كل الشكر والتقدير للاستاذ الفاضل (نور عسكر) وهو يذكرنا بالفيلم السوفييتي الكبير( انشودة جندي) الذي شاهدته في صيف 1964 في احدى دور العرض السينمائي الصيفية في مدينة كركوك في صيف عام 1964 احد بوسترات فيلم انشودة جندي
والفيلم من اخراج :گرغŒگوري شوخاري ممثلو ادواره الرئيسة :فلاديمير ايفاشوف ،زانابروخورينكو ،انتونيا ماكسيموفا وفيما يلي جزء من الموضوع الذي نشرته صحيفة الرأي الاردنية عن موضوع الفيلم وذلك في 23/6/2008 يحكي الفيلم قصة اليوشا، الجندي الروسي والذي يبلغ من العمر تسعة عشر عاما وقد قتل في تلك الحرب مثل الملايين غيره. يبدأ الفيلم - بامرأة ترتدي السواد تقف في بداية طريق ممتد أمامها ! ومن صوت من خارج الكادر نعرف أنها أم الجندي اليوشا وقد ودعته على هذا الطريق عند ذهابه للحرب وما زالت تعتقد انه لم يقتل وبالتالي تخرج كل يوم صباحا لنفس الطريق منتظرة عودته. ثم ينتقل المخرج إلى الجبهة، حيث نشاهد اليوشا الفتى الوسيم للمرة الأولى في خندق في مكان ما في الجبهة مع رفيق آخر له، وندرك انه جندي لاسلكي فقط. تهاجم هذا الخندق دبابتان من الجيش النازي الألماني فينسحب رفيقه ويبقى اليوشا. وبتصوير سينمائي جميل نحس مدى اضطراب اليوشا وحيرته في مواجهة هذا الموقف الذي يجد فيه نفسه ملاحقا من قبل دبابة ألمانية، لكنه بلحظة لا توحي بأي قدر من بطولة خارقة يطلق قذيفة مضادة للصواريخ من مدفع تركه جندي في خندق آخر، فيدمر الدبابة الأولى ثم الثانية. بعد ذلك نرى أليوشا واقفا في مركزقيادة الموقع حيث يحتفي رفاقه ببطولته ويقرر القائد أن ينعم عليه بوسام لشجاعته وبطولته، إلا أن أليوشا يطلب بدلا من الوسام إجازة لمدة يومين للعودة إلى قريته لوداع أمه التي لم يودعها كما يجب ولإصلاح سقف المنزل تحسبا للأمطار ولكن القائد إعجابا ببساطة اليوشا وحسه الإنساني المباشر يعطيه أسبوعا. إن مطلب اليوشا العودة لأمه وإصلاح سقف المنزل بديلاً عن وسام البطولة يشكل مقارنة ذكية وعميقة، فالوطن هو المنزل والأم ( لنتذكر هنا قصيدة احمد فؤاد نجم '' مصر يمه يا بهية '' ولاتي وظفها يوسف شاهين في فيلم'' العصفور''). في واقع الأمر، فإن فيلم أنشودة الجندي هو عن رحلة عودة أليوشا إلى امه، وهي رحلة ستتخللها الكثير من العوائق والمشاكل، وفي طريق عودته يلتقي اليوشا الممتلئ بالنبل والبساطة والحس الإنساني نماذج مختلفة من الناس تأثرت نفسياتها بظروف الحرب في وطن انقلبت فيه الحياة تماماً، لكنه - اليوشا - يبقى ذاك القروي البسيط في ثياب جندي ! فعندما يحاول اليوشا أن يركب قطاراً عسكريا عائدا من الجبهة يمنعه الجندي الذي يحرس القطار ولكنه يوافق بعد ذلك برشوته وفي القطار يلتقي بصبيه رقيقة وجميلة تتطور العلاقة العاطفية بينهما وبينه على الرغم من النفور والتصادم في البداية، وعندما يكتشف حارس القطار وجود هذه الفتاه يقبل وجودها لكن برشوة أخرى. إلا أن الملازم المسؤول عندما يعرف بوجود اليوشا والفتاة ويدرك سبب وجودهما يعنّف جندي الحراسة ويسمح لهما بالركوب.
خلال مشواره عائداً لقريته لا يتخلى اليوشا عن بساطته وطيبته على الرغم مما يلاقيه سواء من أشخاص يتصرفون بسوء وسط هذه الظروف الصعبة - مع إننا نجد في داخلهم الحس الإنساني كافيا ويتبدى عند استثارته - أو بسبب أحوال البلد الذي يواجه تدميراً نازيا مخيفاً. يستغرق مشوار العودة من اليوشا كل زمن الإجازة فلا يبقى بعدها له أي وقت للقاء أمه التي هرعت لاستقباله ولا لإصلاح سقف المنزل، وتكون مغادرته هذه المرة هي الأخيرة، الآمر الذي لا تود الأم أن تقبله فتخرج كل يوم لنفس الطريق منتظرة اليوشا الذي لن يعود !. ينتمي هذا الفيلم / الأغنية - البسيطة الرقيقة بصدق إلى أفضل تقاليد المدرسة الواقعية الاشتراكية بوجهها الإنساني. فاز الفيلم بعدة جوائز أهمها: جائزة لجنة التحكيم الخاصة - كان - سنة 1960. جائزة مهرجان سان فرانسيسكو كأفضل فيلم وأفضل إخراج سنة 1960. جائزة '' افتا '' كأفضل فيلم دون النظر لهويته سنة 1961. جائزة بوديك لأفضل فيلم أوروبي سنة 1961. كما انه رشح أيضا لجائزة الأوسكار كأفضل نص سينمائي سنة 1961.
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 24/07/2015 الساعة 17h00
السبب: تكبير حجم الخط ...
بطولة : النجم العالمي عمر الشريف
بدور : Dr. Yuri Zhivago
مع نخبة من الممثلين ، الذي عُرض بدار سينما روكسي* الكائن في بغداد شارع الرشيد في أواسط الستينات وبحفلتين يومياً .
( من أرشيفي القديم ... مع التحيات )
* لم تعد قائمة كدار سينما .. وإنتهت وإندثرت مثل باقي دور العرض في بغداد والعراق عامة .
التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 14/08/2015 الساعة 23h59
رد: أفيشات وإعلانات قديمة للأفـلام الأجنبيـــة في العراق
أفيش فيلم : موبي ديك عرض في سينما الخيام غضون الستينات -بغداد - مدخل شارع الرشيد
كل الشكر والتقدير لك الاستاذ القدير (نور عسكر )وانت تذكرنا بهذا الفيلم العالمي(Moby Dick) الماخوذ عن رواية بهذا الاسم كتبها الروائي الامريكي (هيرمان ملفيل ) عام 1851 الذي يتحدث موضوعه عن رحلة في سفينة صيد لاصطياد الحوت الابيض وما يرافق ذلك من صراع واهوال واشاد النقاد بالدور الذي لعبه بطل الفيلم الممثل (گریگوري بيگ ) واعتبروه واحدا من ادواره الخالدة في التمثيل واتذكر انني سبق وان شاهدته بتاريخ اسبق من الذي تفضلت بذكره. حيث شاهدته في سينما السندباد الواقعة في مدخل شارع السعدون في بغداد في العام الدراسي 1957-1958 عند ما كنت طالبا في السنة الثالثة من دراستي الجامعية ، علما ان الفيلم كان قد انتجته هوليود عام 1956مع وافر الاحترام
التعديل الأخير تم بواسطة : فاضل الخالد بتاريخ 15/03/2016 الساعة 09h53
رد: إعلانات قديمة للأفلام العربية والأجنبيـة في العراق
إعلان نشر في جريدة البلاد / حزيران 1958 فيلم : إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين عرض في سينما شهرزاد ببغداد ( الواقع في الباب الشرقي – مقابل حديقة الأمة) من أرشيفي الخاص للتوثيق .. مع التحيات
رد: إعلانات قديمة للأفلام العربية والأجنبيـة في العراق
كتيب نادر ( نخص به منتدى سماعي لإول مرة ) لموسم أفلام دار سينما روكسي 1950-1951 في بغداد ، من تصميم مكتب رمزي المختص بالخط والرسوم والإعلانات وافيشات الأفلام المتنوعة لتلك الفترات . واستعرض الأفلام التي شاهدتها شخصياً ومابقيّ منها في الذاكرة لإفلام سينما روكسي أو في دور السينما الأخرى ببغداد ، مثل ديانا وميامي وسينما الأحرار الصيفي واوبرا الصيفي والوطني ، في سنوات الخمسينات وبداية الستينات ، كتوثيق ولإختفاء وزوال دور السينما - الشتوية والصيفية منها في العراق عموماً وبغداد خاصة إلا ماندر من بعضها الباقية لاتتجاوز اصابع اليد الواحدة .. وانتاج سنوات الأفلام للثلاثينات ومابعدها ، وكان يتداول عرضها في اغلب دور السينما وخاصة في مواسم الأعياد والعطل الأخرى .
( من الأرشيف الشخصي للمرحوم اخي الكبير .. مع التحيات )