اعلام وقراء المقام العراقي

[نور عسكر]

خضر الجصاني الخطيب
1794-1886

* ولد الملا خضر الجصّاني درويش محمد مصطفى الخطيب في بغداد محلة الحاج فتحي / الرصافة عام 1794م.
* لاتوجد عنه الكثير من المعلومات ، غير ماذكره الشيخ جلال الحنفي ، بإنه كان من مفتني المقام العراقي .
بإن لقبه جاء من مدينة جصان ( محافظة واسط ) لإن سليمان باشا الكبير والي بغداد حينذاك منح جد الملا خضر ( الخطيب) أرضاً في جصان فكان يباشر زراعتها بنفسه ويختلف إليها.
* توفيّ في بغداد عام 1886م.

[نور عسكر]

خضوري صالح حسقيل
1896-....؟

* ولد في بغداد محلة سوق حّنــون عام 1896م .
* كان عازفاً على الإيقاع (آلة الديرزان) والذي أخذ أصوله من موشي شَمّه ناحوم داود .
* كان يعمل في جـوق يوسف پتو .

[نور عسكر]

خليلو مصطفى محبوب آغا
1910-1985

* ولد في مدينة الديوانية ( القادسية) عام 1910م * وقدم إلى بغداد مع عائلته عام 1927م وبقيّ فيها وحتى وفاته .
* وكان حَسِن الإطلاع على الأنغام والمقامات وذو قابلية ظاهرة في تقليد أصوات المغنين ، ومحاكاة أساليبهم .
كان لديه مجموعة كبيرة من الإسطوانات العراقية والعربية وغيرها .
* خليلو كان قزم الجسم صغير الساعدين ، قصير الساقين ، يمشي حافي القدمين حاسر الرأس .
* إلتقى بكوكب الشرق أم كلثوم عند زيارتها الى بغداد 1932م.

[نور عسكر]

خـالد كاظم عبد الله
1909-....؟

* قاريء المقام خالد كاظم عبد الله الكروي القيسي ولد في محافظة ( ديالى) منطقة ( الدهالكة) عام 1909م .
* مارس الغناء منذ شبابه وكان متأثراً بمطرب العراق الأول الأستاذ محمد القبانجي .
* أتقن عدداً من المقامات العراقية وذاع صيته في تلك المرحلة .
* تميز بإداء المقامات : النهاوند - الأوج- القطر - الخنبات - الطاهر - الأوشار .

[نور عسكر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور عسكر

خليلو مصطفى محبوب آغا
1910-1985

* ولد في مدينة الديوانية ( القادسية) عام 1910م * وقدم إلى بغداد مع عائلته عام 1927م وبقيّ فيها وحتى وفاته .
* وكان حَسِن الإطلاع على الأنغام والمقامات وذو قابلية ظاهرة في تقليد أصوات المغنين ، ومحاكاة أساليبهم .
كان لديه مجموعة كبيرة من الإسطوانات العراقية والعربية وغيرها .
* خليلو كان قزم الجسم صغير الساعدين ، قصير الساقين ، يمشي حافي القدمين حاسر الرأس .
* إلتقى بكوكب الشرق أم كلثوم عند زيارتها الى بغداد 1932م.

وكان القزم الداهية (خليلو)، والمكنى بـ (ابو راسين) من رواد هذا المقهى وغيره من مقاهي الميدان والحيدرخانة، وكان محدثا، خبيرا بفنون الغناء والموسيقا وبخاصة المقام العراقي، وحين زارت (ام كلثوم) العراق عام 1932م، سمعت به وقابلته، واعجبت باجتماع النقيضين في شخصيته، قصر قامته وطول باعه في فنون الموسيقا والغناء، وطلبت منه مرافقتها الى مصر للاستفادة من خبرته، ولكنه اعتذر بلباقة، وكان (خليلو) يجالس الوجهاء والسياسيين والادباء والصحفيين داخل وخارج المقهى، وكان نوري ثابت (حبزبوز) يعتبر (خليلو) استاذه في فن الموسيقا، وهو يلقي عليه درساً في الموسيقا لمدة ساعة عصر كل يوم – جريدة حبزبوز
(العدد 132 الصادر بتاريخ 5 حزيران1934 ).
وكان رئيس الوزراء نوري السعيد يرتاح له، ويستلطفه ويحاوره في اصول المقام العراقي، وفي ذات يوم مر بسيارته من امام المقهى، فتوقف وطلب (خليلو)، وبعد ان تحدث معه ملاطفاً ومناقشاً دس في جيب دشداشته مبلغاً من المال وانصرف".

( كتابة عبد المجيد زاهر / مجلة الف باء 25 آذار/مارت 1987)

وبيانات فنية وتوثيق عن خليلو مصطفى آغا في موضوع / بغداديات
(شخصيات بغدادية طريفة) على الرابط أدناه :
https://www.sama3y.net/forum/showpos...&postcount=107

[نور عسكر]

الفنان محمد القيسي
* من الذين عاضدوا وساندوا المقام العراقي وتراثه .
* محمد كاظم رشيد القيسي من مواليد بغداد محلة الفضل عام 1928.
* بالإضافة لكونه ممثل تلفزيوني كان يملك مقهى في شارع أبي نؤاس (المقهى البغدادي)
وقرأ المقام في هذا المقهى الأستاذ يوسف عمر ومطربين آخرين.
* نتذكر الفنان محمد القيسي عندما ظهر في تلفزيون بغداد عام 1972 وهو يؤدي دور والي بغداد ويستمع الى
القاريء رحمة الله شلتاغ (1793-1871) ومثل دور
القاريء(شلتاغ) الفنان يوسف عمر ، وقرأ مقام القوريات والتفليس .
* توفي في بغداد عام 1988.

(محمد القيسي وهو جالس في احد المقاهي القديمة ببغداد)


محمد القيسي وهو جالس في المقهى العائد له مع المطرب مهند محسن وهو في مقتبل عمره ..ويظهر خلفه عازف الجوزة محمد حسين كَمر ، وعازف العود محمد سعيد احمد .

[نور عسكر]

أحد المنسيين في عالم المقام العراقي

تركي الجراخ

ولد في بغداد حوالي(1898) وتوفي فيها (1977)

هذه القياسات لـ آلة الجوزة الموسيقية افادني بها المرحوم تركي الجراخ

عام 1977 حين صنّعت هذه الجوزة حينما كنت طالبا في الكلية وقام بجراخة الزند والمفاتح لي بواسطة الة الخراطة اليدوية ( التورنة ) واعطاني هذه القياسات وافاد بان هذه القياسات هي المعتمدة لصنع آلة الجوزة من الأساتذة العازفين اليهود منذ ان كان عاملا صغيرا عند والده الذي كان ايضا جراخا للخشب وصانعا للجوزه في عشرينيات القرن الماضي في محله الكائن في شارع الامين قرب تمثال الرصافي

وتوفي المرحوم تركي الجراخ في 1978 عن عمر يقارب 80 عاما ولازلت اتذكر منظره وهو جالس على الارض والمخرطة وادوات الشغل امامه وبدون منضدة عمل وشواربه الكثة الطويلة تأخذ جزء من وجهه ويتكلم بعصبية تجاه اي سؤال او تعليق رحم الله تركي الجراخ فقد كان استاذا وفنانا حقيقيا بمهنته .
ومن مما يذكر اني قد اخبرته بان الاستاذ شعوبي ابراهيم يصنع الزند من خشب النارنج او المشمش وبطول اقل قليلا من قياساته فأجابني غاضبا وبعصبية ان شعوبي قد خرب صناعة الجوزة بهذا العمل وانه لايقبل العمل الا بقياساته هو وبخشب الزان فقط :

(وباللهجة العراقية لتعلْمنه انت وشعوبي شَغلتنه) وحينها اضطررت للقبول بالموضوع لانه افضل الجراخين لها ولايوجد احد اعرفه سواه يتقن هذه المهنه في وقتها .
ومن الطريف انه حينما اكمل العمل وتقاضى مبلغ دينار واحد له وكان مبلغا ليس قليلا حينها قال لي انك شاب في مقتبل العمر ومثقف (شاهدني وانا بالزي الجامعي واحمل الليفكس ) اشجابك على هذي الشغله العوجه ,فأخبرته انها للهواية فقط فقال لي اتركها والتفت لدراستك ان من يمشي وراهه ميصير ابراسه خير، هكذا كانت نظرة اهل الفن للفن في ذلك الوقت

(كتابة وذكريات الأستاذ العزيز قصي الفرضي)

@@@

وانشاء الله اكتب لكم عن اللقاء العاصف الذي حدث مابيني
وبين شامل طبرة من جهة و المرحوم تركي الجراخ من جهة اخرى.
وبهذه المناسبة اتمنى من الاخوة الاعضاء منمن لديهم بعض المعلومات عن المرحوم تركي الجراخ
للمساهة في الكتابة عنه.

من مشاركة (الأستاذ الفاضل لؤي مجيد العاني)

@@@@

من ذكرياتي (نور) ومشاهداتي عنه : أتذكر الراحل تركي الجراخ ،
له شبه بالملامح مع صانع الأعواد الأسطة علي العواد في
(الثلاثينات والأربعينات ومطلع الخمسينات) ومظهره خلال
سنوات السبعينات وبالمرور من أمام محله ، عندما كنت أذهب الى
شارع المتنبي ، وإلى المتحف البغدادي وإلى محل التسجيلات

(أنغام التراث / لصاحبه سمير الخالدي) ،

وحتى غرفة النوم الخاصة بيّ ..أرجل السريروملحقاته كانت
من عمل تركي الجراخ
لحساب (معمل ونجارة وموبيليات بغداد/عقد عمل الغرفة) والقريب من محله في صيف عام 1977م

(المعمل وموبيليات بغداد تعرض لحادث حريق كبير في خريف العام 1977)

يقال عن تركي الجراخ بأنه كان ملماً بالمقامات العراقية وهو
من تلاميذ

قاريء المقام الشهير رشيد القندرجي (1886-1945) وطريقته في قراءة المقام العراقي.
نأمل بمن لديه معلومات فنية وغيرها عن تركي الجراخ أن يضيفها

مع الشكر والإمتنان .

[نور عسكر]

موفق احمد فهمي

1945-2018

ومن الذين قدموا خدمات لفن المقام العراقي ، السيد موفق احمد فهمي

سالم القره غولي ، المولود في بغداد / محلة البارودية عام 1945م

وبالنظر لمتابعاته لهذا الفن من سبعينات القرن الماضي ، فسأدع قلمه يدون رحلته مع المقام العراقي :

نشأت على اصوات التمجيد والتلاوة والموالد النبوية بصوت الحافظ مهدي والأستاذ القبانجي ،
وعلى قراءات يوسف عمر

وعبد الأمير الطويرجاوي من مقهى (حسين مختار) وعلى ما

أسمعه من ابن محلتي قيس العزاوي ، ومن سنين عملي وسفري

خارج العراق ، زاد تعلقي بالمقام سداً للغربة والحنين للوطن وتراثه

ومنذ السبعينات بدأ اسجل واسمع مختلف القراء ، حتى

افتتاح مقهى المتحف البغدادي ، والتقيت أولاً أبا أسعد ..

(محمد سعيد البياتي) وأبا صبحي فأحفظ مايقولاه ، وكان المتحف

حينها يغص بالقراء وعاشقي هذا الفن ، منهم استاذنا الفاضل

الدكتور عبد الله المشهداني ، صبحي بربوتي ، يوسف عمر،

حمزة السعداوي وغيرهم الكثير .

في احدى حفلات المتحف قرأ الحاج مرعي السامرائي مقام الرست

فأعجب الحضور بأدائه وعلا التصفيق والصياح .. من هذه الفترة

بدأت لقاءتنا ، نتذاكر وبدأنا نتذكر بشؤون المقام مع الأستاذ الدكتور

عبد الله والمرحوم نجم عبود والأستاذ الفاضل احمد علي

كمال ، وأنا أسأل واحفظ المقامات الرئيسية والفرعية والقطع

والأوصال ، وكذلك مدارس المقام ، فأسأل اسماعيل الفحام عن

اداءات الموصل ، وعائلة ملا طه الكركوكلي وعبد الواحد كَوزجي

وأخوه (كور) كمال عن مدرسة كركوك واحب استيضاح الفرق

في الاداء.

من شوقي للتعرف على القراءات الخاصة طلبت من استاذنا الكبير

الدكتور عبد الله (ابو اصيل) أن يكلم استاذه الحاج مرعي ليلبي دعوتي له في داري للإستماع الى ادائه
لمختلف المقامات ، وقد لبى الدعوة فالتقينا به مع الدكتور عبد الله والمرحوم شاكر البدري

والأستاذ احمد ونجم عبود ونهاد ، وقام هؤلاء الاساتذة بالعزف على الكمان والعود والايقاع ،
وتم تسجيل هذا اللقاء على شريط

امده ثلاث ساعات ويعد هذا التسجيل وثيقة علمية مهمة .

منذ ذلك التاريخ لم انقطع عن الحضور لجامع شاكر العاني

للإستماع للحاج مرعي حتى وفاته رحمه الله ، وهكذا استمرت

رحلتي مع المقام لحد الآن ، لأنه الفن الأصيل الذي انجبته الحضارة العراقية عبر مختلف العصور .

@ موسوعة المقام العراقي / د. عبد الله المشهداني

(صورة للأستاذ موفق فهمي مع قاريء المقام وصانع الأعواد نجم عبود)

من أرشيفي الشخصي