سمعت خبر ان الفنان هاشم الهوني قد انتقل الي رحمة الله في شهر نوفمبر الفائت تقريبا
رحمه الله وادخله فسيح جناته
انا لله وانا اليه راجعون. و استغرب جدا ان الوفاة حدتث منذ 5 اشهر و لم نسمع بالخبر الا الان. الفنان هاشم الهوني فنان كبير بمعنى الكلمه و قدم العديد من الاعمال الغنائية الرائعة لحنا واداءا فكانت له بصمة واضحة في الاغنية الليبية في الستينات من القرن الماضي. ما لا يعرفه الجيل الجيد ان الفنان هاشم الهوني كان صحفيا ايضا حيث كانت له صفحة فنية اسبوعية في جريدة الحقيقة اسمها الفن حياتي. صحيفة الحقيقة هذه انشاءها اخوه الاكبر محمد الهوني و كان رئيس التحرير اخيه رشاد الهوني رحمهم الله جميعا. تم اغلاق صحيفة الحقيقة في بداية السبعينات و نقلت الاسرة نشاطها الصحفي الى الخارج بعد انشاء دار للنشر. تلك الفترة تزامنت مع توقف الفنان هاشم الهوني عن الغناء تماما و لم يظهر على الساحة الفنية الا في منتصف 2008 و لكن لم يقدم اي اعمال جديدة سوى اعادة تسجيل تلفزيوني لبعض اغانية القديمة وغني بعض الاغان القديمة في جلسة عالعود رفعها لنا غواص النغم في الرد 17 في هذا الموضوع. ذكر د. عبداله السباعي ان هناك مشروع تخرج لاحدى طالبات معهد الموسيقى عن مسيرة الفنان هاشم الهوني موثقة في شريط مرئي نأمل ان يرى هذا الفيديو النور في القريب حتى يتسنى لنا مشاهدته. رحم الله هاشم الهوني و غفر له و اسكنه فسيح جنانه.
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير