احوال شخصيه للموسيقار فريد الاطرش

فريد الاطرش .... وجماهيره

هي علاقه من نوع خاص لم يتميز بها اي فنان
فعلاقه فريد وجماهيره علاقه يربطها رباط مقدس
له سر سحري منفرد غريب قوي متين مستمر بينهما
لم يحدث ان تزعزع ولم يصادفه اي فنان اخر
فالكل مجرد استماع وانتهاء ولا رباط بينهما غير بصوره عاديه

فالفقراء كانوا يهرولون لزيارته في منزله
من الدول البعيده يأتون خصيصا لزيارته
الوفود السياسيه كانت لابد لها في برنامجها ان تزور الاطرش
الاغنياء لابد ان يصافحوه في سهراته والقرب منه في اي مكان

الجماهير في حفلاته نسمع منها كلمات لم نسمعها في اي حفل لمطرب اخر
وكانهم يدعموه في محاربه الحاقدين عليه والكارهين للنجاح
فمنهم من يقول .... ياملك ياامير .. ياكايدهم كلهم وحارق دمهم ... ياخد من عمري ويعطيك يااطرش
غيظوه .. بس شوف فريد بيعمل ايه ... انت سيدهم كلهم يافريد ... ياعمهم ... يامعلم ... عيني عليك يااستاذ ..ادي فريد وادي الربيع ........ هذا مجرد امثله فق
فالجامهير كان شبه تكون في حاله هستيريه بسبب حبهم للموسيقار وحضوره الطاغي الساحر
على المسرح وكنا شاهدنا حفلات له بالقاهره والاسكندريه واي جموع غفيره تقف بالخارج تتدافع لرؤيته فقط مما يضطر الامن ان يعلن عن قدوم الموسيقار ودخوله لمكان الحفل من مكان وباب معين ويوهم الاخرين انه سياتي من الباب الاخر حتى يتمكن من تفريق الجماهير بخارج المسرح على جزئين من شده الازدحام وقوات الامن كنا نراها باعداد رهيبه لم اراها في حفل ام كلثوم بنادي الاتحاد السكندري لحفظ الامن والناس تجري هروله تقضي مصالحها مبكرا حيث انه اليوم حفل للموسيقار ومذاع...يا لها من ايام جميله واما المستمع من الاسطوانه او الكاسيت او الراديو فنجد انه يجد شيء يسري ويربطه بهذا الفنان وانه استولى على عقله وقلبه بلا استئذان ولا سابق موعد
فريد الاطرش ... فنان كبير خالد كملحن واكبت الحانه الاجيال والازمان والعقود
وهذا مايؤكده اغانيه وكونها انها مازالت مطلوبه وخاصه الربيع واول همسه