* : عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : رضا المحمدي - - الوقت: 02h51 - التاريخ: 09/09/2025)           »          اقتباسات فريد الأطرش الموسيقية مسموعةً (الكاتـب : أبوإلياس - - الوقت: 23h04 - التاريخ: 08/09/2025)           »          أغـاني مجهولة .. من المؤدي ؟ (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 08/09/2025)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h17 - التاريخ: 08/09/2025)           »          نجاة الصغيرة- 11 أغسطس 1938 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : MOSAAB888 - - الوقت: 22h11 - التاريخ: 07/09/2025)           »          ملفات بجودة عالية من الأعضاء لقسم العراق - 2017 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : يونس حسين - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 07/09/2025)           »          محمد أفندى سلامه (الكاتـب : auditt05 - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h27 - التاريخ: 07/09/2025)           »          بديعة صادق- 22 أغسطس 1923 - 7 يناير 2010 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 12h00 - التاريخ: 07/09/2025)           »          كاريمان (الكاتـب : FAROUK_EL_SHAFEI - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h51 - التاريخ: 07/09/2025)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h43 - التاريخ: 07/09/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الغناء الكلاسيكي الجزائري > مدرسة المالوف

مدرسة المالوف الشرق الجزائري

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10/10/2012, 00h39
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: قالوا حول المالوف وأهله..

المطرب القسنطيني كمال بودة لـ''المساء'' :‏ المـالوف رمز الهوية الجزائرية



فنان متكامل، مؤدي المالوف، ملحن، كاتب سيناريو، إنه المطرب الجزائري ابن مدينة الجسور المعلقة، كمال بودة، الذي نزل ضيفا على جناح ''المساء'' بصالون الاتصال الوطني برياض الفتح، حيث تحدث عن الحبر والقلم والقصيدة وأمور أخرى مهربة من زمن الفن الجميل.



-''المساء'' : حدثنا عن وضع المالوف حاليا؟

*كمال بودة: أن شخصيا أرى أن الوضع لا بأس به، فأغنية المالوف لديها جمهورها والأشياخ تركوا فنانين لهم وزن ويحملون الرسالة بقلب كله حب وود لهذا الفن، كما أننا نحافظ على هذا الفن الذي يعتبر رمز الهوية الجزائرية، ولهذا غالبا ما أقول للجمهور أن الحفاظ على هذا التراث مسؤولية يتقاسمها الجمهور والفنان سويا.



- في شق المحافظة على هذا الإرث، ما الذي يفعله الأستاذ كمال بودة؟

* أنا شخصيا أتعامل بمبدأ القدوة، لأن الفنان هو الشخص الوحيد الذي يعلم جمهوره آليات التعليم والتربية، والفنان هو الذي يعطي ضوء الحضارة لمحبيه في مختلف المجالات الفنية، إلا أن الأمر الذي نأسف له هو وضعية الفنان الذي يشكو من التهميش في ظل غياب قانون أساسي يحميه ويضمن شيخوخته، علاوة على غياب الكثير من الأصوات التي لها صدى في الساحة الغنائية، كما أتمنى أن تهتم الوسائل الإعلامية الجزائرية بالفنان الجزائري، وهنا أحيي دور جريدة ''المساء'' في هذا المجال، فالفنان كالشمعة التي تحترق لتنير الدرب للآخرين، والقليل من الاهتمام يشعر الفنان بالسعادة ويساعده على العطاء، خاصة أنه حساس جدا.


- حدثنا عن جديدك...

* أنا بصدد التحضير لشريط غنائي جديد مميز، كونه يروي قصة يزيد بن معاوية الذي تغزل بإحدى جواريه، يقول في مطلعها ''نالت على يدها مالم تنله يد، كمعصم أوهت به جلد، فخافت على يدها من نيل مقلتها.. والله ما حزنت فقد فعلت بمعاوية ما فعل الضبي بالأسد''، وهي قصيدة تروي تفاصيل قصة حب عذري رائعة.

-
ماذا يمثل لك الفن؟

* الفن رسالة سامية وقدوة حسنة، لذا يجب النظر اليه بعين كلها حب، وأنا شخصيا لم أبع ألبوماتي الثلاثة التي سجلتها من قبل، بل أهديتها لعشاق هذا الفن...


- إلى متى؟!

* من جهتي، أبحث عن مكاسب أخرى للرزق فالفن بالنسبة لي ليس تجارة، الفن هو الأول ثم يليه المال.


حدثنا عن بعض أعمالك الرائدة؟

* لقد قدمت العديد من الأعمال منها أوبرات ''السمراء والبيضاء''، وقدمت شريطا خاصا بعنوان '' قد وفيت بالعهود ببناء السدود''، وهو خاص لفخامة رئيس الجمهورية على الجهود الجبارة التي بذلها لرقي الجزائر وازدهارها.


- ما هي صفات الفنان الضرورية في نظرك؟

* أن يكون وجدانيا ومسايرا للعصر، وأن يكون طموحا ويبحث عن الجديد، فأنا شخصيا أرفض التغني بغرناطة فقط، الجزائر أيضا جميلة جدا وتستحق أن نغني لها، ولهذا أنا بصدد التحضير لبعض الأعمال التي تحاكي جمال المدن الجزائرية وطبيعتها العذراء.

حاورته أحلام. م
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/10/2012, 12h12
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: قالوا حول المالوف وأهله..

موسيقى المالوف حاضرة بقوة على اختلاف مشاربها

بواسطة السلام اليوم / فيصل.ش





حضرت موسيقى المالوف على اختلاف مشاربها بقوة خلال مهرجان الموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة في طبعته السادسة التي احتضنتها قاعة ابن زيدون برياض الفتح حيث استمتع عشاق الفن الأصيل بأربع سهرات مالوف.
مثلت كل من جمعية “مقام” والفنان مبارك دخلة والجوق الجهوي للموسيقى الأندلسية لقسطينة إلى جانب فرقة سوسة للمالوف التونسية هذا الموروث الغنائي بنصوصه الأدبية وأوزانه الإيقاعية ومقاماته الموسيقية التي ورثتها بلدان الشمال الإفريقي عن الأندلس وطورتها وهذبتها.




وقد يخيل للوهلة الأولى للكثيرين أن هذا النوع الموسيقي يؤدى بالطريقة نفسها في جميع ربوع بالمغرب العربي بيد أن نظرة تمحصية رفقة أهل الإختصاص تكشف الفروقات الكثيرة بين المالوف القسنطيني بالجزائر والمالوف التونسي وحتى الليبي، حيث تلتقي الأنواع الثلاثة في التسمية أو الإصطلاح فقط حسب ما ذهب إليه بعض الموسيقيين. وينحدر المالوف من الطرب الأندلسي ويصطلح على الموسيقى الكلاسيكية التي استقرت بالمغرب العربي ولم تمتد إلى مصر وبلاد الشام بشقيها الدنيوي والديني المتصل بمدائح الطرق الصوفية ولا يتقيد المالوف غالبا في الصياغة بالأوزان والقوافي.


وتصدح النوبة كذلك في المناسبات الاجتماعية والدينية كحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات السعيدة وفي الموكب المولدي ومواكب زوايا الطرق الصوفية كما يشيعون بها جنائز شيوخ الزوايا الصوفية.


ويعتبر البعض قسنطينة عاصمة المالوف بفنانيها وفرقها ذات الصيت العالمي مرشحين محمد الطاهر الفرقاني على عرش أشهر فناني المالوف القسنطيني الذي يتفرع بدوره في هذه المدينة لعدة طبوع كالعيساوة والفقيرات والوصفان.



وفي إجابته عن سؤال يتعلق بأوجه التقارب والاختلاف بين المالوف التونسي الذي كان حاضرا في المهرجان ونظيره القسنطيني أفصح قائد الجوق الجهوي لمدينة قسنطينة سمير بوكريديرة للسلام أن النوعان يلتقيان في التسمية وفي النصوص فقط لأنها مستمدة من الموشحات أما فيما يخص الطبوع والإيقاعات فالنوبة التونسية تختلف تماما عن النوبة الجزائرية المعروفة في الشرق الجزائري. واستطرد بوكريديرة قائلا أن المالوف القسنطيني يحوي الحركات الخمس للنوبة وهي المصدر البطايحي والدرج والانصراف والخلاص أما في تونس فهناك تسميات وإيقاعات أخرى مضيفا أن المالوف في قسنطينة جاء نتيجة اجتهاد محلي لإيجاد طابعه الخاص لأن جغرافيتها بعيدة نسبيا عن أعرق مدرسة وهي تلمسان التي نشترك معها في بعض الإنصرافات فقط.


