* : نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : د.حسن - - الوقت: 01h51 - التاريخ: 11/09/2025)           »          المجموعة (الكاتـب : السيد المشاعلى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 21h25 - التاريخ: 10/09/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - - الوقت: 21h17 - التاريخ: 10/09/2025)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 20h43 - التاريخ: 10/09/2025)           »          نوادر ليبية متفرقة (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 20h26 - التاريخ: 10/09/2025)           »          بنات شمامة فرقة تونسية قديمة (الكاتـب : Ossama Elkaffash - آخر مشاركة : سماعي - - الوقت: 19h09 - التاريخ: 10/09/2025)           »          مليكة مداح (الكاتـب : عطية لزهر - آخر مشاركة : علي دياب - - الوقت: 17h53 - التاريخ: 10/09/2025)           »          صالح عبد الحيّ- 16 أغسطس 1896 - 3 مايو 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : هادي العمارتلي - - الوقت: 14h40 - التاريخ: 10/09/2025)           »          وردة الجزائرية- 22 يوليو 1939 - 17 مايو 2012 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 09h54 - التاريخ: 10/09/2025)           »          45 عاما في كواليس ماسبيرو (الكاتـب : الكرملي - آخر مشاركة : توفيق العقابي - - الوقت: 09h01 - التاريخ: 10/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الغناء الكلاسيكي الجزائري > مدرسة المالوف

مدرسة المالوف الشرق الجزائري

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #8  
قديم 19/10/2012, 12h41
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: قالوا حول المالوف وأهله..

مقهى النجمة بقسنطينة ذاكرة تختزل تاريخا عمره 80 سنة



تعد بعض الأماكن الراسخة في الذاكرة الجماعية بالرغم من طابعها البسيط بمثابة هوية مدينة معينة على غرار بناياتها ومعالمها العمرانية والتاريخية الشهيرة التي عادة ما تكون صورها حاضرة في البطاقات البريدية وينطبق ذلك على مقهى "النجمة" بقسنطينة التي تغير محيطها نوعا ما مقارنة بعام 1928 حينما قرر الحاج خوجة لعجابي فتح هذا المحل الصغير بجوار "المدرسة القديمة التي تحولت إلى صرح لاكتساب المعرفة بعد أن بنتها إدارة الاحتلال عام 1906 لتكوين "مساعدين مسلمين مكلفين بضمان الصلة مع الجماهير العريضة التي كان يطلق عليها "الأهالي بغرض بسط الهيمنة على الجزائريين آنذاك"·



وتختزل هذه المقهى الواقعة بساحة الشهيد محمد الطاهر لعجابي (ابن المالك الأول للمقهى) بين "المدرسة"و"الشط" وحارة "الأربعين شريفا" ـ حيث كانت توجد مطبعة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ـ بين جدرانها عشريات كاملة من التاريخ· ويمسى كذلك هذا المكان الذاكرة حسب السيد محفوظ بلكحل أحد المعتادين على هذا المحل "مقهى القفلة"وهو الإسم المستعار للحاج خوجة لعجابي، وتعاقبت على هذا المقهى أحداث تاريخية ـ كما أضاف السيد بلكحل ـ إبان ثورة التحرير الكبرى عندما كانت "السدة" مكانا للقاءات السرية بين المجاهدين العابرين·


كما كان الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ يضيف بلكحل ـ يتوقف بهذا المكان يوميا الى جانب شخصيات أخرى من الذين درسوا بـ "المدرسة"من بينهم محمد بوخروبة الذي أصبح عقيدا ثم رئيسا باسم هواري بومدين ومحمد بوضياف ورابح بيطاط وكذا إسماعيل حمداني، حيث كانوا يقصدون "السدة" لمراجعة دروسهم· ويسعى المالك الحالي لمقهى"النجمة" السيد محمد بلجودي قدرالإمكان المحافظة على الطابع العتيق لهذا المحل بدليل أنه لم يلجأ إلى إدخال تعديلات كبيرة على هذا المقهى الذي ظل ملتقى لفنانين من قسنطينة أو آخرين من مناطق أخرى·


وكان الشيوخ زواوي فرقاني (الأخ الأكبر للحاج محمد الطاهر فرقاني ومحمد براشي وعبد الحميد بلبجاوي ومحمد بن جلول وعبد المؤمن بن طوبال بالإضافة الى عبد المجيد بزاز وغيرهم كثيرين ممن كانوا يقصدون المكان لارتشاف شاي بالنعناع وتبادل أطراف الحديث·


ومن جهته قال السيد علي بوعزيز أحد المترددين على المكان أن جاديبة هذا المقهى للفنانين واستقاطبه لهم ليس وليد الصدفة بالنظر إلى أن "الفندقين" (بنايات قديمة ذات غرف عديدة) تقع بالشط بالجهة السفلى انطلاقا من المقهى كانا يقصدهما فنانو المدينة للقيام بالتدريبات أو تنشيط حفلات المالوف·

فالمطربون والعازفون على العود والكمان و"الدربوكة" كانوا يحطون الرحال بمقهى "النجمة"قبل وبعد قيامهم بالأداء الموسيقي·
كما أن العديد من عمال مصنع التبغ "بن تشيكو" المجاور المولوعين بالطرب القسنطيني الأصيل كانوا يقصدون "النجمة" للحديث عن فن المالوف ومن بين الأسباب التي جعلت من هذا المكان مفضلا من طرف رجال الثقافة كونه يحتل موقعا "استراتيجيا" بوسط "طريق الجديدة" (العربي بن مهيدي حاليا)·

وكان مقهى "النجمة" في الماضي محطة لابد من التوقف عندها بالنسبة لعابري المدينة في طريقهم الى محطة القطار عبر المصعد المجاور قبل المرور عبرالجسر المعلق "الصغير الخاص بالراجلين المسمى"ملاح سليمان"·ويتميز مقهى "النجمة"بديكور خشبي والخزف الملون على غرارما كان عليه بالأمس القريب كما علقت على جدرانه بعض الآلات الموسيقية وكذا صور فوتوغرافية بعضها قديمة تذكر بأيام زمان لتبقى مقهى"النجمة" ذاكرة مدينة بأكملها وتاريخا عمره 80 عاما
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 09h12.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd