سنلاحظ أنني كتبت المترونوم بنفس السرعة التي عزفها جميل بيك، وكتبت قرب النهاية Piu Mosso وتعني أسرع، وفي النهاية كتبت 2nd molto piu mosso وتعني في المرة الثانية أسرع كثيرا.
ونلاحظ أيضا أنني لم أستخدم السينيو بل أعدت التسليم في كل مرة، وهذه الطريقة الأفضل لكي لا يرتبك العازف من كثرة السينيو والكودا، وخصوصا الآن وبواسطة الكومبيوتر أصبح هذا الأمر في منتهى السهولة، ما بالك وفي عصر موتسارت وبيتهوفن حينما يعيدون كتابة جزء كبير من عمل أوركسترالي بدون اللجوء لكتابة السينيو!
سوف أضعها على طبقتين، نكريز دو ونكريز ري، ومن يحتاج طبقة أخرى أرجو أن يخبرني.
ملحوظة: لم ألتزم بالمرجعات التي عزفها جميل بيك نفسه، بل اعتمدت على ما تعزفه الفرق التركية.
ملحوظة 2: نلاحظ أن جميل بيك يعزف نوتة فا دييز مخفضة أي بين فا دييز وفا طبيعي وذلك في الخانة الثالثة، لذا توجب الانتباه رجاءاً.
كنت قد دونت هذه النوتة عام 1969 على ما أذكر وكان عمري 17 عاما وقبل دراستي للموسيقى، نقحت فيها قليلا قبل سنة.
كنا قد عزفنا هذا السماعي في مهرجان الموسيقى العربية في أوبرا القاهرة عام 1997 كنت رئيسا للفرقة الأردنية للموسيقى العربية، وعزفنا هذا السماعي من نفس تدويني.
كنت قد كتبت هذه الموسيقى كهدية للراحل الكبير وأرسلتها له لكن لم يخطر على بالي ليوم بأنني سوف أقوم بنشرها في مكان ما بعد رحيل هذا العبقري الكبير فقد كنت قد أخذت موافقته على وضعها في مكان ما قبل وفاته بعدة أشهر مع تراك الصوت.
لقد طلب مني رحمه الله أن أكتب هذه الموسيقى بواسطة الكومبيوتر وأعطاني اللحن الأصلي بخط يده ونسخة من السيدي، ولا زلت أحتفظ بالنوتة التي أعطاني إياها بخط يده في داخل علبة كماني إلى يومنا هذا.
كتبت النوتة بحسب طلب صديقي وأستاذي الكبير حيث طلب مني أن أكتب كل العزف المنفرد وقلت له بأنني سوف أكتبها على شكل (كادينزا) مثل الطريقة الغربية المتبعة في الكونشيرتات.
لا أخفي عليكم بأنني لاقيت صعوبة شديدة جدا وربما أنها المرة الأكثر صعوبة التي واجهتها في كتابة نوتة لأنني كنت أكتب كادينزات مثل تقاسيم وعلي أن أكتب كل تلك الزخرفات الكثيرة جدا التي كان يعزفها راحلنا الكبير، في بعض الأماكن اضطررت أن أكتبها بطريقة مبسطة لأنني لو كتبتها مثلما عزفها راحلنا الكبير بالضبط فلن يستطيع أحد قراءتها، لقد كتبتها فعلا على طريقة الكادينزا أي أن الإيقاع حر ما أمكن.
فقط أنبه الإخوة الموسيقيين الذين سوف يقرأون النوتة بأنني استخدمت بعض المصطلحات الموسيقية غير الشائعة في موسيقانا العربية مثل علامة بيمول وتحتها سهم فهي تعني أن هذه النوتة هي أخفظ بقليل من البيمول وكذلك علامة الطبيعي أو ناتوريل وتحتها سهم مثل النوتة الأولى في السطر السادس من الصفحة الرابعة فهي مي طبيعي وتحتها سهم أي أن نوتة مي الطبيعي هي ناقصة قليلا أي أنها أخفض من مي طبيعي بقليل جدا، مثل هذه المصطلحات ليست مستعملة في الموسيقى العربية حيث أن ذلك يكون بالإحساس لكنني استخدمت هذه العلامات هنا من أجل التوثيق.
كان سبب إصرار الراحل الكبير رحمه الله أن أكتب الكادينزات هو أستاذ عبود نفسه من ألف هذه الكادينزات وحينما سألته: هل أنك تعزف هذه الكادينزات بنفس الكيفية في كل مرة؟ فرد: نعم أنا أعزفها هكذا دائما.
أحب أن أنبه إلى أنني لم أكتب جميع آلات الأوركسترا بل أنني اكتفيت بكتابة الكمان السولو والكمان الأول فقط وكتبت الكادينزات بخط أصغر كما هو متبع.
بقي أن أقول بأن هذه الموسيقى هي تراك من آخر سيدي سجله الراحل الكبير واسم السيدي: سلاسل دهب.
أضع هذه النوتة هنا لكي تبقى ذكرى للأستاذ والراحل الكبير أسطورة الكمان وسوف أضع أيضا تراك الصوت لهذا العمل.
معلومات عن هذا العمل:
اسم الموسيقى هو حياتي
تأليف: الموسيقار الكبير الراحل أحمد فؤاد حسن
التوزيع لآلة الكمان وتأليف الكادينزات: الأستاذ الكبير الراحل عبود عبد العال
التوزيع الأوركسترالي: الموسيقار الكبير توفيق الباشا
[QUOTE=أحمد الجوادي;603001][CENTER][B][FONT="Times New Roman"][SIZE="5"][COLOR="Navy"]سماعي لامي غانم حداد
كنت قد دونت هذه النوتة عام 1969 على ما أذكر وكان عمري 17 عاما وقبل دراستي للموسيقى، نقحت فيها قليلا قبل سنة.
كنا قد عزفنا هذا السماعي في مهرجان الموسيقى العربية في أوبرا القاهرة عام 1997 كنت رئيسا للفرقة الأردنية للموسيقى العربية، وعزفنا هذا السماعي من نفس تدويني.
خالص تحياتي/ أحمد الجوادي
استاذ مابيها خانة رابعة ؟
أخي واستاذي وحبيبي
أستاذ أحمد الجوادي
كل عام وأنت بألف خير
وعساك من عواده
ويعود عليك أنت أوفراد عائلتك باليمن والبركة
خالص تحياتي
محمد سالم السويفي
أخي الصغير وصديقي الحبيب أستاذ محمد المحترم
أشكرك على هذه التهنئة الرقيقة، أنت إنسان رائع، فنان بكل معنى الكلمة، توجد لديك طيبة وخلق عالي نادر فعلا، تعطي بدون حدود وبدون مقابل. كم يسعدني بأن لدي أصدقاء قريبين مثلك.