استاذنا القدير احمد الجوادي.
القطعة هي اصلا جميلة و لكن الاضافات كانت اجمل من توزيع و مكساج ولاسيما طريقة العزف الراقية الفريدة من نوعها مما زادها جمالا لا مثيل له. حفضك الله و رعاك ودمتم في خدمة الفن الاصيل.
صديقي الحبيب أستاذ العربي المحترم
ألف شكر على تعليقك الجميل وعلى إشارتك لكل شيء فعلته، من صناعة الفيديو إلى التسجيل وإلى العزف. فعلا أنا تعمدت أن أعزف بطريقة مغايرة وليست بالطريقة التطريبية الشرقية في هذه الأغنية.
لقد وضعت موضوعا هاما عن علامات التحويل.
الغالبية يعرفون البيمول والدييز وأنصافهما، هناك الكثير غيرها، لقد وضعت كل هذا في موضوع مطول بعض الشيء، وهو في الرابط أدناه ومن المشاركة رقم 123 إلى المشاركة رقم 127
أحث جميع الأحبة الموسيقيين سواء كانوا هواة أو محترفين بقراءة ما أكتب، عليكم أن تتأكدوا من شيء واحد وهو أنني حينما أكتب موضوعا لا أكتب إلا بعد أن أراجع العديد جدا من المراجع الهامة طبعا بالإضافة لخبرتي ومعلوماتي الشخصية.
أنا متأكد من أن الكثيرين لا يعرفون الكثير من المعلومات التي أكتبها لذا أحث الجميع على قراءة ما أكتب أولا بأول، وأوعدكم بأنني سوف أكتب رابط لأي موضوع جديد أنزله في المنتدى.
أذكركم جميعا بأن العزف هو ليس نهاية المطاف وليس كل شيء، بل يجب أن يدعم بالمعرفة والعلم الموسيقي، وإلا لماذا درسنا في المعاهد والكليات الموسيقية موادا نظرية كثيرة جدا، هل من الحكمة أن ندرس الآلة فقط؟ وهل يوجد معهد يقوم بتدريس الآلة فقط؟ لماذا لا نعتبر هذا المنتدى الجميل بمثابة معهد؟ الكثير من المعلومات مكتوبة جاهزة والقلة من يتابعونها، وأنا أكتبها وكل غرضي وهدفي هو فائدة أبناء جلدتي
وأوعدكم أيضا بأنني سوف أستمر بعطائي في موضوعي عن النوتات، فلدي الكثير مما تنتظر في الكومبيوتر، وقريبا جدا بإذن الله تعالى.
بصراحة فأنا لدي الكثير من الأعمال التي تنتظر النشر، لكن يشغلني كثيرا ما يحصل أولا في سوريا، وفي مصر العروبة، وفي تونس.
اليوم مع أغنية تونسية قديمة، لا أعرف من هو ملحنها، لكنها أغنية جميلة جدا.
هذا هو الإيقاع الذي تكلمت عنه كثيرا، والذي يصعب على الموسيقيين من غير المغرب العربي ودول الخليج العربي والعراق "جنوب العراق تحديدا"، وأنا من شمال العراق حيث لا يوجد لدينا هذا الإيقاع في موسيقانا. أي أنه يصعب على المصريين وعلى سوريا والأردن ولبنان. إيقاع جميل جدا.
كنت أسمع هذه الأغنية حينما كنت صبيا. كنت أفتش قبل فترة في الأغاني التي كنا نعزفها في فرقة سومر مع صديقي الذي رحل عنا قبل حوالي شهرين، وإذا بهذه الأغنية، كنت قد دونتها اعتمادا على ذاكرة صديقي، وفتشت في الإنترنيت لعلي أجدها وفعلا وجدت شخصا قد وضعها في اليوتيوب "شكرا له"، وقمت بتدوينها، لكنني مع شديد الأسف اكتشفت الآن بأن الفيديو قد رفع لكن على الأقل فقد حصلت على الصوت.
أحب أن أنوه إلى أن غناء المذهب دونته من غناء الكورال وليس من المطرب.
أتمنى أن تستمتعوا بعزف هذه الأغنية الجميلة.
بالمناسبة فإن هذه النوتة مكتوبة وجاهزة عندي منذ أكثر من شهر وتوجد غيرها الكثير.
النوتة التالية هي إحدى أعمال موسيقار الأجيال الرائعة مع التحليل الموسيقي لها بإذن الله تعالى.
شكرا جزيلا استاذنا الجليل احمد الجوادي
على هدا الذوق الراقي و الجميل,هده التحفة تعتبر من النوادر الاصيلة في زمن الفن الجميل,ادامكم الله في خدمة الفن الاصيل,استاذي الكريم لي سؤال في ما يخص الغناء على عدة درجات حسب التصويرات الممكنة في المقام ,هل المقام الاصلي تبقى له نكهة خاصة به مثال مقام الرست في تصويراته المستعملة
شكرا أستاذ أحمد على تدوين هذه التحفة و هي للفنان محمد الجموسي و هي أغنية غير مشهورة كثيرا مقارنة بأغانيه المشهورة مثل أغنية "أصل الزين في العينين و العينين في السمر" أو أغنية "الفن الفن عمري للفن" أو أغنية "ريحة لبلاد يا باه".. و الأستاذ طارق حقيقة مختص جدا في الأغاني التونسية و يمكنه إضافة بعض المعلومات
هيثم
__________________
ღღღღღღღღღღღღ أستاذ عادل صموئيل لك مني كل عبارات الشكر و العرفان
أستاذ الجوادي
ألف شكر على تدوين هذه التحفة
لقد سبق لي أن أشرت إلى هذه الأغنية
في الصفحة التالية http://www.sama3y.net/forum/showthre...=87002&page=96
منذ مدة
ولكن الأخ الكريم طراق
حالت ظروفه دون القيام بتدوينها
وشكرا له على مايقدمه بكل سخاء
ثم هاأنت أديت عملا تشكر عليه
لما أدخلت به من سرور إذ دونت هذه الرائعة
من روائع الغناء التونسي
وأجدد في الختام شكري الجزيل
أستاذ الجوادي
ألف شكر على تدوين هذه التحفة
لقد سبق لي أن أشرت إلى هذه الأغنية
في الصفحة التالية http://www.sama3y.net/forum/showthre...=87002&page=96
منذ مدة
ولكن الأخ الكريم طراق
حالت ظروفه دون القيام بتدوينها
وشكرا له على مايقدمه بكل سخاء
ثم هاأنت أديت عملا تشكر عليه
لما أدخلت به من سرور إذ دونت هذه الرائعة
من روائع الغناء التونسي
وأجدد في الختام شكري الجزيل
صديقي العزيز أستاذ علي المحترم
ألف شكر لك على تعليقك، والحمد لله أنني قمت برفع النوتة في الوقت المناسب وبذلك وفرت بعض الجهد على صديقنا العزيز الدكتور طارق.
هذه من أجمل الأغاني التونسية التي عرفتها، وبالمناسبة فقد كتبت أعلاه بأن تونس تعج بالأصوات والمؤدين، والأصح هو أن بلاد المغرب العربي كلها تعج بالأصوات الرائعة، وتوجد عرب خاصة في هذه البلاد، وكلما ابتعدنا ازدادت العُرَب غرابة وجمال.
قبل أيام ومع شديد الأسف، دخل شاب لكي يغني في إحدى مسابقات الغناء وكان من ليبيا وغنى بطريقة أكثر من رائعة، كان أسلوب غناءه قريبا من اللون الجزائري، لكن مع شديد أسفي فإن غناءه لم يصل إلى قلوب اللجنة الكرام بسبب أنهم غير معتادين على مثل هكذا عُرَب غريبة وجميلة، وكلهم قالوا: لا. كان شيئا محبطا لي ولو كنت معهم لقمت بتجريحم في الكلام، كيف هم نجوم طرب "حسبما يدعون" أو كما يقال عنهم (وهم ليسوا كذلك بتاتا)، ولم يسمعوا اللون والأسلوب المغاربي الجميل؟
شكرا جزيلا على الفيديو، الغريب أنه اختفى من عندي في الأمس ولا أفهم السبب.
شكرا أستاذ أحمد على تدوين هذه التحفة و هي للفنان محمد الجموسي و هي أغنية غير مشهورة كثيرا مقارنة بأغانيه المشهورة مثل أغنية "أصل الزين في العينين و العينين في السمر" أو أغنية "الفن الفن عمري للفن" أو أغنية "ريحة لبلاد يا باه".. و الأستاذ طارق حقيقة مختص جدا في الأغاني التونسية و يمكنه إضافة بعض المعلومات
هيثم
صديقي الحبيب أستاذ هيثم المحترم
شكرا جزيلا لك على تعقيبك وعلى المعلومات القيمة عن هذا المطرب الرائع، لا أخفيك فتونس الخضراء تعج بالأصوات والمؤدين الرائعين، وأنا لمست ذلك بنفسي أثناء مشاركتي في مهرجان قرطاج لمرتين في نهايات السبعينات.
أروي لك هذه القصة التي حصلت معي حينما كنت في مهرجان قرطاج مع فرقة التخت العربي المصرية وكان ذلك في العام 1977، في إحدى العروض ولا أذكر في أي بلد تمرضت وطلبت من المايسترو "يسري قطر" أن لا أعزف في هذا العرض، جلست مع الجمهور لكي أتفرج على الفرقة التي عملت معها طويلا، وإذا بي اسمع الجمهور الذين يجلسون إلى خلفي يتكلمون ويتحثون عن الأعمال التي كانت تعزفها الفرقة، قائلين على سبيل المثال: الآن مقام الهزام، الآن حجاز كار، الآن أصبح الإيقاع دور هندي. استغربت كثيرا وأخبرت المايسترو وأعضاء الفرقة بعد ذلك بما حصل.
بالنسبة لهذه الأغنية بالذات، فهي مشهورة جدا في العراق لأبناء جيلي وللأجيال السابقة لجيلي بسبب أنهم كانوا يبثونها في التلفزيون باستمرار، وربما السبب هو أنها مأخوذة من فيلم مصري. ونحن عرفنا هذا المطرب الرائع من خلال هذه الأغنية الجميلة.
شكرا جزيلا استاذنا الجليل احمد الجوادي
على هدا الذوق الراقي و الجميل,هده التحفة تعتبر من النوادر الاصيلة في زمن الفن الجميل,ادامكم الله في خدمة الفن الاصيل,استاذي الكريم لي سؤال في ما يخص الغناء على عدة درجات حسب التصويرات الممكنة في المقام ,هل المقام الاصلي تبقى له نكهة خاصة به مثال مقام الرست في تصويراته المستعملة
صديقي الحبيب الأستاذ العربي المحترم
شكرا جزيلا لك على تعليقك الجميل.
فعلا هذه من أغاني الزمن الجميل والتي أحبها أنا شخصيا جدا.
بالنسبة لتصوير المقامات على أماكن غير أماكنها، فبالنسبة للمغني لا توجد هناك أي مشكلة لأنه يتعامل مع حنجرته. لهذا لا يوجد أي فرق فيما لو غنى الأغنية من أي مكان آخر غير مكانها الطبيعي.
أما بالنسبة للآلات فيختلف الأمر، مثلا آلات العود والآلات الوترية وأقصد الكمان والفيولا والشيللو وربما الكونتراباص، فالتصوير في هذه الآلات ليس سهلا، ويعتمد على أي مكان، فمثلا تصوير بيات على درجة لا هو أمر طبيعي ومتعارف عليه، كذلك بيات على مي فليست هناك مشكلة، لكن المشكلة لو كان البيات على درجة مي بيمول مثلا، أو بيات على درجة فا أو فا#، سيكون العازف مكتفا، وطبعا ذلك يعتمد على قدرة العازف، العازف المتمكن يستطيع أن يعزف في أي مكان، لكن مع ذلك فهو يفضل المكان الطبيعي.
الأمر يزداد تعقيدا بالنسبة للعود بسبب وسع مسافاته، فمثلا عزف بيات على درجة فا# يعتبر صعبا للغاية.
لهذا في الفرق لو كانت طبقة مغني أو أن المغني يفضل أن يغني بيات على دو# ففي مثل هذه الحالة تكتب الموسيقى على أنها بيات ري ويقوم العازفين بتغيير دوزانهم نصف تون ويقرأون النوتة فتصدر الأصوات وكأنها بيات على دو#. وهكذا.
لكن علينا أن نتذكر بأن الكثير من الآلات وأعني عائلة الكمان هذه الآلات مصممة على أن يكون دوزانها بطريقة معينة لذا لا يمكن أن يتم رفع الدوزان لأنه ربما يقطع أحد الأوتار أو أن يحصل كسر في الكمان بسبب عدم تحمل الضغط العالي الحاصل من رفع الدوزان.