ولد محمد عبد الرزاق عبد الفتاح الطائي في أحد بيوتات بغداد
العريقة والمحافظة في عام 1901م
ومولده كان إيذاناً لبروز موهبة جديدة نمت وتطورت معه حتى بلغ مرحلة الصبا ..هذه المرحلة التي كان ملتصقا فيها بعمه عبد الجبار الملقب بـ (جبر)
وعندما أخذت السنون مأخذها من والده بادر الفتى محمد بالدخول الى معترك العمل مع أعمامه عبد الجبار وعبد الوهاب في مهنة - القبانه -(نسبة الى القبان الذي يزنون به الحنطة والشعير والفواكه...ألخ) والتي كان والده يعمل بها أصلا بعد تركه العمل الحكومي عام 1917
ولم يجن صاحب الذكرى الذي نحن بصدده من هذه المهنة إلا اللقب (القبنجي) الذي طغى على لقبه (الطائي)
وحين بدأت الشهره تأخذ مأخذها بالذيوع اتسعت صلاته مع كبار نجوم ذلك الوقت وتعمقت علاقاته معهم وخصوصاً السيد ولي والأسطى محمود الخياط الذي تتلمذ بدوره على يد أحمد زيدان الذي ترك بصماته الواضحة على حناجر الكثير من قراء المقام ومنهم محمد القبنجي
هذه مقدمة بسيطة للموضوع الذي سيثريه حبيبنا وموسوعتنا الأخ نور عسكر بما لم ينشر من قبل وهذه أيضاً دعوة إلى كل الأحبة لإثراء الموضوع بمساهماتهم العزيزة على قلوبنا
______________________________________
الإعلان والنسخ للأستاذ الريحاني مشكوراً
لمسة وفاء - الذكرى [24] لرحيل محمد القبانجي
العرض الشجري