الغناء للورد و الازهار في الاغنية الليبية

[abuaseem]

الفنان محمد سليم محمد سليم غنى ايضا على الورد في ايام ربيعه هنا في الاغنية التي كانت وصفا للورد في الربيع

يا ورد حسنك في ايام ربيعه
قلمز و فتح زاد في تنويعه
***
الورد ريت مكانه
مقلمز مخبل مايلات اغصانه
محفوظ حفظ العز وسط جنانه
يصعب عليا انقطعه و انبيعه
***
الورد لونه امدور
صنيعة الباري الزين فيه امصور
كان ايدين مسوه وقت ينور
يرخي الورق و ايطيح الزريعة
***
منسوب بكل العفة
يا سعد من غرسه و دار منه صفه
كل من يشوفه خاطره يتصفى
يهون على الخاطر و يمحي الليعة
*****

في هذه الاغنية تعرض الشاعر الى بعض صفات او خواص الورد فذكر كلمة مقلمز وهي الورد قبل تفتحها.

يقول الورد لونه امدور هذه الكلمة تتكرر كثيرا في الاغان التي تصف الورد امدور يعني دايري الشكل.
ومن الخواص الكتي ذكرها ان
كان ايدين مسوه وقت ينور* يرخي الورق و ايطيح الزريعة
يعني لو لمس باليد اثناء بدايه تفتحه تتساقط اجزاء الورد و تثنناثر بذورها.

[abuaseem]

الفنان محمود الشريف له اغنية ثانية عن غصن الورد هنا عندما نسمع كلمه غصن الورد فالمقصود هو نبات الورد بذاته والا لقال غصن البان ان اراد الكناية في الوصف

اليوم ريت ...
غصن الورد في بستانه
خلقة الباري ربنا سبحانه
***
ورد كيف مفتح
يا نزهة اللي في منظره يتصبح
منظر جميل و الرايحة اللي تفحفح
يا سعد اللي حايزه في جنانه
***
ورد شكله مدور
بين الورق طالع كيف منور
حكمة المولى زين فيه مصور
مرشوق وسط الغصن في ميزانه
***
غصن حير فكري
جت غرسته بين الزهر و النسري
بين السواقي و المية تجري
يردد عليه الطير سمح الحانه
******

نلاحظ لفظ ورد شكله امدور في الكوبليه الثالث وكما ذكرت في الرد السابق هذه الجملة تتكرر كثيرا في وصف الورد

[abuaseem]

الفنان عبداللطيف حويل غنى للورد عند بداية موسمه هنا او كما يقال بالليبي وقت ايعين.

محلاه غصن الورد كيف ايعين
من عند ربي في اغصانه مزين
***
الورد كيف ينور
في الغصن يامحلاه لونه امدور
عطية الباري خالقي ما يصور
اللي غارسه مولاه وسط جنين
***
منورات اغصانه
يا ريتني فلاج في وسط جنانه
قرنفل و نسري ما يجوه مكانه
ريحة الورد من بعيد تبين
***

يا ورد محلى لونك
مقلمز مفتح ماليات غصونك
الفلاح هاللي يغرسك و يصونك
منين يشبحك يظل خاطره مترين
****

نلاحظ هنا تكرار كلمة محلاه لونه امدور في هذه الاغنية كمثيلاتها من الاغان التي ذكرت سابقا.
هناك عبارتان ترددت في الاغنيتية السابقتين و هذه الاغنية ايضا مع تغيير طفيف في الالفاظ وهما ذكر الله تعالى و عظمته عند مشاهدة جمال الورد و الاشادة بالفلاح الذي اهتم بزراعة الورد:

عطية الباري خالقي ما يصور

اللي غارسه مولاه وسط جنين

[abuaseem]

في فترة السبعينات من القرن الماضي حدث تغيرا في الاغنية الليبية لحنا و كلمات. فكما قد اشرت سابقا كان بداية التلفزيون و حتى المتلقي تغيرا في استماعه و تقبله لكلمات اكثرا جراة. فتغير الغناء للورد و الزهور الى استعماله كمفردة غزلية او لنقل اداه تعبيرية لوصف الحبيب بدل التحدث عن الورد او اوصافه. اضع هنا مثالين الاول اغنية للفنان راسم فخري في بداية السبعينيات اسمها زي الورد على الاغصان هنا و كلماتها تقول:

زي الورد على الاغصان اوصافه حبيبي
زي المية للعطشان مشتاق لحبيبي
مهما وصفت و مهما قلت
مش ممن نوصف حبيبي

طبعا يتضح من الشطر الاول للاغنية ذكر الورد هو وصف للحبيب فقط. و لم يكن هناك ذكر للورد او الزهور الا في هذا الشطر من الاغنية رغم تكراره لان الغرض من الاغنية كان وصف للحبيب الذي كان زي الورد على الاغصان تارة و زي الميه للعطشان في تارة اخرى.

[abuaseem]

من اغاني السبعنيات ايضا هناك اغنية احب الربيع و زهر الربيع للفنان علي ماهر هنا و التي يقول مطلعها:

أحبُّ الربيع و زهر الربيع
لأن خدودك مثلالزهر
أحبُّ العنادل إذا غردت
وصوتك أحلى و أغلى وتر

فمن مطلع الاغنية نعرف ان الهدف من ذكر الزهر في الاغنية ليس حبا فيه بل لمقارنته بخد المحبوب. قد نستعرض اغان اخرى من فترة السبعينيات و ما بعدها لاحقا واكيد لن نجد اي اغنية تتغنى بالورد والزهر لذاته الا اذا كانت احد اغاني الاطفال. اما غيرها فالاستعمال للفظ الورد و الازهار في الاغنية الليبية يكون لوصف المحبوب فقط لا غير