وتحدث قائد فرقة سوسة التونسية فتحي بوسنينة من جهته بإسهاب خلال المهرجان عن المالوف التونسي بأنواعه وإيقاعاته مبرزا الجو العام الذي تؤدى فيه النوبة الزيدان التونسية. وتكتمل النوبة التونسية كالمنمنمات بمعزوفات ومقطوعات غنائية تتوإلى من “الاستفتاح” وهو الجزء الأول للنوبة يؤدى بطريقة مرسلة إلى “المصدر” وهو مقدمة موسيقية تبنى على إيقاع ثقيل وتختم هذه المقدمة بـ«الطوق” و«السلسلة” وهما حركتان في إيقاع سريع حسب فتحي بوسنينة. وتتواصل النوبة التونسية وفق الموسيقي بـ«الأبيات” التي تختار من قصيد الفصحى في إيقاع بسيط للأبيات الملحنة يسمى “البطايحي” وتكون مسبوقة بمقدمة موسيقية قصيرة يتبعها “البروال” وهي مقطوعة غنائية يكون آخرها سريعا يختم به الجزء الأول من النوبة. أما “الدرج” فهو زجل ملحن في إيقاع ثقيل يتبع بـ”الخفيف” فـ”الختم” الذي تنتهي به النوبة وهو غناء في إيقاع سريع حسبما فصله بوسنينة.



ومن جانبه أوضح محافظ المهرجان وقائد الجوق المغاربي للموسيقى الأندلسية رشيد قرباص أن مضمون المالوف يختلف ويتضح ذلك جليا في الصنعة وفي تسلسل الموازين وبعض تسمياتها من منطقة إلى أخرى مضيفا أنه رغم أن كل منطقة تزخر بأحقيتها وأسبقيتها في احتضان هذا النوع الموسيقي الوافد من الأندلس لكن في الأخير فقد أخد المالوف البصمة المغاربية سواء كان في تونس أو في الجزائر أو في المغرب أو في ليبيا، وتابع رشيد قرباص أن موسيقى المالوف تتكون مادتها النظمية من الشعر والموشحات والأزجال والدوبيت والقوما مع ما أضيف لها من لمسات لحنية أو نظمية محلية جمعت بينها دائرة النغم والإيقاع وما استعير من نصوص وألحان مشرقية مبرزا أن النوبة أهم قالب في المالوف على اختلاف موطنه.



وقد عكفت وزراة الثقافة في السنوات السابقة على حفظ النوبات الموجودة على مستوى كل من تلمسان مدينة الجزائر وقسنطينة وهي مودعة لدى الوزارة الوصية كمرجع يعتمد عليه الموسيقيون بعدما كانوا يعتمدون في السابق على السمع والتواتر فقط.


وكتجسيد للتواصل المغاربي في مجال الموسيقى الأندلسية عموما والمالوف خصوصا وكامتداد للتجربة التي خاضها الجوق الموسيقي الوطني الجزائري للموسيقى الأندلسية بمبادرة وقيادة رشيد قرباص والتي تعمل على الابتعاد عن عقائدية ومرجعية النموذج الأوحد اجتمع الجوق الوطني الجزائري بموسيقيين تونسيين من فرقة سوسة للمالوف في السهرة الختامية للمهرجان الدولي للموسيقى الأندلسية والموسيقى العتيقة في طبعته السادسة حاملين مشروع التفتح والرسوخ في المغاربية.



__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 19/10/2012, 12h41
الصورة الرمزية تيمورالجزائري
تيمورالجزائري تيمورالجزائري غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:246641
 
تاريخ التسجيل: June 2008
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,284
افتراضي رد: قالوا حول المالوف وأهله..

مقهى النجمة بقسنطينة ذاكرة تختزل تاريخا عمره 80 سنة



تعد بعض الأماكن الراسخة في الذاكرة الجماعية بالرغم من طابعها البسيط بمثابة هوية مدينة معينة على غرار بناياتها ومعالمها العمرانية والتاريخية الشهيرة التي عادة ما تكون صورها حاضرة في البطاقات البريدية وينطبق ذلك على مقهى "النجمة" بقسنطينة التي تغير محيطها نوعا ما مقارنة بعام 1928 حينما قرر الحاج خوجة لعجابي فتح هذا المحل الصغير بجوار "المدرسة القديمة التي تحولت إلى صرح لاكتساب المعرفة بعد أن بنتها إدارة الاحتلال عام 1906 لتكوين "مساعدين مسلمين مكلفين بضمان الصلة مع الجماهير العريضة التي كان يطلق عليها "الأهالي بغرض بسط الهيمنة على الجزائريين آنذاك"·



وتختزل هذه المقهى الواقعة بساحة الشهيد محمد الطاهر لعجابي (ابن المالك الأول للمقهى) بين "المدرسة"و"الشط" وحارة "الأربعين شريفا" ـ حيث كانت توجد مطبعة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ـ بين جدرانها عشريات كاملة من التاريخ· ويمسى كذلك هذا المكان الذاكرة حسب السيد محفوظ بلكحل أحد المعتادين على هذا المحل "مقهى القفلة"وهو الإسم المستعار للحاج خوجة لعجابي، وتعاقبت على هذا المقهى أحداث تاريخية ـ كما أضاف السيد بلكحل ـ إبان ثورة التحرير الكبرى عندما كانت "السدة" مكانا للقاءات السرية بين المجاهدين العابرين·


كما كان الشيخ عبد الحميد بن باديس ـ يضيف بلكحل ـ يتوقف بهذا المكان يوميا الى جانب شخصيات أخرى من الذين درسوا بـ "المدرسة"من بينهم محمد بوخروبة الذي أصبح عقيدا ثم رئيسا باسم هواري بومدين ومحمد بوضياف ورابح بيطاط وكذا إسماعيل حمداني، حيث كانوا يقصدون "السدة" لمراجعة دروسهم· ويسعى المالك الحالي لمقهى"النجمة" السيد محمد بلجودي قدرالإمكان المحافظة على الطابع العتيق لهذا المحل بدليل أنه لم يلجأ إلى إدخال تعديلات كبيرة على هذا المقهى الذي ظل ملتقى لفنانين من قسنطينة أو آخرين من مناطق أخرى·


وكان الشيوخ زواوي فرقاني (الأخ الأكبر للحاج محمد الطاهر فرقاني ومحمد براشي وعبد الحميد بلبجاوي ومحمد بن جلول وعبد المؤمن بن طوبال بالإضافة الى عبد المجيد بزاز وغيرهم كثيرين ممن كانوا يقصدون المكان لارتشاف شاي بالنعناع وتبادل أطراف الحديث·


ومن جهته قال السيد علي بوعزيز أحد المترددين على المكان أن جاديبة هذا المقهى للفنانين واستقاطبه لهم ليس وليد الصدفة بالنظر إلى أن "الفندقين" (بنايات قديمة ذات غرف عديدة) تقع بالشط بالجهة السفلى انطلاقا من المقهى كانا يقصدهما فنانو المدينة للقيام بالتدريبات أو تنشيط حفلات المالوف·

فالمطربون والعازفون على العود والكمان و"الدربوكة" كانوا يحطون الرحال بمقهى "النجمة"قبل وبعد قيامهم بالأداء الموسيقي·
كما أن العديد من عمال مصنع التبغ "بن تشيكو" المجاور المولوعين بالطرب القسنطيني الأصيل كانوا يقصدون "النجمة" للحديث عن فن المالوف ومن بين الأسباب التي جعلت من هذا المكان مفضلا من طرف رجال الثقافة كونه يحتل موقعا "استراتيجيا" بوسط "طريق الجديدة" (العربي بن مهيدي حاليا)·

وكان مقهى "النجمة" في الماضي محطة لابد من التوقف عندها بالنسبة لعابري المدينة في طريقهم الى محطة القطار عبر المصعد المجاور قبل المرور عبرالجسر المعلق "الصغير الخاص بالراجلين المسمى"ملاح سليمان"·ويتميز مقهى "النجمة"بديكور خشبي والخزف الملون على غرارما كان عليه بالأمس القريب كما علقت على جدرانه بعض الآلات الموسيقية وكذا صور فوتوغرافية بعضها قديمة تذكر بأيام زمان لتبقى مقهى"النجمة" ذاكرة مدينة بأكملها وتاريخا عمره 80 عاما
__________________

"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "

الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 02h59.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd