مرسى جميل عزيز

[محمد الصباح]

[QUOTE=غازي الضبع;64317]

مرسي جميل عزيز

ولد فى يونية عام 1921 م بمدينة الزقازيق وكان يعمل فى تجارة الفاكهة بالجمله تأثر بأشعار بيرم التونسي وأحمد رامي وله العديد من الأغاني لكبار المطربين فى مصر , وتوفى ودفن بمسقط رأسه بمدينة الزقازيق.


من أشهر أعماله :

• من غير ليه
• لولا الملامة
• ألف ليلة وليلة
• الليالي
• إسبقني يا قلبي
• كامل الأوصاف
• نعم يا حبيبي نعم
• في يوم في شهر في سنة
• لعبة الأيام
• فات الميعاد
• يا مواعدني بكرة
• نورا نورا يا نورا
• سيرة الحب
• ليه تشغل بالك
• راح

الف شكر اخى الفاضل
يوجد بعض الاعمال التى ذكرتها لاتخص شاعرنا الكبير متل =
كامل الاوصاف -مجدى نجيب
لعبة الايام -على مهدى
نورا نورا -محمود فهمى ابراهيم

[جابر المراغي]

استاذ/ غازى الضبع اولا شكرا على المعلومات الجميله اللى اوردتها لنا واسمح لى ان اشاركك فى عشقك للاستاذ / محمد عبد الوهاب ولو بحته صغيره ولكن اسمح لى يااخى الفاضل ان اصحح معلومة دفن مرسى جميل عزيز فى مسقط راسه بالزقازيق حيث دفن بالاسكندريه بمدافن المناره ومقبرته هناك فالداخل من باب هذه المدافن / الباب الاوسط يجد مقبرته على اليمين وتحى اسرته ذكراه السنوبه هناك وهذا ليس بمستغربا حيث ان زوج ابنته هو وزير التنميه الاداريه السابق والمحامى الكبير حاليا ا. محمد زكى ابوعامر شكرا اخى لسعة صدرك

[البرنس الاصيل]

عفوا فعلا مرسى جميل عزيز مدفون بمدينة الزقازيق بمقاير العائلة وتدعى مقابر ابو عامر بقسم الاشارة وقد اطلق اسمه على شارع الشمس وهو من اكبر الشوارع بمدينة الزقازيق وهو مجاور لمنزلة منزل العائلة وشكرا

[جابر المراغي]

ياأخواننا الى مش مصدق ان الاستاذ /مرسى جميل عزيز مدفون فى مدافن المناره عندن فى اسكندريه يشرفنا فى الاسكندريه ييجى ويشرفنا فى اسكندريه وأنا أدخله للمدافن وأوريه بعينيه مدفن مرسى جمبل عريرليتأكد بذفسه ان كان مدفون فى مدافن صهره محمند ذكى ابوعامر فىالباب الاول من جهة وابور المياه ويمكن للاستاذ / بشير عياد التأكد من صحة ماأقول بسؤال ابن الشاعر/مرسى جميل عزيز اللواء بالجيش

[بشير عياد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جابر المراغي

ياأخواننا الى مش مصدق ان الاستاذ /مرسى جميل عزيز مدفون فى مدافن المناره عندن فى اسكندريه يشرفنا فى الاسكندريه ييجى ويشرفنا فى اسكندريه وأنا أدخله للمدافن وأوريه بعينيه مدفن مرسى جمبل عريرليتأكد بذفسه ان كان مدفون فى مدافن صهره محمند ذكى ابوعامر فىالباب الاول من جهة وابور المياه ويمكن للاستاذ / بشير عياد التأكد من صحة ماأقول بسؤال ابن الشاعر/مرسى جميل عزيز اللواء بالجيش

كلامك صحيح أخي الأستاذ جابر ، مرسي جميل عزيز كان يعشق الإسكندرية ، وإلى الآن يقيم بها ابنه اللواء مجدي ، ونحن على اتصال دائم ، وقد كرمته محافظة الإسكندرية وأطلقت اسمه ( مرسي جميل عزيز ) على الشارع الذي يوجد به بيتهم إلى الآن .وسوف أتأكد من اللواء مجدي ( عن مكان الدفن ) وأخبركم

[مصطفى نصر]

