عشرٌ من السنوات
 .........................
 لمّا سمعت بيوم عيد سماعي
 هيّأتُ نفسي واثقا ً بذراعي
 ..
 لمَ لا ومنه قد شحذتُ قريحتي
 واستوحى من أعياده إبداعي :
 ..
 عشرٌ من السنوات أقفلَ عمرُهُ
 ما شاء ربّ العالمين الرّاعي
 ..
 عشرٌ على عدّ اليدين أصابعاً
 لكنّها ألف ٌ بحِسبة واعي
 ..
 مرّتْ على من في حماه وجدتني
 مذ جئتَه بين العجائب ساعي
 ..
 أمشي أنا النشوان في أقسامه 
 وكأنني أمشي على إيقاع ِ
 ..
 بين الأغاني والأغاريد التي
 لا مثلها مرّتْ على الأسماع ِ
 ..
 ولكَم نهلتُ من النفائس أنْغُما
 وملأتُ من طرب الغناء صواعي
 ..
 ويشدني شوق ٌ إليه ولهفة ٌ
 كحنين قلب العاشق المُلتاع ِ
 ..
 حينا تراني فيه مشغول النُّهى
 و أمرُّ حينا فيه دون دواعي
 ..
 أشتمُّ في أقسامه طيب الشذى
 وروائح الريحان والنعناع ِ
 ..
 فله جميلٌ لا يُرَدُّ بأضْرُب ٍ
 في ذكرى مولده ولا أسجاع ِ
 ..
 وله عظيم الفضل مهما مدحته
 وكتبتُ عنه قصائداً بيراعي
 ...................................
 مساء الأربعاء 30 أيلول 2015