رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ehabalaaeldin
استاذ احمد
الفرق بين الكادنس و الكادنزا ؟
اذا وقت حضرتك يسمح
افتكرت السؤال ب سبب رؤية تدوينك ل موسيقي حياتي و في نفس الوقت يختلط الامر علي الكثيرين
دا خاص بالهارموني و دا شكل موسيقي
رجاء توضيحها ب اسلوبك الشيق ؟
و هل هناك امكانية ل تحليل موسيقي حياتي تدعيما ل مفهوم الكادنزا ؟ حتي لو في المستقبل القريب او البعيد حسب وقتك ؟
رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
الموازين الموسيقية القسم الثاني
ماذا لو أن الموسيقى كتبت لتعزف بسرعة بطيئة أو سريعة، كيف يتم حسابها وقراءتها؟
في الكثير من الأحيان تكون الموسيقى مكتوبة بسرع بطيئة، في مثل هكذا حالات لا تحسب مثلم السرع العادية أي مثلما شرحت سابقا، بل يتم حسابها بطريقة مختلفة، حيث تحسب بمنتصف السرعة أو أقل، أي بدلا من أن تحسب الضربة على أنها نوار فتحسب على أنها كروش.
مثلا حينما يكون ميزان 6\8 بطيئا جداً، تحسب على شكل كروشات أي تكون الضربات ستة ضربات من نوع كروش، هكذا: (واحد إثنان ثلاثة – أربعة خمسة ستة).
وحينما تكون السرعة بطيئة جداً في ميزان 3\4 فهي أيضا تحسب أيضا على ستة كروشات لكن هكذا: (واحد و إثنان و ثلاثة و)
وبالإنجليزية تحسب هكذا
For slow speed 6/8
ONE Two Three FOUR Five Six
For slow speed 3/4
ONE and TWO and THREE and
حينما يقود المايسترو كلا من الوزنين السابقين ففي الوزن الأول 6\8 يقسم البار إلى قسمين، كل قسم يجزئه إلى ثلاثة أجزاء صغيرة. وحينما يقود 3\4 فهو يقسم البار إلى ثلاثة أقسام أساسية ويقسم كل قسم إلى جزئين صغيرين.
توجد في أحيان نادرة بعض الموسيقى مكتوبة لكي تعزف بطيئة للغاية، حيث تحسب الضربة الواحدة على انها دوبل كروش. فحينما يكون الميزان 4\4 يقسم كل نوار إلى أربع دوبل كروشات، أي أن كل ضربة تعادل دوبل كروش، أي أن البار فيه 16 ضربة من نوع دوبل كروش. مثال لذلك الحركة الأولى من السوناتة رقم واحد للكمان سولو ليوهان سيباستيان باخ (Adagio). لكن تبقى الموسيقى على أنها تحوي أربع ضربات أساسية، كل ضربة تقسم إلى أربع أجزاء. أرجو سماع الموسيقى ومراقبة النوتة أدناه:
والعكس حينما تكون الموسيقى سريعة فتحسب ضعف السرعة. مثلا حينما يكون ميزان 4\4 والذي يحوي على أربع ضربات في الأحوال الاعتيادية، ممكن أن يحسب على ضربتين، أي كل ضربة تعادل بلانش، وأحيانا يحستب البار بأكمله على ضربة واحدة، أي أن كل ضربة تعادل روند. مثل الجزء الأخير من الحركة الرابعة من سيمفونية بيتهوفن الخامسة.
في هذه الحركة يبدأ الحساب بضربتين في البار والميزان هو C (ما يعني 4\4)، أي كل ضربة بسرعة بلانش. أرجو سماعها من خلال الفيديو:
تبدأ الحركة الرابعة في الدقيقة 0:43، وفي بداية الحركة يحتسب البار على ضربتين، كل ضربة قيمتها بلانش. في الدقيقة 7:56، يبدأ الجزء السريع جدا حينما كتب بيتهوفن: Presto وسرعة المترونوم المكتوبة هي روند يساوي 112، أي أن البار الكامل يأخذ ضربة واحدة سرعتها 112، وكل ضربة هي بقيمة روند.
المترونوم المكتوب في هذه النسخة لم يكتب من قبل بيتهوفن بل من قبل موسيقيين بعده. السبب هو أن المترونوم لم يكن قد تم اختراعه في هذه السيمفونية بعد:
رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
لقد كتبت بارت الكمان الأول من المكان الذي تصبح السرعة سريعة جدا، أي من المكان الذي كتب بيتهوفن فيه Presto، في هذا المكان يعزف كل بار بضربة واحدة، أي أن الضربة قيمتها روند.
لقد كتبت بارت الكمان الأول من المكان الذي تصبح السرعة سريعة جدا، أي من المكان الذي كتب بيتهوفن فيه Presto، في هذا المكان يعزف كل بار بضربة واحدة، أي أن الضربة قيمتها روند.
أرجو متابعة النوتة مع الفيديو من الوقت 7:56، نلاحظ أن المايسترو الكبير كارايان لم يلتزم بسرعة المترونوم المكتوبة في هذه النسخة، لأنه يعرف يقينا بأنها ليست سرعة أصلية، حيث أن بيتهوفن في الأصل كتب Presto فقط. كانت السرعة عندما قاد كارايان الأوركسترا تقريبا: روند يساوي 104، أرجو المتابعة:
السامع الذي لا يعرف كيف كتبت هذه الموسيقى
سيتصور أنها مكتوبة بهذه الطريقة
هناك أيضا الفالسات والتي هي 3\4 غالباً ما تعزف على واحد، أي أن الضربة قيمتها بلانش منقوط.
ملاحظة حول المترونوم:
لو أن المترونوم لم يكن مكتوبا من قبل المؤلف فإن اتباعه لا يكون واجباً أو ملزما.
ملخص ما سبق:
الميزان البسيط تكون نوع الضربه فيه نوتة غير منقوطة وتقسم الضربة إلى 2 أو مضاعفاتها.
الميزان المركب تكون نوع الضربة فيه نوتة منقوطة (نوار منقوط أو بلانش منقوط أو غيره)، وتقسم الضربة إلى ثلاثة أو مضاعفاتها.
الميزان غير المنتظم تكون ضرباته غير متساوية.
يكون الرقم العلوي للموازين البسيطة أحد الأرقام: 2 و 3 و 4.
يكون الرقم العلوي للموازين المركبة أحد الأرقام: 6 و 9 و 12.
يكون الرقم العلوي للموازين غير المنتظمة أي رقم عدا الأرقام أعلاه، أي: (5 و 7 و 8 و 10 و 11 وإلخ).
تكتب نوتات الموازين البسيطة والمركبة على شكل مجاميع حيث تجمع نوتات كل ضربة في مجموعة واحدة، (هذا لو كانت النوتات أصغر من الضربة)، فمثلا 6\8 يتكون من مجموعتين كلا منهما مكونة من ثلاث كروشات أو ستة دوبل كروشات أو ما يعادل ذلك، أما بار 3\4 فتكون من ثلاثة مجاميع كل مجموعة مكونة من كروشين أو ما يعادلها.
توجد هناك الكثير من المجاميع التي لا تخضع لهذه القاعدة، أدناه بعضا من هذه المجاميع:
رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
تحويل الميزان البسيط إلى ميزان مركب والعكس:
في الإمكان تحويل أي ميزان بسيط ليصبح ميزان مركب وتحويل أي ميزان مركب ليصبح ميزان بسيط، على أن يكون من نفس النوع لكي لا يحصل تغيير أثناء سماع الموسيقى وأن لا تتغير ضغوط الموسيقى. بمعنى، ممكن تحويل الميزان الثنائي البسيط ليصبح ميزان ثنائي مركب والعكس، وثلاثي بسيط إلى ثلاثي مركب والعكس، ورباعي بسطي إلى رباعي مركب والعكس. لكن لا يمكن تحويل الميزان الثنائي المركب ليصبح ميزان ثلاثي بسيط.
