* : المغمورون من شعراء الجاهلية (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h44 - التاريخ: 31/10/2025)           »          فن التوقيعات (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 07h39 - التاريخ: 31/10/2025)           »          مايز البيّاع (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 07h31 - التاريخ: 31/10/2025)           »          ياسر المظلوم (الكاتـب : anas2006 - آخر مشاركة : لؤي الصايم - - الوقت: 06h47 - التاريخ: 31/10/2025)           »          صور الفنانين / تلوين (حديث) لأبو برهان .. (الكاتـب : أبو برهان - - الوقت: 02h12 - التاريخ: 31/10/2025)           »          مها صبري- 22 مايو 1932 - 16 ديسمبر 1989 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 22h14 - التاريخ: 30/10/2025)           »          أحمد سامي- 29 نوفمبر 1929 - 12 يونيو 2005 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : محمد الصباح - - الوقت: 21h39 - التاريخ: 30/10/2025)           »          سالم أمواس (الكاتـب : Edriss - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 30/10/2025)           »          حفل غنائى من إذاعة الأغانى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 19h37 - التاريخ: 30/10/2025)           »          شـــادي جميل (الكاتـب : لؤي الصايم - - الوقت: 15h22 - التاريخ: 30/10/2025)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > الدروس والنوت الموسيقية > قواعد الموسيقى العربية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 10/10/2005, 23h32
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي القصيده

القصيده


هي شعر عمودي مقفى، وتعتبر من أرقى أنواع الغناء العربي وتغنى ملحنةً أو مرتجلةً فإن كانت ملحنةً فيجب أن يكون هناك لوازم موسيقية وإيقاع محدد يلائم هذا الشعر ، أما إذا كانت مرتجلة فتعتمد على مقدرة المغني أولاً وأخيراً وعلى حسن تصرفه في المقام
يعتبر الشيخ أبو العلا محمد هو الرائد الأول في تلحين القصيدة ، فقد حافظ على القالب التقليدي للقصيدة ، وألزم المطربين بالتقيد الكامل بشروطه من خلال اللحن الذي يضعه ، ولم يسمح بالتصرف فيه إلا في الحدود الضيقة التي يتطلبها أسلوب الارتجال في العرض الصوتي ومؤلفاته لا تخرج بمجموعها عما ذكرناه ، وتعتبر حتى اليوم صورة ناطقة عن تعصبه وحبه للغة العربية الفصحى وتعتبر قصائد أبي العلا محمد نموذجاً مثالياً للقصيدة العربية في الغناء الكلاسيكي لحناً وأداءً وصياغةً ومن أشهرها "وحقك أنت المنى والطلب" و أفديه إن حفظ الهوى
أما محمد القصبجي فكان يحلم بأن يتكلم من خلال القصيدة ، بلغة العصر الذي يعيش فيه ومن هنا تباينت طريقتا أبي العلا ومحمد القصبجي في نظرتهما لمستقبل القصيدة فالأول يريد التمسك بقالب القصيدة واللغة العربية الفصحى والثاني بدأ يحاول في تطوير قالب القصيدة كي تتفق وحاجات العصر الذي تعيش فيه فكانت قصائده الأولى لأم كلثوم
أما محمد عبد الوهاب فقد استفاد من اصلاحات الشيخ أبي العلا محمد و القصبجي معاً ، لكنه لم يخرج عن القالب التقليدي كثيراً ومن أشهر قصائده يا جارة الوادي
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10/10/2005, 23h34
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي الديالوج

الديالوج


وهو عمل غنائي موظف ضمن عمل درامي ، ويشترط في غناء الديالوج شخصين مطرب ومطربة ومن أشهر من غنى الديالوجات
محمد عبد الوهاب و ليلى مراد يادي النعيم
رياض السنباطي و هدى سلطان فاضل يومين
إبراهيم حمودة وأم كلثوم إحنا لوحدنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 10/10/2005, 23h35
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي المونولوج

