{ إلى جانب هذه البستة التي تعبر عن مشاعر التعلق بالعثمانيين بستات كثيرة على هذا النوع منها تلك البستة التي تعبر عن شعور طائفة من الناس كانت تترقب عودة السلطان أو عودة العثمانيين إلى بغداد بعد الاحتلال البريطاني ... و كانت هناك حسچه تعبر عن مشاعرهم تقول كل يوم اگول اليوم باچر يبينون لنطي للمبشرين بوسه من العيون ... و نقل على لسان امرأة بغدادية في أيام الاحتلال أنشودة تعبر عن نفس هذه المشاعر قالتها اثر حادثة تعرضت لها وذلك عندما قتل احد أفراد ألشبانه ولدها خضير و اسم هذا الشخص من ألشبانه اسمه عداي ... فكان يطاردون ولدها خضير و حاولت هذه الأم أن تسهل سبيل الفرار إلى ولدها ولكن احد الجنود الهنود وقد تشبثت به رماها جانباً وجر گذلتها ... فوقعت على الأرض و أنشدت هذه الأغنية التي توعدت فيها ذلك الشخص الذي قتل ولدها وهو عداي و الهندي الذي جر گذلتها بأغنية طريفة سيلقيها عليكم الأستاذ يوسف عمر .}