- 9 -
فى ذكرى الهجرة
( ومضات من سيرة الحبيب من البعثة إلى الهجرة )
-------------------------------------------------
صلاتى تسبق سلامى .... عليك حبيب الله
ياللى الإله اصطفاك .... من كل خلق الله
فيه الخليل والكليم .. لما انت بس الحبيب
واللى يحبك يحبه ....... والجنة تستناه
واللى يصلى عليك ....... ربى يصلى عليه
عشرة قصاد كل مرة .. وملايكة تعمل أيه ؟
للعبد تستغفر ........... وتكتب الحسنات
وان صلى ليلة جمعة .... نبينا يسمع ليه
ألفين صلا وسلام ..... سيرتك يا طه نور
كتبت فى المعراج ..... أما النهارده الدور
على هجرتك ياحبيبى .... سيرتك بتحلالى
ياللى الإله أرسلك .. رحمة وبشرى ونور
لما ربى اختارك ....... للرسل تبقى ختام
ومن علينا بنعمه ........ وجيتنا بالإسلام
جعل الإيمان باللى قبلك .. من تمام الدين
ماهوه أصل الدين ..... عند الله الإسلام
الدعوة بدأت سر ........ خوف من الكافرين
وخصوصا لسه مفيش ..... عدد كتير مسلمين
ولما زادوا شويه .......... الأمر جا بالجهر
( فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين )
نادى النبى وجمعهم .... قام قالوا أيه السبب
قام قال لهم ع الرسالة ..سخروا وقلوا الأدب
واستغربوا دعوته ........... وكذبوا كلامه
أما طويل اللسان .... كان التعيس أبو لهب
راحت قريش لابو طالب .. وقالوا له لنا خليه
شيل حمايتك عنه ......... واحنا بقى نوريه
وإما نحاربك معاه ......... وتبقى لينا عدو
لحد مافريق يهلك .... وموضوعنا دا ننهيه
أبو طالب عرض الكلام ............ على النبى المختار
رد النبى مااتركه ................ إلا اما اشوف إظهار
للأمر دا من الله ...................... أو أنقتل دونه
لو وضعوا الشمس فى يمينى .. ووضعوا القمر فى يسار
قال له قول مابدالك ..... عنك أنا اكفيهم
حمايتى لك ممدودة ...... ومنى أنا ليهم
دا انت ابن أخويا يعنى .. زى إبنى تمام
والله عمرى أبدا ...... ما أسلمك ليهم
قريش عملت حيل ....... مع رسول الله
راح عتبه بن ربيعة ... قال يتفاوض وياه
قال له لو عايز حكم .... تبقى علينا ملك
تحكم على الأشراف ... والأمر دا ماحلاه
ولو انت عايز مال ...... نخليك أغنانا
وسيب كلامك اللى ....... تعبنا وخلانا
هنتساوى بالعبيد .. وعمر دا ما يحصل
ولما خلص كلام ....... قام رد مولانا
قرا فى سورة ( فصلت ) .. وعتبة يسمع ليه
وجسمه كان يرتعش ... وخوف باين فى عنيه
وسأل نبينا يكف ............. وفكره بالرحم
ورجع لقومه يقول ..... مالكوشى دعوة بيه
وفكروا بفكرة تانية ............ وفكرهم مذموم
راحوا لسيدنا النبى .. قالوا انت عزيز فى القوم
علشان مانفضل حبايب ...... وننهى موضوعنا
تعبد إلهنا يوم .............. ونعبد إلهك يوم
نزلت هنا على طول .. سورة ( الكافرون )
حاولوا بمطلب تانى ..... يفرغوا المضمون
قالوا له شيل الآيات ..... اللى عليها نقول
ومعاك هنعمل هدنه ..... ويبقى بينا سكون
حاولوا بأفعال كتير ..... ونبينا عزمه شديد
لم ينخدع بكلامهم ........ ولا يخاف تهديد
زادوا قوى فى أذاه ........ وآذوا أصحابه
والكون دا تدبير إله ... ولكل شيئ مواعيد
وقالو هنعجزه ....... بحاجة فوق طاقته
قالوا له شق القمر .. فانشق من ساعته
قام قال تعالوا اشهدوا .. قالوا أكيد ساحر
لازم يشوف العذاب ....... هوه وبطانته
كتر العذاب من قريش .... لحبيبى وأصحابه
يستقبلوه بالأذى ............. إذا فتح بابه
فاكرين بلال والحر .. والصخرة على صدره
وعمار ودرع الحديد .... وايمانه لم سابه
واشار نبينا على بعض ..... م المسلمين وياه
يهاجروا يروحوا الحبشة .. والأرض أرض الله
لأن فيها ملك ............. ما حد انظلم عنده
وممكن فى يوم يرجعوا ........ لما يريد الله
ولما أسلم عمر ......... ودا أمر شرحه يطول
رجعوا اللى كانوا فى الحبشة .. ونختصر ونقول
حصلت هجرة تانية ........... برضه للحبشة
وفد قريش راح يجيبهم ..... رجع خايب مذلول
ولما ماتت خديجة ....... ومات أبو طالب
وكانوا همه السند ..... فى الشدة وحبايب
حزن حبيبى كتير .. وقريش زادت فى أذاه
وحبيبى صابر وعارف ... أمر الإله غالب
ولما شاف النبى ......... قريش وإعراضها
وشايف ان الدعوة ..... مش هيه دى بلادها
قابل جماعة من يثرب .. جم مكة لاجل الحج
عرض عليهم الدعوة ......... بكل أبعادها
وقال لهم ساعدونى .. فى رسالتى والتبليغ
بصوا لبعض وقالوا ..... والله كلامه بليغ
دا هوه دا النبى ... اللى اليهود حكوا عنه
ما حد له يسبقنا .... ونبقالوا حصن منيع
وفى البيعة الأولى .... بايعوا النبى العدنان
لا يشركوا ولا يزنوا ... ولا ييجوا بالبهتان
ولا قتل ولاد ولا سرقة .. ونبينا بعت اتنين
من الصحابة للفقه ....... ويقروهم قرآن
وجات البيعة التانية ....... وجم وقابلوا الحبيب
بايعوه تانى من جديد .. على أى شيئ لو رهيب
حتى الجهاد والقتال ......... بايعوا نبينا عليه
ونبينا اختار منهم ......... اتناشر راجل نقيب
ولما علمت قريش ...... زادت الأذى أضعاف
قام نبينا الكريم ......... على الصحابة خاف
أذن لهم بالهجرة ......... يروحوا إلى يثرب
والهجرة كانت سر .. خوف من أذى الأجلاف
وقعدوا كفار قريش .... فى دار لإبن كلاب
وقالوا احنا نجيب ..... من كل قبيلة شاب
ولما يطلع محمد ... من داره يضربوا فيه
ضربة راجل واحد ...... وتاره يبقى غاب
واتفقوا إن الرأى .. سديد ومافى خلاف
ويبقى بين القبائل ... مع بعضها أحلاف
ودمه بقى يتفرق .. بين القبائل جميعها
ويرضى أكيد بالدية .... فرع عبد مناف
وربى أخبر نبينا .............. بمكر للكفار
قام نبينا وراح ......... لابو بكر دخل الدار
وقال له الإذن جالى ...... يابو بكر بالهجرة
أبو بكر سأله الصحبة . قال له ( نعم ) دا قرار
وأبو بكر كان مجهز ...... من الدواب اتنين
وأهله صنعوا السفرة .. فى جراب يكفى اتنين
قطعت أسماء نطاقها ...... ربطت فم الجراب
علشان كدا أطلقوا ..... عليها ذات النطاقين
واستأجروا للرحلة ...... دليل وكان كافر
عبد الله بن أريقط ...... وكان دليل ماهر
استأمنوه ع الركايب .... والسر ويا الزاد
وميعادنا بعد تلاته .. فى الغار وكون فاكر
ولما كان الليل ........ نبينا أراد يمشى
قال له تعالا يا على .. نام هنا ف فرشى
وقال له دى أمانات .. أقول لك أصحابها
إبقى لهم ردها ...... بعد أنا ما امشى
نبينا فتح الباب .. قرا ( ..فأغشيناهم ..)
وشباب الكفر واقف ..... قام ربنا عماهم
ونبينا مشى من بينهم ..... كأنهم نايمين
مكروا ومكر الله .... مافى حاجة نفعاهم
وكل شوية يبصوا .... من تقب كان فى الباب
وسيدنا على كان نايم .. فاكرينه النبى يااحباب
ولما طلع النهار .......... قمت لهم يا على
ساعتها شافوا الخزى ..... وخيبة تملا كتاب
كان الرسول الكريم ........ وصاحبه وصلوا الغار
كانوا سوا الاتنين ................ وتالتهم القهار
وابو بكر ع النبى خايف .. قال النبى ( لا تحزن )
واللى معاه ربنا .............. مايهمهوش أشرار
واللى الإله يحرسه .. مين راح يطوله مين
ماهو بره باب الغار .... كفار كتير واقفين
ما حد منهم فكر ........ يبص جوا الغار
واللى ييأس يرجع ... من بعد يوم واتنين
عبد الله بن ابو بكر .... فى الفترة دى بيروح
يشوف أبوه والحبيب ....... اللى فداه الروح
يمدهم بالشيئ ........... اللى كانوا يعوزوه
وبعد ما يمشى تيجى .. على أثره غنم بتروح
وبعد تلات أيام .......... كان الدليل واصل
وهوه مشى قدامهم ... أخدوا طريق الساحل
وبرضه ناس لمحوهم .. راحوا قالوا لقريش
وسراقه قاعد سامع .... وقال دول الشاغل
نبينا ويا ابو بكر ................ واتنين وياهم
وصلوا لخيمة ام معبد ......... ليشتروا غداهم
ملقوشى عندها حاجة .. غير شاه وضرعها جف
حلبها نبينا وشربوا ........... وأمنت بدعواهم
ولما قرب سراقة ....... من النبى وصاحبه
فرسه غاص فى الرمل .. نزل وقام صاح به
وركبه تانى التقى .... رجليه غاصت للركب
طلب الأمان م النبى .... واللى كتب صاحبه
واصل نبينا السير .......... أبو جبين وضاء
قبل المدينة بشوية ...... قعد النبى فى قباء
اسس فيها مسجد .... من أول يوم ع التقوى
وواصل بعدها سيره ...... لمدينته ربى شاء
وقابلوه الأنصار ....... يرضى عليهم الله
فرح بيملا الوجوه ... وفى القلب يا محلاه
ستات شباب شيوخ ..... أطفال خرج الكل
بيغنوا بنشيد جميل .. اللى الجميع غناه :
طلع البدر علينا ........ من ثنيات الوداع
وجب الشكر علينا ....... ما دعا لله داع
أيها المبعوث فينا ... جئت بالأمر المطاع
جئت شرفت المدينة .. مرحبا يا خير داع
----------------------------------
هانئ الجمل