كان الفنان عبد الجليل عبد القادر يؤدي أعماله بإحساس مرهـف جـدا ويتفاعل مع الكلمه وخاصه تلك التي تمس خصوصياته والتي كنت علي دراية تامة بمعظمها بحكم علاقتي به سواء الفنيه او الاجتماعيه ( عايش مأساته) وموال ( ضاعن اسنينه العمر) كان من ضمن الأعمال التي كتبتها من اجل ( أجليّل) والذي اختزلت فيه معانات الفنان عبد الجليل بمعني أنني كتبته بلسانه . والحقيقة لقد تطور هذا التفاعل شيء فشيء أثناء كتابتي للعمل الا أن وصلت إلي المقطع ( ولله تاركه لامر) وإذ بالدوموع تنهمر من عيناي بغزاره عجيبة والسبب هوا معرفتي المسبقه بأن الفنان عبد الجليل سوف يصل إلي قـمة انفعالاته عند هذا المقطـع وكـنت متاكدا من انه سوف يذرف الدمع حينها لو انه أدي هذا الموال ... وفعلا حدث ما توقعته فقد أدي الأستاذ الموال بصوره رائعه وانفعل كثيرا مع كـلماته إلى أن وصل إلي المـقطع المذكور وإذ بالدموع تملا عينيه لدرجة انه لم يستطع إنهائه بالصورة الصحيحه وقد لمت نفسي كثيرا علي ما تسببت به من معاناة للفنان وذلك بمساسي للجرح الأبدي للفنان عبد الجليل وقررت عدم تكرار ذلك الأمر
حكاية موال/ مقتطفات من كتاب (حكاوي غناوي)
وفعلا حدث ما توقعته فقد أدي الأستاذ الموال بصوره رائعه وانفعل كثيرا مع كـلماته إلى أن وصل إلي المـقطع المذكور وإذ بالدموع تملا عينيه لدرجة انه لم يستطع إنهائه بالصورة الصحيحه وقد لمت نفسي كثيرا علي ما تسببت به من معاناة للفنان وذلك بمساسي للجرح الأبدي للفنان عبد الجليل وقررت عدم تكرار ذلك الأمر
الموال الرائع بصوت ألأستاذ عبدالجليل .. من العمل الفنى الرائد ناموح وتغونين .. من كلمات ألأستاذ عادل وصدقت استاذى عادل فى مارويته من ان ألأستاذ عافاه الله تاثركثيرا من الكلمات وكان ذالك جليا فى ادائه وبكائه من كلماتك التى وجد فيها ظالته التى طالما كان ينشدها ..
عـنـد عـودتي من الدراسة في الخارج إلي ليبيا وكان ذلك في العام 1984و كنت قد مارست هواية كتابه الاغنيه الشعبيه وبأغلب اوزانها وعدت ومعي كـتاب به عـديـد الأعمال ولكنني كنت أعول علي أربع أعمال وهي عبارة عن وصله غـنائيـه ( قول أجواد ) تتـكون مـن مـوال (عز نفسك ) وأغنية ( نفسي عفيفة ) وزن بور جيله و عمل وزن الوسط ( ما تصغرا لشان) أما الاغنيه الرابعة فكانت (غـــــــالا ) والتي اعتبرها الأحب إلي قلبي بين كل اعمالي ... غالـا كانت لي معها قصه ابتدأت عندما كنت خارج الجماهيريه في( العشرين من عمري) وكنت في مرحلة انتقال من علاقه عاطفيه الي أخري وكنت أبحث عن مبررات لتعدد علاقاتي العاطفيه وفي صوره مختزله تجنبني الحديث عن اسباب تعدد هذه العلاقات فكانت اغنية غالا هي المنقذ ... والطريف في الأمر هو ما حدث بعد كتابتي لغالا بالخارج فقد أسمعتها لأحد الأصدقاء والمحبين للفن المرسكاوي وخاصة الفنان عبد الجليل فقال ( موش بطاله ) فقلت له ( العمل جميل وإنشاء الله تسمعها من الأستاذ عبد الجليل ) فقال ساخرا ( من هو عبد الجليل مسكين تحلم ) وبعد هذه الحكاية بحاولي العام والنصف العام عدت الي ليبيا وتمكنت من مقابلة الأستاذ المطرب الشعبي عبد الجليل ولكنني عرضت عليه وصلة قول الاجواد وقد أداها حوالي العام 1984 و لم اعرض عليه عمل غالا فقد أجلت عرضه حوالي العام في أواخر 1985 ولكن وللأسف الشديد لم تعجبه هوا الأخر وذلك بسبب القفله للعمل وقال لي ( لكن شهادة كيف زولك لا لا . ما تجيش لا .. لا ) وركن العمل واخذ يطلع علي بعض الأعمال الاخرى عندها تذكرت رهاني مع صديقي وتمثلت لي شماتته لو سمع بالموضوع فخرجت غاضبا ( كان ذلك بمنزل الصديق مرعي الورفلي) وقررت مقاطعة كتابة الشعر الغنائي وقد ابتعدت عنه لحوالي العام ولكن شاءت الضروف ودعاني احد الأصدقاء الأقارب لحضور حفل يحييه الفنان عبد الجليل بمنطقة السيرتي فذهبت معه وعند دخولنا وكانت الفرقه الموسيقيه تستعد للعزف قام الفنان عبد الجليل من كرسيه واتي اليي فارحا واحتضنني وعاد مسرعا الي كرسيه وابتداء الغناء بغناوة علم ( والله ما بعدهم ناس ولا كيف لولاف انخلق ) وقد أمتعني كثيرا وانتقل إلي اللحن صائحا (غالــــــــا غالــــــــا) فتاه مني الزمان والمكان وعادت الامور إلي ما كانت عليه بيني وبين الأستاذ عبد الجليل وبحثت عن صديقي صاحب الرهان القديم والتقيته وأفحمته .
( كانت غالا بداية معرفتي لأسلوب المخاطبه في الشعر) ( شكر خاص للفنان العازف والملحن خليفه ميلاد والذي وجد العمل ولحنه مع فاصل موسيقي رائع من تأليف الفنان رجب العباني ) ........
غـــــــــــــــــــــــــــالا
عرف خاطــرى قبلك كثير وغالا لكـن شهـاده كيـــف زولــك لالا
العين ... آه آه منها هيا سبب البلا ... وياما قالو من اشعار فيها .. مالي غرورا الا عيني .. لي عين غرضها كابر .. وغيرها .. وسبحان الله كيف ما يقول المثل الشعبي ( ما يملا العين الا حفنة أتراب )
قليلة عقيده ( بورجيله )
قليلة عقيده خاطرك كذّاب ما تمتلي ياعين غير اتراب
ما معاك قنوع قليلة عقيده خاطرك مبيوع وين ماقسم ريدك وجاك بطوع جريتي ورا اللي سادين الباب
صاحبة عهدين وما تمتلي ياعين غير بطين سبحان خلاقك قرارك وين ورا كل خزره دايره شخشاب
مقوه داك قليلة عقيده شي ما ملّّاك ياالعين ضليتي وهمت معاك واللي عشق ما يغلبه غلّاب
عما يعميك يالعين ضليتي أواحل فيك قليلة عقيده وينهو غاليك وكل يوم لافيلك سريب احباب
لحن الفنان / رجب العباني
اداء / المؤدي عادل عبد السلام عادل محمود /2005
التعديل الأخير تم بواسطة : محمد بوشيبه بتاريخ 14/08/2012 الساعة 01h36
تحيه طيبه . اليكم آخر اعمالي الشعريه والذي كتبته بتاريخ اليوم 17/7 2012
تصنيف قـــــــــــــول اجـــــــواد (وكل عام ومتتبعي المنتدي بخير بمناسبة قدوم شهر رمضان)
أطلب الستر .. أودير ما يرضيك
علي قيس نيتك ربنا يعطيك
وقول يا ستار ..
يسترعليك وما يطولك عار
وافعل الزينه وما توجع جار
بقولة نعم تكسب ارضا ولديك
صفي النيا تخدمك لقدار
من شر حاسد ربنا إينجيك
الدنيا غرورا لعبها غدار
وأدعي أبلاها الله لا يبليك
أودوم صفي النيا
مدير في بالك اضنون السيا
را القلب لبيض شيمتا الحنيه
يجرجر سيول الدمع ويزكيك
والقلب لسود شرّة الباليه
سعرت جهنم وسطها يرميك
يبقي الضمير هو سر لنسانيه
مانك ابنادم كان ماهو فيك
التعديل الأخير تم بواسطة : محمد بوشيبه بتاريخ 18/07/2012 الساعة 08h37