المونولوج


ولد المونولوج في الثلاثينيات على يد أحمد رامي الذي صاغه شعراً و محمد القصبجي الذي ترجم الشعر إلى غناء
والمونولوج هو غناء إفرادي يؤديه المطرب أو المطربة بعيداً عن المرددين وبمصاحبة الفرقة الموسيقية ، ولا يشترط فيه سوى التقيد كسائر القوالب الفنية في نهايته بالمقام الذي بدأ به لحناً وغناءً
من الناحية الفنية يتألف المونولوج من مقدمة موسيقية تسبق الغناء ومن لوازم وجمل موسيقية تترجم معاني الكلمات إلى لحن يتفق مع معاني الأبيات ويقال عن المونولوج بأنه أغنية عاطفية تكتب شعراً تعتمد على تفعيلات سهلة من بحور الشعر أو مجزوئه وذات قوافٍ واحدة أو متعددة ، وإما زجلاً يجمع بين الفصحى والعامية
ومن أشهر أمثلة المونولوج لدينا "دخلت مرة الجنينة" لأسمهان و "رقّ الحبيب" لأم كلثوم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 10/10/2005, 23h37
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي الطقطوقه

الطقطوقه



هي نظم من الزجل، عالجه عدد من الشعراء أمثال بديع خيري و بيرم التونسي و أحمد رامي ، وحوله إلى غناء الموسيقار زكريا أحمد وكان ذلك في الثلاثينيات
وتعتمد الطقطوقة على لازمة موسيقية واحدة ، يليها المقطع الأول ثم تعاد اللازمة وننتقل إلى المقطع الثاني ، ثم اللازمة ، وبعدها المقطع الثالث ثم اللازمة ليتم بذلك قفل الطقطوقة
أهم الطقطوقات التي لحنها الشيخ زكريا أحمد ، "جمالك ربنا يزيدو" و "ليه عزيز دمعي تذله" و "اللي حبّك يا هناه" وأشهر هذه الطقاطيق على الإطلاق طقطوقة " غني لي شوي شوي" وذلك عام 1944 في فيلم سلامة لأم كلثوم ، ثم عمد زكريا أحمد إلى تطوير الطقطوقة فجعلها قريبة من المونولوج من حيث اللحن فحلق بها إلى آفاق عالية كما فعل بطقطوقة حبيبي يسعد أوقاته
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 10/10/2005, 23h40
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي الموال

الموال


صنف من صنوف الشعر الشعبي العربي المعروف منذ زمن طويل ، ومنهم من يعتبر بداية الموال عند بداية ظهور الإسلام ومنهم من يرده إلى مدينة واسط في العراق إلى أواخر العهد الأموي
أنواع الموال
السداسي المصري: ويتكون في الأربع شطور الأولى من قافية معينة وفي الشطر الخامس قافية مختلفة ، ثم يأتي الشطر السادس والأخير بنفس قافية الأشطر الأربع الأول
السبعاوي العراقي: ويسمى أيضاً بالبغدادي لأن أهالي بغداد هم من أوجدوه ونشروه ، ويسمى في سورية بالموال الشرقاوي، تكون فيه الأشطر الثلاث الأول من قافية والأشطر الثلاث الباقية من قافية أخرى أما الشطر السابع فتكون له نفس قافية الشطر الأول
كما توجد أنواع كثيرة من المواويل كالثماني والتسعاوي والعشراوي ، وفي جميع هذه المواويل يراعى الطباق والجناس والزخرفة اللفظية في نظمها
مواضيع المواويل
في الغزل بقي الموال الشعبي الغزلي محافظاً على عفته ، حيث يكتفي الناظم بوصف عيني حبيبته ووجها الصبوح وسهام لحظها
وفي العتاب كانت مواويل العتاب والحنين ذروة في الصدق
وفي المدح فقد لعب الموال دوراً هاماً في المدح ،إلى درجة يقال فيها أن موالاً واحداً أغنى صاحبه في إحدى المرات
أما الغناء بكلمة ياليل فهو غناء ارتجالي شجي يراعى فيه التطريب ويظهر المغني فيه براعته في تلاعبه في التنقل بين النغمات واستعراض المجال الصوتي العريض عنده واستخدام علمه الموسيقي في التنقل بين مقام وآخر
ومن أشهر الأمثلة لدينا
ليالي غير موزونة لـ بكري الكردي
ليالي موزونة لـ صباح فخري
ليالي موزونة لـ كارم محمود

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 10/10/2005, 23h43
سيجمون
Guest
رقم العضوية:
 
المشاركات: n/a
افتراضي

يعتبر الموشح ظاهرة أدبية قلَّ نظيرها في الأدب الغربي، فبعد انتشار الشعر العربي التقليدي، الذي يلتزم بالقافية والوزن في بلاد الأندلس بين القرن العاشر والحادي عشر الميلاديين، جاء جيل جديد من الشعراء، نَمَا وترعرع في ربوع الأندلس بين الطبيعة الغنّاء وأجواء الترف ومجالس الطرب، فأثرت بهجة الطبيعة المتحررة من الرتابة على عطائهم؛ فلم يتقيدوا بأوزان وبحور الشعر التقليدي، بل تنقلوا في القصيدة الواحدة بين بحور الشعر وقوافيه وأوزانه كما الطبيعة، وظهر هذا الشعر غير التقليدي في مجالس اللهو والطرب، فتداخل فن الغناء مع هذه الألوان، وأعطاها الذوق السمعي والحس الإيقاعي فكان الموشح، وهو فن أنيق من فنون الشعر العربي، وهو في اعتماده على أكثر من وزن وقافية مع التنويع العروضي هو أقرب إلى التوزيع الموسيقي؛ حيث تكون الموشحة الأدبية أقرب إلى قطعة موسيقية، وبهذا اختلف الموشح عن القصيدة؛ لأن القصيدة تغنى مرسلة حرة لا إيقاع لها، فضلا عن بحرها الواحد وقافيتها الموحدة، وبذلك أصبحت الموشحة صالحة لأن تُغنى، كما أنها تتيح للمغنِّي ترديد أنغامه وترقيق صوته وتنويع ألحانه.
الرواد من شعراء الموشح
يجيء اسم "أحمد بن عبد ربه" صاحب العقد الفريد في مقدمة مبتدعي الموشحات في الأندلس، أما المؤلف الفعلي لهذا الفن- كما أجمع المؤرخين- فهو أبو بكر عبادة بن ماء السماء المتوفَّى عام 422هـ، ثم يجيء بعد ذلك عبادة القزاز، ثم الأعمى النطيلي كبير شعراء الموشحات، في عصر المرابطين المتوفَّى عام 520هـ، وابن باجه الفيلسوف الشاعر المتوفَّى سنة 533هـ، ولسان الدين بن الخطيب وزير بني الأحمر بغرناطة المتوفَّى سنة 776هـ.استمر هذا الفن في الأندلس منذ أن جددت مدرسة زرياب في الشعر، فأخرجت لنا الموشحات، إلى أن سقطت غرناطة في القرن التاسع الهجري (897هـ)، وفي المشرق كان الفضل لابن سناء الملك المصري المتوفَّى (608هـ- 1212م) في انتشار فن الموشحات في مصر والشام، وهو صاحب موشحة:
كللي يا سحب تيجان الربى بالحلى
واجعلي سوارها منعطف الجدول
أجزاء الموشح
اتخذ الموشح في بنائه شكلا خاصًّا، بحيث أصبح يشتمل على أجزاء بعينها في نطاق مسميات، اصطلح المشتغلون بفن التوشيح عليها، وهي:المطلع أو المذهب، والدور، والسمط، والقفل، والبيت، والغصن، والخرجة.
أغراض الموشح
تنوعت الأغراض التي استخدمتها الموشحات بين الغزل، والوصف (وصف المناظر الطبيعية، والموج)، والهجاء، والفخر، وشكوى الزمن، والزهد.
الموشحات في مصر
كان أول الناظمين للموشح في مصر هو "ابن سناء الملك" في القرن السادس الهجري، فأقبل المصريون عليها وعلى غنائها حتى وصل الموشح الغنائي قمته في مصر على يد محمد عثمان، ولابن سناء الملك مخطوط بعنوان "دار الطراز في عمل الموشحات"، وهو أهم مرجع مدون به الكثير من فن الموشحات، ولقد أطلق اسم "الصهبجية" على حفظة الموشحات من المصريين الذين كانوا يجلسون في دائرة يتوسطهم ضابط الإيقاع عازف الدف، وهو الرئيس، وكانوا يقدمون عروضهم الغنائية (الموشحات) في المقاهي والحفلات التي تسبق يوم الزفاف، وهكذا انتشر هذا اللون الغنائي على يد "الصهبجية" الذين هم بمثابة المدرسة المصرية الأولى في غناء الموشحات، والتي استمرت إلى أواخر القرن التاسع عشر الميلادي، ثم جاءت المدرسة الثانية، والتي كان رائدها الأول "محمد عثمان"؛ حيث نقلها مع "عبده الحامولي" من المقهى إلى المجالس الخاصة في القصور، واستبدلت بعض الألفاظ التركية، مثل: "أمان أفندم"، و"جانم"، و"دوس"، و"عمرم"، بألفاظ عربية، مثل: "يا ليل يا عين"، كما أصبح الموشح الغنائي فقرة من فقرات الوصلة الغنائية، وكانت انطلاقة "محمد عثمان" عندما لحّن الموشح "ملا الكاسات"، ومن أبرز ملحني الموشحات الغنائية في مصر بجانب "محمد عثمان"، "دواد حسني"، و"زكريا أحمد"، و"كامل الخلعي"، و"سيد درويش"، وغيرهم.
الموشحات الدينية
اعتمد المنشدون والوشاحون في أغانيهم الدينية على ما تعلموه من القرآن الكريم، ولم تكن الموشحات معروفة في البداية، فبين الحين والآخر كانت تظهر مقطوعة في مديح الرسول (صلى الله عليه وسلم)، أو مناجاة لله سبحانه وتعالى، حتى جاء العصر الفاطمي في مصر واتجه الفاطميون إلى الاهتمام بالاحتفالات والمناسبات الدينية، التي كانت مجالا واسعا تسابق فيه الشعراء والمنشدون في وضع الموشحات الدينية، التي كانت تؤدي في المناسبات، وتهدف الموشحات إلى التقرب إلى الله والخشوع له سبحانه، ولم يكد القرن التاسع عشر ينقضي حتى ظهر عدد كبير من منشدي الموشحات الدينية "كالشيخ إسماعيل سكر"، و"الشيخ أبو العلا محمد"، و"الشيخ إبراهيم الفران"، و"الشيخ علي محمود".
كان معظم هؤلاء ينشدون الموشحات الدينية في حدود مقامات الراست والبياتي والصبا دون مصاحبة آلية، وكان البعض الآخر يؤدون الموشحات بمصاحبة بعض الآلات: كالناي، والكمان؛ تقليدا لطائفة المولوية التي دخلت مصر، وكان رجالها يلقون الألحان الدينية بلغتهم التركية في تكاياهم بمصاحبة الناي.
وكان المنشدون المصريون يؤدون الموشحات بمساعدة مجموعة من ذوي الأصوات الجميلة يطلق عليها لقب البطانة، فالموشح الديني عبارة عن حوار وتبادل إنشادي بين المغني وبطانته.
ومن رواد التلحين لهذا اللون الغنائي (الموشح الديني) نذكر "زكريا أحمد"، الذي جاءت ألحانه قريبة من الابتهالات الدينية، و"كامل الخلعي" الذي التزم في تلحينه للموشح الديني بوضعه على إحدى ضروب الموشحات الغنائية العاطفية.
للكاتبه/ منى درويش
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 11h36.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd