اود ان اقدم خالص محبتى وتقديرى للاخ
محمد علي الزوالي
لانه انار منطقة فى حياة امين حسنين كنا نجهلها وهى الفترة التونسية 
فى حياة هذا الفنان القدير
اى نعم الشيخ فى اواخر ايامه فقد الكثير من حلاوة الصوت وهذا بحكم السن والغربة وعوامل كثيرة
احيانا احس بنبرة حزن آسن فى صوته ولكن تونس عودتنا دوما على احتضان وتقدير للمبدعين
وكنت ااامل ان يساعدنا الاخوة التوانسة فى لملمة تراث بيرم التونسى فى الفترة التونسية فى حياته 
وهى فترة ثرية ابدع فيها بيرم التونسى باللهجة التونسية  الكثير ولكنه للاسف مفقود ويحتاج جهد جمعى للملمته ولكن 
لا يأس طالما توافرت النيات الحسنة 
لذا اكرر شكرى وتقديرى ثانيا للاخ الزوالى لهذا الجهد الجميل فى لملمة تراث نادر جدا لفنان من العيار الثقيل 
واتمنى ان يواصل  ويواصل فهو بذلك امدنا بملفات فى غاية الندرة وهى مهمة للباحثين والسميعة على حد سواء
وعقبالك ياعم بيرم لما نجمع شغلك التونسى
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي