* : من تسجيلات الهواة (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 02h34 - التاريخ: 27/10/2025)           »          صورة بالألوان لأهل الفن زمان (الكاتـب : كمال عزمي - آخر مشاركة : أبو برهان - - الوقت: 16h50 - التاريخ: 26/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 16h45 - التاريخ: 26/10/2025)           »          أسعد ســابـا (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h27 - التاريخ: 26/10/2025)           »          سعد عبد الوهاب- 16 يونيو 1929 - 23 نوفمبر 2004 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : Omar Saleh - - الوقت: 15h11 - التاريخ: 26/10/2025)           »          أغاني منوعة بأصوات لبنانية (الكاتـب : esb_a - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 15h04 - التاريخ: 26/10/2025)           »          نهى هاشم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 13h28 - التاريخ: 26/10/2025)           »          مارسيل خليفة (الكاتـب : Abdelmar - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 11h36 - التاريخ: 26/10/2025)           »          فتحيه أحمد- 1898 - 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 11h15 - التاريخ: 26/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h13 - التاريخ: 26/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > العراق > مطربي الريف

مطربي الريف الاطوار و البستات الريفية

 
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 15/09/2012, 13h54
الصورة الرمزية احمد عيدان
احمد عيدان احمد عيدان غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:495011
 
تاريخ التسجيل: February 2010
الجنسية: عراقية
الإقامة: العراق
المشاركات: 423
افتراضي رد: الفنانة لميعة توفيق

مقالة للاستاذ رشيد الخيون يدافع فيه عن الست لميعة توفيق .....جريدة المدى...
تشابك الأزمنة..لماذا تُشتم لميعة توفيق..!



رشيد الخيُّون
لا أظن أن قناة «الفرات» تقصد شتم المطربة لميعة توفيق، في أحد برامجها، لموقف ما ضد الغناء والمغنين، ولو كان كذلك لتعرضت إلى المئات منهم، إنما هو من معد ومقدم برنامجها «بالدهن الحر»، حيث تصور أنه سيزيد برنامجه لطفاً وظرفاً، فأخذ يكررها: «لنعل أبو لميعة توفيق»، بلا مسوغ سوى طلب الإضحاك، وأحسبه بكاء لا ضحكاً، وثقلاً لا خفةً.

بينما أجد قناة «الفرات» تسارع في تطورها، وتحاول احتواء التنوع العراقي، مخففةً من اللون الواحد، ومنفتحةً ببرامجها على ما هو أوسع وأرحب.
قد تتفاذف الشتائم على الطرقات وبالمقاهي الشعبية، لكن أن يبث ذلك عبر فضائية يبدو كأنه تعبئة المجتمع بالكراهية. ألم يجد صاحب البرنامح لتعزيز ظرفه إلا بإنسان لا يمتلك الردَّ، مثل لميعة توفيق(ت 1992)، ولو كانت حيَّة قد لا تمتلك حق الشكوى. أقول: كم هناك من الدجالين والمشعوذين مَنْ يستحقون الشتم، فهل تمكن صاحب البرنامج من ممارسة الظرف بأسمائهم! أم أنها مغامرة خطيرة في ظرف البلاد الحالي!من المؤسف حقاً أن يهبط الإعلام بالمواطن إلى درجة شرعنة الشتم والسب، بينما المفترض رفعه إلى السلوك الإنساني، مع علمنا أن جهاز التلفزيون نافذ في كل بيت، فهل المرجو أن يتحول ذلك الجهاز لتطبيقات الشارع والمقهى! قد يمارس ذلك السلوك في مجلس محصور بمكانه، لكنه يغدو عبر الشاشة مجلساً للملايين، ولمختلف الطبقات، يسمعه الصبيان والأطفال! معلوم أن فن السخرية من أصعب الفنون، كل إنسان قادر على إثارة الأضاحيك بالإنقاص من الآخرين، لكن ليس كل حديث هزلي يغدو فناً، فهناك فارق كبير بين الهزل السلوك والهزل الفن! ومعلوم أيضاً أن العراق، هو هذا التنوع، فمثلما هو بلد الماء، والنَّفط، والفقهاء، والقساوسة، ورجال الأدب، والأضرحة، وأنبياء وأئمة، هو بلد الغناء والمغنين أيضاً، وأحسب أن شتم فنان أو فنانة هو محاولة لإخراج هؤلاء من هذا التنوع، وعبث بذاكرة النَّاس، والإساءة لذائقتهم. لا أظن فناناً أو فنانة، وفي مختلف مجالات الفن، سرق أو نهب أو قتل أو تعدى على غيره، وأحسب الدين المعاملة قبل أن يكون العبادة، أقول هذا إذا كان هناك مسوغ ديني يشرعن لشتم وإهانة الفنانين على شاشات التلفزيون!وللتذكير بالمطربة لميعة توفيق، اعتماداً على كتيب «مغنيات بغداد» لكمال لطيف سالم، ومقال، فيه الكثير من الوفاء، كتبه رحيم الكعيدي، أنها بغدادية، ولدت بالكرخ في عقد الثلاثينيات، ودرست الموسيقى بمعهد الفنون الجميلة ببغداد 1950، ومن يومها أخذت الإذاعة تبث صوتها الشجي عبر الأثير، ثم عبر التلفزيون العراقي (1956)، وهو الأول بالمنطقة جمعاء.أطربت لميعة توفيق مَنْ هم اليوم عجائز، وما زالت تطرب أحفادهم، بنعمة الصوت، إذا كنا نؤمن بأن المواهب نعم من الله، صوت فريد النَّبرة، فيه من الحنين ما يدمع العين لمجرد سماعه، وبه ساهمت برقي الذائقة العراقية، ونقل مزايا الفن الريفي العراقي إلى الملأ. أي عراقي لم تطربه أغانيها، التي أبدع بألحانها محمد نوشي وسواه: «شفته وبالعجل حبيته والله»! أي حفلة خطوبة لم يُسمع فيها: «نيشان الخطوبة»! وأي شاب وشابة لم يسمعا: «عمّة يعمَّة»! ومَنْ لم يتخيل أجواء الريف ووفاء العاطفة، وهو يسمع: «يلماشية بليل إلهلج»! أرى أن تترفع البرامج العامة عن التوظيف السيئ لاسم فنانة خدمت الذائقة العراقية، وأغانيها عبرت عن أحاسيس النَّاس على مختلف طبقاتهم، لم يكن فنها متحيزاً، بل أطرب الفقير والغني، بصوت جميل وكلمات عميقة بسيطة، وبأغانيها وبقية فناني ذلك الزمن الكبار صارع العديد من العراقيين الغربة، واحتفظوا بلهجتهم العراقية الودودة، وأنسوا فيها وحشتهم، وهم موزعون تحت نجوم السماء
!
رد مع اقتباس
 

Tags
لميعة توفيق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 06h34.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd