده أمينة إدريس شمس الضحى عبد النبي الجراري فاطمة أمين محمد الادريسي محمد فنان
أحمد الشجعي الثلاثي أمنا أمينة المطيري صالح الشرقي عبد الهادي بلخياط فاطمة مقدادي محمد الحياني محمود الادريسي
أحمد الغرباوي الحسين السلاوي أنور حكيم عباس الخياطي عبد الواحد التطواني فتح الله المغاري محمد الصادقي مكوار محند الجيلالي
أحمد بنموسى الطاهر جيمي بهيجة إدريس عبد الحي الصقلي عبد الوهاب أكومي فوزية صفاء محمد الغاوي نعمى السحنوني
أحمد جبران العابد الزويتن حميد الماروكان عبد السلام عامر عبد الوهاب الدكالي لحبيب الادريسي محمد المزكلدي نعيمة الجعيدي
أحمد سليمان شوقي العربي العوامي حميد شكري عبد العاطي أمنا عبداللطيف غرنيط لطيفة الجوهري محمد بن الطاهر نعيمة سميح
أحمدالبيضاوي العربي الكوكبي رجاء بلمليح عبد القادر الراشدي عبده العماري لطيفة رأفت محمد بنعبد السلام نعيمة صبري
ادريس وكواكو الغالي الخياطي رذاذ الوكيلي عبد اللطيف سلينة عتيقة عمار ماجدة عبد الوهاب محمد شريف

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 03/10/2018, 18h55
الصورة الرمزية عزوز الحوري
عزوز الحوري عزوز الحوري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:771687
 
تاريخ التسجيل: August 2016
الجنسية: مغربية
الإقامة: بلجيكا
المشاركات: 253
افتراضي رد: ابراهيم القادري

الأستاذ إبراهيم القادري فنان اجتمع فيه ما تفرق في غيره صوت ممتاز بنبرات قوية و طبيعية كما أنه من أجود عازفي آلة العود بالمغرب كما أنه كان عازفا لآلة الكونترباص بالجوق الوطني حتى أحيل على التقاعد. الله يطول في عمره و أن يديم عليه نعمةالصحة و راحة البال. و أصالة عن نفسي و نيابة عن الأسرة الفنية المغربية أقول له ألف شكر لما أسدته للموسيقى المغربية العصرية ببلادنا ـ الملحن الباحث عزوز الحوري
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 17/12/2022, 13h08
الصورة الرمزية عزوز الحوري
عزوز الحوري عزوز الحوري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:771687
 
تاريخ التسجيل: August 2016
الجنسية: مغربية
الإقامة: بلجيكا
المشاركات: 253
افتراضي رد: ابراهيم القادري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوز الحوري مشاهدة المشاركة
الأستاذ إبراهيم القادري فنان اجتمع فيه ما تفرق في غيره صوت ممتاز بنبرات قوية و طبيعية كما أنه من أجود عازفي آلة العود بالمغرب كما أنه كان عازفا لآلة الكونترباص بالجوق الوطني حتى أحيل على التقاعد. الله يطول في عمره و أن يديم عليه نعمةالصحة و راحة البال. و أصالة عن نفسي و نيابة عن الأسرة الفنية المغربية أقول له ألف شكر لما أسدته للموسيقى المغربية العصرية ببلادنا ـ الملحن الباحث عزوز الحوري
محمد البوعناني
ارتبط اسم الاعلامي محمد البوعناني ببرامج المسابقات في المغرب، كما عمل لسنوات على نقل أسرار البحار إلى المغاربة بأسلوب سهل قريب من طريقة تخاطبهم اليومية، قبل أن يجد نفسه اليوم بعيدا عن عالم التلفزيون الذي تراجعت فيه البرامج المخصصة للتعريف بخيرات ومميزات الوطن أما برامج المسابقات فأصبحت شيئا من ماض تلفزيوني لا أحد يتفاءل بأنه سيعود يوما. في السابق وفي غياب القنوات الفضائية كانت الأسر المغربية تتحلق حول جهاز التلفزيون لمشاهدة آخر أخبار العالم والمسلسلات والأفلام المغربية و الأجنبية بالإضافة الى السهرات الفنية و البرامج الوثائقية والرياضية. كان كذلك نوع آخر من البرامج يشد اهتمام المغاربة ويضربون معه موعدا يوميا أو أسبوعيا ألا وهي المسابقات الثقافية التي نجح في تقديمها ثلة من المقدمين الدين ارتبطت أسمائهم بتلك المسابقات كما كانوا من أسباب نجاح تلك البرامج وهنا نذكر مسابقات “المفاتيح السبعة” من بين أشهر مقدمي المسابقات في المغرب نجد محمد البوعناني الذي ارتبط اسمه ببرامج المسابقات في المغرب الذي أتقن مخاطبة المغاربة بأسلوب سهل قريب من طريقة تخاطبهم اليومية، والذي نجح في تقديم المعلومة المفيدة في طابع ترفيهي، معتمدا على قدرة لا متناهية على الحكي، استقاها من تكوينه كمعلم ومن تمكنه الشديد من الدارجة المغربية الأصيلة. يتذكره متفرجو تلفزيون الأبيض والأسود ببرنامج المفاتيح السبعة، وهو برنامج مسابقات بدون جوائز ولا هدايا، لكن بمعلومات غزيرة واستفاذة كانتا تتماشيان مع مغرب كانت فيه العديد من الأشياء الجميلة. أيام الخميس كان محمد البوعناني يطل على المشاهدين، ويخاطبهم بلهجة شمالية محببة وبلكنة ألفها الجمهور، والذي اكتشفها المشاهد في برامج أخرى خصصها البوعناني للتعريف بالمغرب البحري من خلال تقديم معلومات مفيدة غنية. كالبرنامج الرائع “لو يحكي البحر” الذي قدم من خلاله مجموعة من الحلقات التي تناولت أسرار المحيط وعجائبه. اسمه الكامل هو محمد عبد السلام بن العربي البوعناني، ولد عام 1929 في مدينة أصيلة. حفظ القرآن في المدرسة القرآنية، وبعد أن أنهى الدراسة الابتدائية انتقل إلى تطوان فأنهى دراسته الثانوية، ثم التحق بالمدرسة العليا للمعلمين وتخرج منها 1950. عمل مدرسا بالريف، ثم تطوان، ثم جذبته الإذاعة فترك مهنة التعليم ليعمل بالإذاعة المغربية بالرباط، ثم بالقسم العربي للإذاعة. وبعد استقلال المغرب التحق مرة أخرى بإذاعة المملكة المغربية كرئيس للبرامج. تولى رئاسة تحرير مجلتي “الفنون” و”حدائق”، كما عمل مراسلاً لعدد من الصحف العربية المشرقية. أنتج للإذاعة عشرات البرامج، كما قدم العديد من المسابقات الثقافية بالتلفزيون. ومن الذكريات التي يحكيها البوعناني عن اشتغاله بالتلفزيون حدث انقلاب الصخيرات عام 1971، يقول محمد البوعناني «كنت صبيحة ذلك السبت المشؤوم على أهبة التوجه إلى دار البريهي للإشراف على مونطاج إحدى حلقات برنامج المفاتيح السبعة، غير أن زيارة بعض الأهل لي جعلتني أؤجل الأمر إلى الغد، إلى أن جاءني خبر الانقلاب، وقد كان من الممكن لو حضرت أن أسقط في قبضة الانقلابيين الذين احتلوا مقر الإذاعة وألزموا عبد السلام عامر على إذاعة خبر قيام الجمهورية المزعومة». محمد البوعناني، الرجل النحيل صاحب الابتسامة الدائمة وروح الدعابة، عاش حياته بين ضفاف البحار والمجلدات الأدبية، كما أنه يستحق بامتياز لقب سيد البحار في المغرب، فالرجل الذي توارى عن الأنظار حاليا حقق معادلة صنع أي برنامج ناجح، تقديم المعلومة المفيدة في طابع ترفيهي، معتمدا على قدرة لا متناهية على الحكي، استقاها من تكوينه كمعلم ومن تمكنه الشديد من الدارجة المغربية الأصيلة. وحسب المقربين من البوعناني فإن غنى معارفه لا يوازيه إلا إنسانيته العميقة، التي انعكست بصورة مباشرة على شعره، حيث أبدع قصائد أكد العديد من النقاد أنها تخفي وراءها شاعرا مرهفا، هو نفسه الرجل الذي وقف يوما أمام الأمراء في دولة الإمارات لإلقاء قصيدة طالب فيها حكام الخليج بعدم معاقبة الشعب العراقي بسبب ما قامت به حكومته، في الوقت الذي كان فيه الكل ينادي بمعاقبة العراق.. ظهرت موهبته الشعرية في وقت مبكر، وبدأ ينشر قصائده في نهاية الأربعينيات بمجلات الأنيس والأنوار والمعرفة والآداب والزهور والأديب والدوحة وآفاق ودعوة الحق واللقاء والأسبوع المغربي والحرس الوطني والمجلة العربية والسنابل والفكر، وفي العديد من الصحف العربية الأخرى. ولأن الشاعر البوعناني يتمتع بروح متفائلة ومرحة، فقد حظيت الإذاعة المغربية بعدة برامج فكاهية أعدها وقدمها بنفسه، ونهل معظم مادتها من التراث المغربي الأصيل، محاولاً ربط الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، دون أن ينسى معطيات العصر. وبعد غياب سنوات، كانت عودة محمد البوعناني من خلال برنامج “لو يحكي البحر” الذي قدم من خلاله مجموعة من الحلقات التي تناولت أسرار المحيط وعجائبه. لكن البوعناني الذي يعاني من متاعب صحية وجد صعوبة في التآلف مع قنوات لها رؤية خاصة للمنوعات والترفيه، حيث تعطى الأسبقية للصورة عن المعلومة، ليتراجع البوعناني من جديد مكتفيا باهتماماته الأدبية والجمعوية، بينما يظهر بين الفينة والأخرى في التكريمات التي تخصص له والتي تحمل معنى مزدوج: الاعتراف بالخدمات الجليلة التي قدمها للتلفزيون وتمرير رسالة مفادها أن زمنه الإعلامي قد انتهى ولم يعد هناك مجال له، فالمفاتيح بالرغم من أنها سبعة إلا أنها غير قادرة على فتح قناعات مسؤولي القنوات الباحثين عن فرجة منوعة فارغة من كل شيء.
* المصدر: كتاب “للإذاعة المغربية.. أعلام” وكتاب “للتلفزة المغربية.. أعلام” – محمد الغيذاني
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 17/12/2022, 18h09
الصورة الرمزية محمد صديق سليم
محمد صديق سليم محمد صديق سليم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:489828
 
تاريخ التسجيل: January 2010
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
المشاركات: 682
افتراضي رد: ابراهيم القادري

يا أخي لقد رفعت مقالة تتعلق بالاعلامي والاذاعي محمد البوعناني بمثبت خاص بالطرب للمطرب والموسيقي ابراهيم القادري
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزوز الحوري مشاهدة المشاركة
محمد البوعناني
ارتبط اسم الاعلامي محمد البوعناني ببرامج المسابقات في المغرب، كما عمل لسنوات على نقل أسرار البحار إلى المغاربة بأسلوب سهل قريب من طريقة تخاطبهم اليومية، قبل أن يجد نفسه اليوم بعيدا عن عالم التلفزيون الذي تراجعت فيه البرامج المخصصة للتعريف بخيرات ومميزات الوطن أما برامج المسابقات فأصبحت شيئا من ماض تلفزيوني لا أحد يتفاءل بأنه سيعود يوما. في السابق وفي غياب القنوات الفضائية كانت الأسر المغربية تتحلق حول جهاز التلفزيون لمشاهدة آخر أخبار العالم والمسلسلات والأفلام المغربية و الأجنبية بالإضافة الى السهرات الفنية و البرامج الوثائقية والرياضية. كان كذلك نوع آخر من البرامج يشد اهتمام المغاربة ويضربون معه موعدا يوميا أو أسبوعيا ألا وهي المسابقات الثقافية التي نجح في تقديمها ثلة من المقدمين الدين ارتبطت أسمائهم بتلك المسابقات كما كانوا من أسباب نجاح تلك البرامج وهنا نذكر مسابقات “المفاتيح السبعة” من بين أشهر مقدمي المسابقات في المغرب نجد محمد البوعناني الذي ارتبط اسمه ببرامج المسابقات في المغرب الذي أتقن مخاطبة المغاربة بأسلوب سهل قريب من طريقة تخاطبهم اليومية، والذي نجح في تقديم المعلومة المفيدة في طابع ترفيهي، معتمدا على قدرة لا متناهية على الحكي، استقاها من تكوينه كمعلم ومن تمكنه الشديد من الدارجة المغربية الأصيلة. يتذكره متفرجو تلفزيون الأبيض والأسود ببرنامج المفاتيح السبعة، وهو برنامج مسابقات بدون جوائز ولا هدايا، لكن بمعلومات غزيرة واستفاذة كانتا تتماشيان مع مغرب كانت فيه العديد من الأشياء الجميلة. أيام الخميس كان محمد البوعناني يطل على المشاهدين، ويخاطبهم بلهجة شمالية محببة وبلكنة ألفها الجمهور، والذي اكتشفها المشاهد في برامج أخرى خصصها البوعناني للتعريف بالمغرب البحري من خلال تقديم معلومات مفيدة غنية. كالبرنامج الرائع “لو يحكي البحر” الذي قدم من خلاله مجموعة من الحلقات التي تناولت أسرار المحيط وعجائبه. اسمه الكامل هو محمد عبد السلام بن العربي البوعناني، ولد عام 1929 في مدينة أصيلة. حفظ القرآن في المدرسة القرآنية، وبعد أن أنهى الدراسة الابتدائية انتقل إلى تطوان فأنهى دراسته الثانوية، ثم التحق بالمدرسة العليا للمعلمين وتخرج منها 1950. عمل مدرسا بالريف، ثم تطوان، ثم جذبته الإذاعة فترك مهنة التعليم ليعمل بالإذاعة المغربية بالرباط، ثم بالقسم العربي للإذاعة. وبعد استقلال المغرب التحق مرة أخرى بإذاعة المملكة المغربية كرئيس للبرامج. تولى رئاسة تحرير مجلتي “الفنون” و”حدائق”، كما عمل مراسلاً لعدد من الصحف العربية المشرقية. أنتج للإذاعة عشرات البرامج، كما قدم العديد من المسابقات الثقافية بالتلفزيون. ومن الذكريات التي يحكيها البوعناني عن اشتغاله بالتلفزيون حدث انقلاب الصخيرات عام 1971، يقول محمد البوعناني «كنت صبيحة ذلك السبت المشؤوم على أهبة التوجه إلى دار البريهي للإشراف على مونطاج إحدى حلقات برنامج المفاتيح السبعة، غير أن زيارة بعض الأهل لي جعلتني أؤجل الأمر إلى الغد، إلى أن جاءني خبر الانقلاب، وقد كان من الممكن لو حضرت أن أسقط في قبضة الانقلابيين الذين احتلوا مقر الإذاعة وألزموا عبد السلام عامر على إذاعة خبر قيام الجمهورية المزعومة». محمد البوعناني، الرجل النحيل صاحب الابتسامة الدائمة وروح الدعابة، عاش حياته بين ضفاف البحار والمجلدات الأدبية، كما أنه يستحق بامتياز لقب سيد البحار في المغرب، فالرجل الذي توارى عن الأنظار حاليا حقق معادلة صنع أي برنامج ناجح، تقديم المعلومة المفيدة في طابع ترفيهي، معتمدا على قدرة لا متناهية على الحكي، استقاها من تكوينه كمعلم ومن تمكنه الشديد من الدارجة المغربية الأصيلة. وحسب المقربين من البوعناني فإن غنى معارفه لا يوازيه إلا إنسانيته العميقة، التي انعكست بصورة مباشرة على شعره، حيث أبدع قصائد أكد العديد من النقاد أنها تخفي وراءها شاعرا مرهفا، هو نفسه الرجل الذي وقف يوما أمام الأمراء في دولة الإمارات لإلقاء قصيدة طالب فيها حكام الخليج بعدم معاقبة الشعب العراقي بسبب ما قامت به حكومته، في الوقت الذي كان فيه الكل ينادي بمعاقبة العراق.. ظهرت موهبته الشعرية في وقت مبكر، وبدأ ينشر قصائده في نهاية الأربعينيات بمجلات الأنيس والأنوار والمعرفة والآداب والزهور والأديب والدوحة وآفاق ودعوة الحق واللقاء والأسبوع المغربي والحرس الوطني والمجلة العربية والسنابل والفكر، وفي العديد من الصحف العربية الأخرى. ولأن الشاعر البوعناني يتمتع بروح متفائلة ومرحة، فقد حظيت الإذاعة المغربية بعدة برامج فكاهية أعدها وقدمها بنفسه، ونهل معظم مادتها من التراث المغربي الأصيل، محاولاً ربط الأجيال الجديدة بتراث الآباء والأجداد، دون أن ينسى معطيات العصر. وبعد غياب سنوات، كانت عودة محمد البوعناني من خلال برنامج “لو يحكي البحر” الذي قدم من خلاله مجموعة من الحلقات التي تناولت أسرار المحيط وعجائبه. لكن البوعناني الذي يعاني من متاعب صحية وجد صعوبة في التآلف مع قنوات لها رؤية خاصة للمنوعات والترفيه، حيث تعطى الأسبقية للصورة عن المعلومة، ليتراجع البوعناني من جديد مكتفيا باهتماماته الأدبية والجمعوية، بينما يظهر بين الفينة والأخرى في التكريمات التي تخصص له والتي تحمل معنى مزدوج: الاعتراف بالخدمات الجليلة التي قدمها للتلفزيون وتمرير رسالة مفادها أن زمنه الإعلامي قد انتهى ولم يعد هناك مجال له، فالمفاتيح بالرغم من أنها سبعة إلا أنها غير قادرة على فتح قناعات مسؤولي القنوات الباحثين عن فرجة منوعة فارغة من كل شيء.
* المصدر: كتاب “للإذاعة المغربية.. أعلام” وكتاب “للتلفزة المغربية.. أعلام” – محمد الغيذاني
رد مع اقتباس
رد

Tags
ابراهيم القادري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h14.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd