بصوت سيد أحمد سري..في الصورة الشيخ سيد أحمد سري وإلى جانبه موسوعة المالوف الشيخ قدور درسوني الذي يرفض التخلي عن طربوشه ..أطال الله عمرهما
يشدو هنا سيد أحمد سري بالحوزي...بقصيدتين محبوبتان كثيرا في شرق الجزائر وخاصة في المالوف ..
"ولد الطير" قصيدة جميلة تروي حرص العاشق على وصول رسالته إلى محبوبته و هو موضوع طالما تتطرق إليه القصائد في الجزائر كبالله يابني الورشان" و "يا الورشان" و" من يبات يراعي الأحباب" وغيرها
ورفعت القصيدة من قبل في المنتدى بصوتين مالوفيين صوت حسان العنابي وفاتح روانة ..و شخصيا أفضل دوما اللمسة المالوفية... http://www.sama3y.net/forum/showpost...12&postcount=4
دخيل إنحاسبك يا ولد الطير
اني مريض مهموم بالكثير
حين توصل إلى كاملة الزين
اللي جبينها كلرق يشالي
بالله ياولد الطير..أدي بريتي وأمشي لغزالي
إن شاء الله توصل بخير
أدي بريتي وأمشي قاصد
الى عند ولفي زينة الفقد
اللي غرامها راني ننشد
فنيت لا خير عيش يحلالي..........
القصيدة الثانية مشهورة جدا عند أهل المالوف و هي "كمي سري جاحدة" مجهولة المؤلف ولكن يعتقد أنه تونسي..وسبب شهرتها بسيط فهي تسبق قصيدة رثاء"صالح باي" التي تعتبر أشهر ما يغنى في المالوف على الإطلاق..ورفعت من قبل بأصوات ريمون ليريس محمد الطاهر الفرقاني توفيق تواتي سليم فرقاني و أحمد عوابدية الذي نرى أنه تأثر بطريقة أداء سيد أحمد سري http://www.sama3y.net/forum/showpost...7&postcount=10
كممت سري جحـــده لا نرقد نومي متهني
غزالي كنت معاهــده لا خنتو ولا خانو سعدي
فراقك مني طايقـــــة يا لالة واش يصبرني
خدك قمرة ضاوية في ليل أربعطاش ليلة
قدك سروال عالية إذا هب الريح تميل
غزالي ذو مقلة باهية ومن فقده ما يوجد حيلة
يا يمنة قوليلــــــــــي هذا خبرك ولا جاحده
على لباس الحولــــي أم القطاطي طاحو سودا
منك حار دليلــــــــي يا يامنة والوقت تعدا
ضنوني نبراك حتى قلبي زاد عليا
نتوسل باباك وتجيني في ضيق عشية
وراني نترجاك يالالا يا عائشة باية.......
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
من أداء سيد أحمد سري أطال الله عمره ومتعه بصحته...
الصورة نادرة مأخوذة سنة 1950 ونرى فيها سيد أحمد سري شابا متوسطا العلاقان الإخوة فخارجي في جلسة موسيية حميمية
دمعي جرى قصيد أندلسي يغنى في المدارس الثلاث الجزائرية الكلاسيكية وهو محبوب عند أهل المالوف في ليبيا والقصيد يروي قصة نقلتها من قبل في تسجيل لمحمد الطاهر الفرقاني لكنني هنا أنقلها ثانية حتى تعم الفائدة
---
"دمعي جرى" قصة الشاعر الذي تسلق شجرة للتجسس على بعض الجميلات
....
شاعرنا هذه المرة من الجيل القديم لأن القصيدة عبارة عن موشح و هنا أريد أن أبين للقارئ الكريم وجه الإختلاف بين الملحون و غيره من الشعر الشعبي، فالملحون إمتداد للثقافة الأندلسية فهو نوع من الزجل في حقيقة الأمر يختلف عن غيره في المستوى و المضامين، فهو شعر راق لا يختلف في قيمته عن الفصيح في شيئ بل يفوقه في كثير من الأحيان .
القصة طريفة جدا و مفيدة، فيها بعض الفكاهة خاصة فكرة أن يتسلق الشاعر شجرة في بستان يستطيع منها أن يعاين من شغف بحبهم و أن يراهم على طبيعتهم يلهون و يمرحون من دون حجاب أو عجار،
(لطالما كان للشعراء مشكل مع هاذين الأخيرين (الحايك و العجار) و أطرف حادثة هي بالطبع التي وقعت كما أسلفنا لصديقنا (بن عمر) إذ طلب من إحدى البنات رفع العجار قائلا (زوَلْ لْثَامكْ غير نشوف بنجالي نبرَى) فكان الرد قاسيا !!!
إذن كما قلنا صعد شاعرنا للشجرة و بقي هناك يتمايل مع الأغصان كلما هب النسيم لكن حدث ما لم يكن متوقعا !! إذ قامت إحدى البنات وسارت متجهة نحو الشجرة التي يختبئ فيها شاعرنا الولهااان )
لن أطيل عليكم و سأدعكم تقرأون القصة أو القصيدة، لكن قبل ذلك أريد لفت إنتباهكم أصدقائي إلى أن (المعتمد) و هو إسم شاعرنا إستطاع أن ينقذ نفسه من هاته الفضيحة بعد أن أجاب على اللغز !!! و هو عبارة عن سؤال وجهته إحداهن إليه فطلبت منه تفسير ثلاث كلمات هن : الطلى، الهيق و الهمر !!!! و كمكافأة على ذلك طلبوا منه إغماظ عينيه و الإشارة بيده و من تقع عليها إصبعه ستكون له جارية
القصيدة (موشح) : ربما يجد البعض صعوبة في تتبع القافية فيما يخص الموشحات و هذا راجع إلى أن الموشح يكتب ليغنى أي أن متعته تكون بالسماع لا بالنثر ، لكن لا بأس من قراءته على كل حال
فيما يخص الشاعر لا أدري أهو المعتمد بن عباد ملك أشبيلية في عصر ملوك الطوائف والذي ولد في باجة (البرتغال حاليا) وتوفي في أغمات قرب مراكش بالمغرب 1040 - 1095م، أم هو تشابه أسماء فقط .
يقول المعتمد :
دمعي جرى عن صحن خدي كالمطر
و الروح من فرط الهوى في هــــــاوية
لما رأيت الغيض مــا بـين الشجـــــــر
عقلي مضى و الـــــروح مني فانيـــة
غنـوا في بستان و رفعوا أصـواتهــــم
و أنـا أبايع ما شفيت منهم غليـــــــل
ركزوا الشمع و الكأس يـدور ما بينهم
أنا شربت الحب و الصـبــــــــر الجميل
هــب النسيـم و تخبلــــت عشقتهم
وأنـا مع الأغصـــــان كيف مالــوا أميـل
و ادرجت هيفاء تلـــــــوج بين الشجر
لمحت خيالي عندما نظرتني حقيق
نطقت و قالــــــــت يا ملاح معنا بشر
توجهو نحـــــــــوي كما البدر الشريق
قد عينوني كـــــــل من تحت الشجر
قالو : ومـــــــــا جابك لشيء لا يليق
♠
اتباعدوا بليعـــــــات عني و خلفوني
و تغامزو بشفرات بالحسن يعدبوني
قالو الملاح كلمـــــــــات رادو يعجزون
♠
قالو جميع اشـــــــــــرح لنا ما ينذكر
إن كان معاك حسـن اللغة و القافية
آشهو الطلى و الهيق ، آشهو الهمر
فسر لنا واختــــــــــــــــــار منا جارية
لما لاغاوني مـــا فهمت منهم خطاب
رجعو لمغنــــــــــــــاهم و صارو يشربو
قلت يا ملاح اسقيوني كاس الشراب
عسى أخبركــــــــــــم بما أنتم تطلبو
قالو نعم إذا تفســــــــــــــــــــر الجواب
إن كنت تفهم احنــا في وصلك نرغبو
♠
تجوَزوا عليا و تلحفو الغوالي
و بقيت على الثنية رغبو على وصالي
قلت امهَلو عليا نشكي لكم بحالي
♠
قالو اختصر نحــــــــــن عزمنا للسفر
وأنت تمشي تقرى في بعض الزاوية
حتى تصير تفــــــــهم و تآتي بالخبر
أرسل لنا نمشيو مــــــعاك للسانية
واجبتهم لمن عطــــــــــاوني بالظهر
يا باهيات أنا حاضــــر عندي الجواب
و حياتكم عــــــــن وصلكم ما نقتصر
إلى نريد نطـــــــول معاكم فالخطاب
---------------------------------------
الهيق هوْ ذكر النعــــــــــــــام المشتهر
و الهمر هو الماء الغزير مــــن السحاب
أما الطلى ، شبه الغــــــــــــــزال يثبات
من لحمو طعموني، هنـا نبقى و نبات
بالوصل تعالجوني مــن هاذوك الليعات
----------------------------------------
قالو اغمض جفنك ولا تخطف بصر
واختار منا كمــــــــــــــا قلنا جارية
إذا تريـــــد نمشيو، نسيرو للقصر
و تنال منـــــــــــــا كل درجة عالية
قلت يا ملاح لويلة معــــاكم نريد
نسقى المدام على لذيذ آلاتكم
انغني معاكم و ننشـــد دالقصيد
وأنا كما السلطان مـــــــــا بينكم
يكون ذاك اليوم عنـدي مثل عيد
وانا نقبل في سنـــــــاء وجنتكم
المعتمد يقرى السلام لمن حضر
ما دامت الدنيـــــــا و خمر الدالية
•
•
•
•
إذن فجواب اللغز كان كالآتي :
الهيق تعني : ذكر النعام
الهمر تعنـي : المطر الغزير
الطلى تعني: حيوان يشبه الغزال لذيذ لحمه
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
أسطوانة تعود لسنة 1959 وتحمل مديحا دينيا جميلا و رقيقا..
........
...........
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك
يعتبر سيد أحمد سري عملاق الفن الأندلسي وقاعدة مرجعية مهمة للموسيقى التراثية والكلاسيكية بالجزائر والمغرب العربي ككل، ومع أن مشواره الفني كان حافلا بالإنجازات
وصدى التكريمات والجوائز، فطالما أوحت حياته بالهدوء واتسمت بالبساطة.
ولد سيد أحمد سري في 3 نوفمبر 1926 بحي القصبة في الجزائر العاصمة، استمد شغفه الموسيقي من جده لأبيه الذي كان مقدم فرقة العيساوة التي تأسست في القرن 15 من قبل سيدي محمد بن عيسى. تعلم القرآن ومبادئه، والإنشاد الديني، وحفظ القصائد على يد الشيخ البوزيري في المدرسة القرآنية.
الموسيقى.. شغف وعشق أبدي
نماء موهبة الغناء لدى سيد أحمد سري ازدادت بعد التحاقه بالجمعية الأندلسية عام 1945، كذلك انضمامه لجمعية الحياة بين عامي 1945 و1946 التي ساهمت كثيرا في إثراء موسوعته الموسيقية. وفي العام 1946 انضم إلى الجمعية الجزائرية أخذا بنصيحة صديقه يوسف خوجة، ملتحقا بفصل المتفوقين تحت قيادة الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي، غير أن طموحه لم يتوقف عند هذا الحد، بل ارتأى أن انتسابه لمعهد “الكونسيرفاتوار” لمدينة الجزائر سيحدث نقلة نوعية في مشواره الأندلسي.
الإذاعة والتلفزيون..أولى محطات الشهرة
أتاحت محطات الإذاعة واستوديوهات التلفزيون المجال لحافظ التراث الأندلسي لأن يبحر بفنه، متخذا أسلوب الصنعة راية وعنوانا لتبليغ الموسيقى الأندلسية للجمهور الذي يتذوق هذا النوع من الفنون. وفي 26 ديسمبر 1948، قام الأستاذ بودالي سفير، رئيس مصلحة البرامج الإذاعية باللغة العربية والأمازيغية، بمنح سيد أحمد سري فرصة للظهور كمطرب تصحبه فرقة “الصنعة”، ومنذ ذلك اليوم أصبح ظهوره في الإذاعة ثم التلفزيون دوريا، وهو ما زاد من شهرته ونجوميته في الأوساط الفنية عامة، والجمهور الذواق والمحب للموسيقى الأندلسية بصفة خاصة.
مهام متعددة.. تكليف لا تشريف
ولعُ سيد أحد سري بالموسيقى الأندلسية قاده للعمل على حفظ التراث والتبليغ عن هذا الفن العريق الأصيل، وكانت أفضل طريقة لتحقيق حلمه تنشئة أجيال تعشق اللون الأندلسي الراقي، وتحافظ عليه كتاريخ يفتخر به، وأولى بداياته في اعتلاء المناصب كانت سنة 1952، حين شغل منصب أستاذ نائب عن الأستاذ عبد الرزاق فاخرجي بالجمعية الجزائرية الموصلية إلى غاية 1956، وكان مشرفا على الفصول التي ظلت وفية لهذه الجمعية، إضافة إلى مهامه التي شغلها من سنة 1970 إلى غاية 1980 كمدرس بالمعهد الوطني للموسيقى.
وفي سنة 1972 تقلد منصب القيادة لنفس الجمعية أيام المهرجان الثالث للموسيقى الأندلسية الجزائرية، حيث قام من خلالها بتكوين فرقة موسيقية تعتبر من أقوى الفرق الموسيقية الأندلسية الحديثة في القرن العشرين، وعمل على قيادتها لمدة 15 سنة.
ولم يثنه خروجه من الجمعية الجزائرية الموصلية سنة 1988 عن تأسيس جمعية جديدة أطلق عليها اسم “الجزائرية الثعالبية” التي ذاع صيتها داخل الوطن وخارجه، وذلك بتنظيمها لجولات فنية متميزة، إلا أن حلم هذا المشروع لم يستمر وتوقف نهائيا سنة 1992.
تسجيلاته وأعماله.. إرث ثقافي
إضافة إلى تسجيلاته وأعماله الإذاعية والتلفزيونية، هناك تسجيلات أسطوانية أخرى تتمثل في: أسطوانتي “تورز 78” لصالح شركة “باسيفيك” سنة 1955، و4 أسطوانات “تورز 45” لصالح شركة “تيباز” عام 1959، وقرص مضغوط تسجيل نوبة مزج (مايا- رصد الذيل) سنة 1997، قرص مضغوط (نوبة رمل المايا)، أيضا سلسلة 5 أسطوانات أقراص مضغوطة لطبع العروبي عام 2000، إضافة إلى سلسلة نوبات متفرقة قام بتجميعها في حوالي 45 قرصا، وتسجيل نوبات زجل لصالح شركة “إيبدا” سنة 1997، وغيرها من التسجيلات.
ملكة الكتابة.. موهبة توازي موهبة الغناء والعزف
اهتم الأستاذ سيد أحمد سري بالكتابة، وكانت تعتبر موهبة ثانية يمتلكها بعد موهبة الغناء الأندلسي، حيث استغل ملكته الكتابية لكتابة المقالات في الصحف الوطنية حول الموسيقى الكلاسيكية الجزائرية من منظور عام، ومدرسة الصنعة التي يتبناها بشكل خاص، ومن بين المقالات المهمة كانت تلك التي تعنى بأساتذة الموسيقى، الأعمال الموسيقية، والجمعيات، ومقالات تتحدث حول مستقبل الموسيقى الأندلسية الجزائرية.
أعلام موسيقية.. خريجو مدرسة سري
أروع الجوائز التي تنالها في حياتك ليست الأذرع والجوائز المالية، بل رؤية أشخاص يؤمنون بما تؤمن ويستمرون في تبني حلم عملت واجتهدت لسنوات تزرع فيهم ما آمنت به.. كانت تلك الجائزة الحقيقية لعملاق الموسيقى الأندلسية، فقد تخرج على يده الكثير من الفنانين والمطربين والموسيقيين، من أشهرهم: زروق مقداد، زكية قارة تركي، حبيب قرومي، ومن تلامذته أيضا الأستاذ عثمان دلباني، مشرف قسم الموسيقى الآلية بمنتدى سماعي للطرب العربي الأصيل على شبكة الإنترنت.
جوائز وتكريمات
حظي شيخ الفن الأندلسي سيد أحمد سري بعدة جوائز وتكريمات خلال مسيرته الفنية، أبرزها تقلده وسام الاستحقاق الوطني سنة 1992، ليكون بذلك أول فنان يحصل على هذه الجائزة المهمة والمتميزة، إضافة إلى تكريمه من قبل المعرض الكبير النوبة، وذلك بعرض مختلف مراحل حياته مع الموسيقى، وعشقه اللامتناهي وتفانيه في خدمة الفن الأندلسي، والعمل على حفظه من الزوال.
وخلال الاحتفال عرض عملين خُصصا لهذه المناسبة، يتمثل العمل الأول في مجموعة أقراص مضغوطة تحمل الأعمال الفنية لسيد أحمد سري متكونة من 24 أسطوانة من نوع “سي دي”. أما العمل الثاني فهو عبارة عن كتاب يضم جميع أعمال الأستاذ سري، إضافة إلى النوبات الموسيقية التي قام بكتابتها لترسيخها وجعلها مرجعا يقوم على منهج يُعتمد عليه في تدريس هذا النوع من الموسيقى.
فقدان قامة من قامات الفن الأندلسي
رحل أستاذ الموسيقى الأندلسية وغاب عملاقها عن عمر ناهز 89 سنة، ومع أن خسارته هي خسارة للموسيقى الأندلسية العريقة، فإن فراقه يبقى من المستحيلات، ونحن نملك هذا الزخم الموسيقي وهذا الإرث الثقافي لمؤلفاته.
فاطمة الزهرة شويب جريدة الخبر
__________________
"هَذَا الفَّنْ حَلَفْ : لا يَدْخُلْ لِرَاسْ جْلَفْ ! "
الناس طبايع ,, فيهم وديع و طايع,, و فيهم وضيع و ضايع .... إذا دخلت للبير طول بالك ,,,و إذا دخلت لسوق النساء رد بالك....إلّلي فاتك بالزين فوتو بالنظافة ولي فاتك بالفهامة فوتو بالظرافة ... القمح ازرعو و الريح يجيب غبارو ,,,و القلب الا كان مهموم الوجه يعطيك اخبارو.....و للي راح برضايتو ما يرجع غير برضايتي,, ,ولا تلبس حاجة موش قدك,,, و لا على حاجة فارغة تندب حظّك ,,,و ما يحكلك غير ظفرك ,,,وما يبكيلك غير شفرك