قليلون جدا من لم يسمعوا بـ "جبران" حول العالم، والأقل منهم من لم يسمعوا بكتاب "النبي". وهذا الكتاب يختصر بالفعل فلسفة جبران ونظرته إلى الكون والحياة. وقد ترجم إلى لغات العالم الحية كلها، وكانت آخرها اللغة الصينية ( هذا العام)، وقد حققت مبيعاته أرقاما قياسية بالنسبة إلى سواه من الكتب المترجمة إلى تلك اللغة. 
 صحيح ان معظم كتب جبران وضعت بالإنكليزية، وهذا ما ساعد كثيرا على انتشارها، ولكن جبران  كتب ورسم و "فلسف" الأمور بروح مشرقية أصيلة لا غبار عليها، سوى غبار المزج بين ثقافات متعددة وعجنها ثم رقها وخبزها على نار الطموح إلى مجتمع أفضل وحياة أرقى وعلاقات بين البشر تسودها السعادة المطلقة التي لم يتمتع بها جبران نفسه. وكأن قدر كل عظماء العالم من فلاسفة ومفكرين ان يعانوا الآلام النفسية والجسدية في سبيل بلوغ الغاية القصوى واكتشاف أسرار الحياة والمعرفة. 
 هذه لائحة بأشهر كتب جبران وتاريخ نشر كل منها للمرة الأولى: بالعربية: 
 الأرواح المتمردة 1908
 الأجنحة المتكسرة 1912 
 دمعة وابتسامة 1914 
 المواكب 1918 
 بالإنكليزية: 
 المجنون 1918 
 السابق 1920 
 النبي 1923 
 رمل وزبد 1926 
  عيسى ابن الانسان1928 
  آلهة الأرض 1931 
 التائه 1932 
 حديقة النبي 1933 
من اعماله
 عيسى ابن الانسان
 أرباب الأرض
 مناجاة أرواح
البدائع والطرائف
 حديقة النبي
 السابق
آلهة الأرض
 رمل وزبد
العواصف 
 النبي
رسائل جبران خليل جبران إلى مي زيادة