كنت أتصور عندما قرأت العنوان أولاً ،بأن هناك خطأ في الأملاء وذهبت الى قصة الروائي الكبير نجيب محفوظ ( بين القصــرين) ،وبعد المرور على الأسطر اللاحقة كان الألم والأسى يزداد مع كل كلمة ..وللمصادفة الغريبة بين ( قصرين ) واحدة على النيل والأخر على الفرات !
أستاذي واخي العزيز نور عسكر والله نورتنا بأطلالتك الله ينور عليك والله بالخير ! وشكرا للاخ ج.ل.غازي نعم هنالك خطأ أملائي كبير في العنوان وكلا القصرين صارا نكرة لانهما جردا من ال - التعريف والبطل أو الفاعل هو نفس البطل أقصد ( سي السيد ) والمفعول به هو التراث والحضارة والغناء طبعا زيارتي الاخيرة لبغداد اوحت لي بكتابة هذه الخواطر وكتبت الموضوع باللهجة المصرية والعراقية فصار الموضوع طويل و ممل فتعمدت حذف اللهجة العراقية لانها غير مفهومة للكثير واكتفيت باللهجة المصرية فقط لاكمال ليلتي هذه و لاكمال هدم ما بين القصرين فجاءت الحتوتة متقطعة في الكثير من التعابير والعبارات ولكن الفكرة وصلت بلتاكيد من خلال الصور وسوف تلهو بنا الحياة وتسخر اكثر واكثر على يد سي السيد بطل حتوتة من الفرات الى النيل وال 22 قزام.