مثال على ذلك: لا يمكن تحويل ميزان 6\8 ليصبح 3\4، فبالرغم من أن كلاهما يحويان نفس العدد من النوتات (كروشات أو دوبل كروشات)، ولو تم عمل ذلك لأصبحت الموسيقى ممسوخة.
هذه بعض الأمثلة لكيفية تحويل الموازين البسيطة إلى مركبة والعكس:
هذا مثال آخر لتحويل ميزان 6\8 إلى 2\4، الرجاء ملاحظة أنه لم تتغير المجاميع في الحالتين بل بقيت على ما هي عليه ولو عزف الاثنين في آن واحد لتطابقت الأصوات.
موضوع هام وهو التحويل غير الصحيح بين ميزان 3\4 وميزان 6\8:
كان علي شرح كل ما تقدم للوصول إلى هذه المقارنة وهذا النوع من التحويل الخاطئ.
يقع الكثير من الموسيقيين في خطأ أثناء تدوينهم لبعض الألحان الخليجية والتي أصلها 6\8. سبب ذلك هو أن هذه الإيقاعات الخليجية تصعب قراءتها على بعض الموسيقيين، حيث أنه في بلادهم لا توجد مثل هذه الإيقاعات، فيقوم المدون بكتابتها على ميزان 3\4.
كما عرفنا فإن الميزان 3\4 هو ميزان ثلاثي بسيط ويتكون البار فيه من ثلاث نوتات متساوية قيمة كل منها نوار، الضربة الأولى قوية والثانية والثالثة ضعيفتين.
وكما عرفنا أيضا فإن الميزان 6\8 هو ميزان ثنائي مركب، وهو يتكون من ضربتين متساويتين قيمة كل منهما نوار منقوط، الأولى قوية والثانية ضعيفة.
في الحالة الطبيعية وكما رأينا فمن الخطأ المقارنة والتحويل بين الميزانين لسبب بسيط وهو أن الأول ثلاثي والثاني ثنائي. ممكن المقارنة والتحويل بين ميزانين من نفس العينة، أي ثنائي مع ثنائي، وثلاثي مع ثلاثي، ورباعي مع رباعي.
مثلاً ممكن تحويل الميزانين 2\4 و 6\8 لأن كلاهما ثنائي، وممكن تحويل الواحد للآخر وبدون حصول أي تغيير في الموسيقى. لكن ليس من الممكن تحويل الميزان 3\4 ليصبح 6\8 بسبب أن الضغوط سوف تختلف وسوف يتحول اللحن من ثلاثي إلى ثنائي (وهذا مخالف للطبيعة وللأذن الموسيقية)، إذ أن طبيعة اللحن سوف تتغير تماما بسبب تغيير الضغوط. سوف تساعدنا الأشكال التالية في معرفة السبب وكذلك سوف يساعدنا الاستماع للملفات الصوتية.
لو جربنا وقمنا بتحويل ميزان 3\4 إلى ميزان 6\8 لرأينا أن الموسيقى قد تغيرت كليا لأن الضغوط تغيرت من ثلاثية إلى ثنائية. لنجرب تغيير هذا اللحن الذي يعرفه العالم كله من 3 إلى 6 ونرى ونسمع ماذا سيحصل!
حين النظر للشكل الأول نجد أنه شكل طبيعي أي أن اللحن يجب أن يكتب هكذا. ولو نظرنا للشكل الثاني لرأينا أنه كتب بشكل غريب، والسبب هو أنني أعدت كتابته بالطريقة التي يجب أن يكتب بها ميزان 6\8، أي أنني تعمدت تشويهه. ولو سمعنا الاثنين من الملف المرفق سيكون الفرق واضحا، وخصوصا وأنني أضفت إيقاع للإثنين.
كذلك فإن العكس صحيح، أي التحويل من ميزان 6\8 إلى ميزان 3\4 فهو خطأ جسيم وهذا ما أتكلم عنه بالتحديد.
رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
نماذج لتحويل 6\8 إلى 3\4 والعكس.
هذه إحدى أغاني أعياد الميلاد المجيد الشهيرة جدا، كتبتها بشكلين، الأول كما في الأصل أي 6\8 والثانية 3\4، سوف نسمع هذه الأغنية تعاد مرتين وبنفس الترتيب. لقد أبقيت بارت البيانو كما هو في المرة الأولى وقمت بتغييره في المرة الثانية ليصبح ميزان ثلاثي، سوف نجد كم أن الميزان الثلاثي غير راكب ومتآلف مع اللحن، وهذا بالضبط ما أقصده.
هذا لحن ليوهان شتراوس (الشهير بفالساته الرشيقة)، في النوتة الثانية قمت بتحويل ميزان 3\4 ليصبح 6\8 أرجو ملاحظة الفروق بين المجاميع. سوف يساعدكم الاستماع للملف الصوتي المرفق، فقد عملت الجزء الأول فقط من العمل كما هو وفي المرة الثانية سوف نسمعه على ميزان 6\8، سنلاحظ أنه أصبح مشوها.
ملاحظة: هذه هي إحدى فالسات شتراوس التي تكلمت عنها سابقا، وهي تحسب كل بار في ضربة.
وهذه الموسيقى بعد تحويلها إلى ميزان 6\8:
ملاحظة: أرجو الانتباه إلى أن البار الأخير في الشكلين الأول والثاني غير مكتمل وينقصه كروش.
سبب ذلك هو أن الموسيقى بدأت بجزء من البار، أو ما يسمى ب Upbeat أو Pick-up أو Anacrusis (أناكروز) أو لافاري أو Auftakt بالألمانية، وهنا كانت نوتة واحدة (وأحيانا تكون عدة نوتات). في مثل هذه الحالة يجب أن يكون البار الأخير ناقصا المدة الزمنية لجزء البار الذي بدأت فيه الموسيقى. هذه قاعدة، لكن علي أن أنبه إلى أن بعض كبار المؤلفين أحياناً لا يتبعون هذه القاعدة ويتم التغاضي عنها أو تناسيها أحيانا، لكن من الناحية النظرية يجب أن تتبع.
هذه النوتة أو مجموعة النوتات (أناكروز أو Upbeat) لا تأخذ رقم بار، أي أن البار رقم واحد يكون البار الذي يلي هذه النوتة (أو مجموعة النوتات). أما لفظة Upbeat فقد أتت بسبب أن المايسترو يكون رافعا يده للأعلى قبل دخول البار.
رد: أسئلة حول نظريات الموسيقى العالمية، يرد عليها أحمد الجوادي
هذا مثال آخر للمؤلف النرويجي الكبير جريج وهو من ميزان 6\8، وقد حولته ليصبح 3\4، أرجو سماع الملف الصوتي، لقد عملت جزءا من العمل فقط، الأول كما في الأصل أي 6\8 والثاني غيرته مع المصاحبة ليصبح 3\4، هذا هو بالضبط ما قصدته عن الإيقاعات الخليجية، هكذا ستبدو لو كتبت خطأ.
بصراحة حين سماع العمل مكتوب على إيقاع ثلاثي فهو يصبح يخدش الأذن.
لو جربنا وأعطينا إحدى النوتات التي كتبتها أعلاه بالطريقة الخاطئة لعازف محترف وطلبنا منه أن يقرأها للاقى صعوبة بالغة في قراءتها، لأنها خطأ.
بقي أن أقول بأن الكثير من الإيقاعات الخليجية هي مزيجة أو خليطة بين الإيقاعين الثنائي والثلاثي أي (6\8 و 3\4)، وهذا ما يدعى بالإيقاع المزدوج (Poly Rhythm). مثل هذه الإقاعات يجب أن تكتب 6\8 لسبب أن الإيقاع الغالب والطاغي هو ثنائي أي 6\8، ويكون الميزان الثلاثي مرافقا له وخليطا به وليس أساسي.
المشكلة هي أن بعض الموسيقيين من غير الخليجيين والعراقيين والموسيقيين من المغرب العربي، أي الموسيقيين الذين لا توجد في بلادهم ألحانا شعبية مبنية على هكذا نوع من الإيقاعات، هؤلاء الموسيقيين تصعب عليهم قراءة أو تحسس مثل هذه الإيقاعات الخليجية، وهذا هو السبب الذي يدفعهم إلى كتابة هذه الإيقاعات على شكل 3\4.
ليعاني العازف ما يعاني لكن النوتة يجب أن تكتب بشكل صحيح، لأن معاناة العازف ستزيد حينما تكون الموسيقى مكتوبة بطريقة خاطئة، ولو كتبت بالطريقة الصحيحة فسوف يعتاد عليها العازف شيئا فشيئا.
أحب أن أنوه إلى أن هذه الإيقاعات تختفي في كل بلاد الشام ومصر وتعود لتظهر مرة أخرى في بلاد المغرب العربي.
يوجد إيقاع مشابه في العراق وهو إيقاع الهيوا أو 6\8، هذا الإيقاع غير مستخدم في الموسيقى الشعبية في شمال العراق، حيث أن الأغاني في مدينة الموصل (على سبيل المثال) تخلو من هذا الإيقاع، والإيقاع الغالب هناك هو الجورجينا حيث أن أغلب الأغاني التراثية الموصلية هي على إيقاع الجورجينا، وكلما اتجهنا جنوبا بدأ إيقاع الهيوا بالظهور وازداد استخدامه، وهذا الإيقاع موجود في الموسيقى والأغاني الكردية أيضاً.
هل يصعب هذا الإيقاع فقط على العرب؟
هذا الإيقاع المزدوج أي 6\8 والمتزامن معه إيقاع ثلاثي لا يصعب فقط على العرب من غير الخليجيين والعراقيين والمغرب العربي، فهو أيضا يصعب أحياناً على العازفين الأوروبيين. لدي عمل للكمان السولو والأوركسترا كنت قد كتبته على هذا الإيقاع ولكن الأوركسترا واجهت بعض الصعوبات في عزفه بسبب الإيقاع بالرغم من أنني شرحت لهم بأن الإيقاع مزدوج. سوف أضع هذا العمل لاحقا ليكون مثال آخر لهذا الإيقاع، اسم هذا العمل هو يوم سعيد (Happy Day).
بقي أن أقول بأن كتابة المجاميع هي مشكلة كبيرة تقابل الكثير من الموسيقيين، حيث يقع الكثير من الموسيقيين في أخطاء كثيرة جدا بسبب عدم الدراية الكافية في كيفية كتابة المجاميع وكيفية كتابة السكتات.
وهذه الصفحة الأولى من نوتة الأغنية، هكذا يجب أن تدون.
كتابة سكتة بار كامل!
الكثير جدا من الموسيقيين يخطأون في كيفية كتابة سكتة بار كامل. فعلى سبيل المثال حينما يكون الوزن 3\8 يكتب البعض سكتة بار كامل على شكل سكتة نوار منقوط. ولو كان البار من وزن 2\4 فالبعض يكتبون سكتة البار على شكل سكتة بلانش وهناك من يكتبها على شكل سكتتي نوار!! ولو كان الميزان 3\4 يكبتها البعض على شكل بلانش منقوط، أو يغالي البعض في الخطأ حيث يكتبونها على شكل ثلاث سكتات نوار، وغير ذلك. في حين أن هناك قاعدة عمرها مئات من السنين تقول:
تكتب سكتة البار الكامل على شكل سكتة روند، مهما كان نوع الميزان، عدا ميزان 4\2 حيث يكتب (أحيانا) على شكل سكتة بريف، لكن برامج الكومبيوتر العصرية مبرمجة على كتابتها سكتة روند.
موضوع المجاميع هو موضوع كبير وهام للغاية ويتعلق مباشرة بموضوع الموازين التي تم شرحها، وإنشاء الله سوف أكتب شرحا لها.