مرسي جميل عزيز

والعودة إلى الصواب

مصطفى نصر

كلما فكرت في الماضي، اكتشفت أنني كنت أتمسك بآراء خاطئة كثيرة، وكنت أتشدق بها أمام أصدقائي. وكان عددا كبيرا منهم - في ذلك السن - يقتنعون بما أرى وأقول، كنت الوحيد بينهم الذي مازال يتعلم، والوحيد بينهم الذي يحب القراءة، ويتحدث في فن السينما والموسيقى والأدب.
من هذه الأفكار رأيي في مؤلفي الأغاني في مصر.
فرغم رفضي لفكر أحمد رامي في الحب، كنتُ أراه في قمة كتاب الأغنية، هو وعبد الفتاح مصطفى، لكن الحب الغريب الذي يبديه رامي لام كلثوم كان يغيظني، وأراه نوعاً من المرض النفسي، وقد قلت لزميلة لي في العمل، جلستْ بجواري في سيارة الشركة عن رأيي هذا.فقالت:
- أم كلثوم ما تتحبش إلا كده.
وكنتُ أرى أن حسين السيد ومرسي جميل عزيز من الطبقة الأقل، والدليل على ذلك أن أم كلثوم لم تغن لهما أغنية واحدة، كنتُ متأثراً برأي أستاذي في المدرسة الثانوية الذي لم يكن معجبا بحسين السيد ويعتبره تابع لاهواء عبد الوهاب ومنفذا لرغباته وأفكاره.
وعندما وافقت أم كلثوم على أن تغني أغنية " سيرة الحب " لمرسي جميل عزيز؛ غضبتُ وحزنتُ واعتبرت أنها خانت آرائي، وعرتني أمام أصدقائي الذين أظهر أمامهم على أني أعرف كل شيء.
ويوم حفلة غناء الأغنية،أستعد " أبو كحلة " للحفل ككل مرة، فأخرج الراديو الكبير خارج الحجرة التي يسكنها في دور أرضي في بيت مبني بالخشب والصفيح الصدئ، وأخرج الحصر والأكلمة من بيته، وفرشها على الرصيف في الحارة، وجلسنا حوله، وأصر ألا نشاركه في مصاريف السهرة، فالسوداني واللب والشاي على حسابه، هذا غير الترمس الذي بلته زوجته – استعدادا لحفل أم كلثوم منذ أكثر من أسبوع- اسمه الحقيقي توفيق، لكنه يضع الكحل في عينيه، فاشتهر في الحارة باسم أبوكحلة، واعتاد الاسم، ووافق عليه هو وأولاده وزوجته وأقاربه جميعاً.
يعمل عربجي كارو، يضع العربة والحمار خلف البيت الذي يسكنه.
دارت الموسيقي التي لحنها بليغ حمدي، ثم انطلق صوت أم كلثوم:

طول عمري بخاف من الحب وسيرة الحب وظلم الحب لكل أصحابه

وأعرف حكايات مليانه آهات ودموع وأنين والعاشقين دابوا،ما تابوا

طول عمري بقول لا أنا قد الشوق وليالي الشوق ولا قلبي قد عذابه

طوال الوقت ألعن في الأغنية واسخر منها، وأبو كحلة ينظر إلي ولا يقدر على الرد، فأنا لست بصديقه، والعلاقة بيننا لا تتعدي السلام والتحية، لكن صديقي الذي يكبرني بسنوات قليلة صاح فيّ:
- كفاية، خلينا نسمع الأغنية.
بعد سنوات اكتشفتُ إنني مخطئ، وأن مرسي جميل عزيز لا يستحق مني هذا الموقف. تتبعت مسيرته، أغانيه التي تجنح نحو العالم الشعبي الذي أحبه وأعشقه في كل شيء.أنتظر الأفلام التي تدور في الأحياء الشعبية، وأتمنى أن أكتب دراسة كبيرة عن الأحياء الشعبية في السينما المصرية منذ فيلم العزيمة.
مرسي جميل عزيز كتب أغاني عبد العزيز محمود الذي كان نجماً في عالم الأحياء الشعبية، وكانوا يسهرون لسماعه..
أغاني مرسي جميل عزيز سيناريو يهتم بالتفاصيل الصغيرة، كما أنه رغم عباراته السهلة ؛ عميق جدا في معانيه، وأنا أحب هذا النوع من الفن.
وأذكر يوم أن اتصل بي الدكتور هشام أبو النصر- تليفونيا -، وأخبرني بأنه في الإسكندرية، ويريد مقابلتي، قال إنه سيكون مساءً في كازينو الشاطبي.
يومها أخذت صديقي " حجاج أدول " وذهبنا إليه، كان في الكازينو حفل زفاف، وجزء صغير جدا منه، اتخذوه كافتريا، يجلس فيها الحبيبة، دخلنا الكازينو، فوجدت العروس ريفية، أو من حي شعبي، والمدعوين يميلون للسمار، ولا يمكن أن يكونوا أقارب هشام أبو النصر.قلت لحجاج:
- قد يكون قد قال لي اسماً آخر غير الشاطبي.
وخرجنا في طريقنا للبيت، لكنني وجدت هشام أبو النصر يسير مع رجل أكبر منه سناً، وشاب وسيم، وهو غاضب ويتحدث في عصبية، فالكافتريا لا تقدم إلا " الناسكفيه "،والدكتور هشام يريد أن يشرب القهوة.
قدم الدكتور هشام الرجل المسن قائلا:
- الأستاذ " سيد مرسي "، مؤلف الأغاني المشهور.
ولا أذكر ماذا قال عن الشاب الوسيم. جلسنا في الكازينو المواجه لكازينو الشاطبي، وسيد مرسي صامت، غير سعيد لما يحدث، والجو مكهرب. وعندما جاء الساقي، رفض أن يطلب شيئا هو والشاب الوسيم.
أردت أن ألطف الجو، فقلت لسيد مرسي:
- إنني أتابع أغانيك بإعجاب شديد، فأنت قادر على تحويل الكلام العادي الذي نتكلمه إلى غناء، منذ أغنتيتك المشهورة عالحلوة والمرة، مش كنا متعاهدين، ومرورا بردوا السلام ألا السلام ده غالي، وخليكوا شاهدين وغيرها من أغاني.
فقال لي وهو يشير إلى هشام أبو النصر:
- لسه الدكتور قايل لي كده.
واشترك هشام في الحديث، وأكد على قولي.
تحدثتُ عن إعجابي بكبرياء عبد الفتاح مصطفى في أغانيه، وخاصة أغنيته لسه فاكر، وعن حب رامي المريض لام كلثوم، فقال لي سيد مرسي:
- عندما قابلت عبد الفتاح مصطفى، قال لي :" أنت صاحب أشهر شطرة بيت شعر في أغاني المصرية : " يوه، هو فيه حد النهارده بيفتكر؟ " التي غنتها وردة.
وأكمل سيد مرسي :
- إنني مؤلف، في مستوى أٌقل من رامي وعبد الفتاح مصطفى ومرسي جميل عزيز.
دهشتُ من هذا، فقد تعودت أن أقابل مغني محدود القيمة، فيحدثني على أنه أهم من عبد الحليم حافظ، لولا الحظ السيئ. وتعودت أن أقابل روائي عادي جدا، فيقول إنه أفضل من نجيب محفوظ وماركيز، لكن محدش بيقدر.
أول مرة أقابل فنان يتحدث عن نفسه بهذا التواضع.
حكى لي عن اشتراكه في تأليف أغاني " مولد يا دنيا "، فقد كانت الأغاني مقسمة بينه وبين مرسي جميل عزيز. وقد حددوا لكل منهما الأماكن التي سيكتبون فيها، وكان من نصيب سيد مرسي الأغنية التي سيغنيها مدبولي، بعد أن انصرفت الدنيا عنه، وراحت عليه هو وعربته الحنطور وحصانه مع رواج السيارات الفاخرة، أختار المخرج حسين كمال هذا لسيد مرسي لأنه يعرف أنه خبر الدنيا وله تجارب في هذا الشأن أكثر من مرسي جميل عزيز التاجر الغني.
ووقتها لم يقل مرسي جميل عزيز شيئاً، لكن الموقف أعجبه، وتمنى أن يكتب فيه، ربما أجل الحديث فيه إلى أن يرى إن كان سيستطيع هذا أم لا.
واسرع وكتب أغنية " يا صبر طيب " قدمها للمخرج، حسين كمال " ولمجدي العمروسي مدير الشركة المنتجة، فقررا أن تكون أغنية الفيلم، وأرسلاها إلى كمال الطويل ليلحنها.
وجاء سيد مرسي، فعرضا عليه الأغنية، فقال لهما:
- أنا كتبت أغنية عن هذا الموقف، لكنها ليست في جمال ولا في قوة ما كتبه مرسي جميل عزيز، وأنا موافق أن تأخذوا أغنيته، لكن بشرط آخذ أنا أغنية من عنده.
فوافقوا أن يكتب أغنية " أهي دي الدنيا "،التي كان مقررا أن يكتبها مرسي جميل عزيز.
[IMG]file:///C:\Users\fitoo\AppData\Local\Temp\msohtmlclip1\01\ clip_image002.jpg[/IMG]
صفا الجو بعد ذلك بين الدكتور هشام وبين سيد مرسي، واتضح الموقف بعد ذلك، فذلك الشاب الوسيم هو ابن صاحبي فرقة عوالم مشهورة في الإسكندرية اسمها " ياسين وبهية "،وهي التي تحيي هذا الحفل، والشاب الوسيم – ابنهما – يرغب في أن يلتحق في معهد السينما، وسيد مرسي على صلة بوالد ووالدة الشاب، فقال لهما:
- هشام أبو النصر- وكيل المعهد – صديقي، وسأحضره إليكما لتتحدثا معه في ذلك.
سرنا بعد ذلك إلى الكازينو، وصعدنا إلى المسرح، جلسنا مع أعضاء الفرقة، وكأننا جميعا؛ منهم.
قدم شقيق العريس – وهو تاجر كبير في وكالة الخضار والفاكهة بالحضرة – قطعة كبيرة من الحشيش، لنا، قطعها بالمطواة أمامنا، لكننا رفضنا جميعا، كانت أم الشاب الوسيم - المسماه بهية – تتابعنا بابتسام، وزوجها الذي يلبس نظارة مقعرة يشرف على عمل الفرقة، وقدما معا أغنية مشتركة. وفتاتان جميلتان – هما أبنتا ياسين وبهية، قدمتا أغنية مشتركة، والأبن الأخير يعزف على آلة الأورج، الأسرة كلها تشترك في العمل بالفرقة.
همس هشام أبو النصر لي، سمعت صوته بصعوبة، قال:
- حكاية ياسين وبهية هذه تصلح مادة لرواية جيدة، سأحكيها لك.
لكن انتهى اللقاء دون أن يحكي لي شيئاً.