ابن المطروح
هزوا القدود فأخجلوا سمر القنا ... وتقلدوا عوض السيوف الأعينا
وتقدموا للعاشقين فكلهم ... طلب الأمان لنفسه إلا أنا
وبخده وبثغره وعذاره ... حمر العقيق وبارق والمنحنا
لا خير في جفن إذا لم يكتحل ... أرقاً ولا جسد تجافيه الضنا
وأنا الفداء لبابلي لحاظه ... لا تستطيع الأسد تثبت إن دنا
لما انثنى في حلة من سندس ... قالت غصون البان ما أبقى لنا
يا قلبه القاسي ورقة خصره ... لم لا تقلت إلى هنا من ها هنا
أقوى علي من الحديد فؤاده ... ومن الحرير تراه غصنا ألينا
شبهته للبدر قال ظلمتني ... يا عاشقي والله ظلماً بينا
من أين للبدر المنير ذوآبة ... أم شامة أو ورد خد يجتنى
البدر ينقص والكمال بطلعتي ... فلأجل ذلك صرت منه أحسنا
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________
				
كانت لي
 													تحت إوار خرائطها
 													خيمة
 													تمطر كل صباح
 													رجال هامتهم للشمس
 													نهرا للخيل الشاردة
 													وللبشر المصلوبين على التيه
 													قمرا ذاب على الرمل
 													يقايض ضوء النهار
 													بصيد النجوم
 													فتشهد إن فردوسها ساطعا
 													وتشهد أن جحيمي مقيم
 													قلت له:أنت الليلة ياشيخى حزين
 													لكنى اصعد فيك الآن
 													وقد أدركت مداك
 													شيخي:كيف تسير في الصحراء
 													وتترك مجراك
 													أنك قد جاوزت الحزن
 													وأثقلت على
 													قال: صرت أنا العبد
 													وصار هو مولاي