محمد الحياني ( 1947 - 23 أكتوبر 1996 )

[جابر الحسيني]

تسجيل أفضل و كامل للأسطوانة

[أبوإلياس]

وإحتفالية محمد الحياني على وشك أن تنتهي ، إسمحوا لي جميعا أن أهنيء قسم المغرب الأقصى على إنجاح هذه الاحتفالية المباركة وعلى رأس الجميع فارس الإحتفالية ذ جابر الحسيني ، وقد يقول البعض ما سندي في القطع بأن الاحتفالية نجحت ، فأجيب إنها نجحت لأن الحياني مطرب قطري بمعايير المنتدى وشهرته لا تتعدى المغرب وفي أقصى الحالات بعض البلدان الجارة في المغرب العربي الكبير ومع ذلك إستطاع قسم المغرب أن ينافس الاحتفاليات الكبرى التي أقامها المنتدى لمن يصنفون بالمطربين القوميين الذين تمتد شهرتهم من الماء إلى الماء ، والدليل ما يلي :
صور نادرة ترفع لأول مرة (دار نقاش حول بعضها )؛
ملفات صوتية نادرة ؛
ملفات مرئية شديدة الندرة ( سهرة الحياني برياض السلام للحاضر الغائب جمال الدين ) ؛
نقاش حول توثيق أعمال الحياني ( إسهامات ذ رشيد أبو تاج في تصحيح الديسكوغرافيا / النقاش حول اديني معاك الذي حسمه جابر بضربة معلم ) ؛
رفع فيلم دموع الندم الذي أصنفه بالفيلم الغنائي المتكامل الوحيد في السينوغرافيا الوطنية
إنضمام بعض الأشقاء من باقي أرجاء الوطن العربي للاحتفالية ( تحية للأخت عفاف سليمان وللأخين العزيزين أبو عاصم و خليل زيدان من فريق الإشراف )؛
كل هذه كانت المظاهر التي أنجحت إحتفاليات منتدى سماعي السابقة ووجدناها كاملة في احتفالية الحياني فهي ناحجة بل وحققت أكثر من المنتظر منها ، ومع ذلك سجلنا الغياب الملحوظ لأعضاء نشيطين في قسم المغرب عرفوا بإسهاماتهم القيمة إلا أنهم غابوا هذه المرة ولوبالتعليق رغم تتبعهم المستمر لمجريات الاحتفالية ، ولكن لكل عذره ، كما لاحظنا أن بعض مشرفي قسم المغرب لم يبصموا على أية مشاركة حتى من باب المساهمة الرمزية في إنجاح الاحتفالية لكن أعود وأقول لكل عذره ، تهاني الخالصة لقسم المغرب وللأخ جابر الحسيني الذي كسب الرهان وكل إحتفالية وأنتم بألف خير .

[جابر الحسيني]

شكرا لكل من د. أبو إلياس و الست عفاف على كلماتهم الجميلة .. و أود أن أشكر كل من أسهم في إنجاح هذه الإحتفالية الجميلة و في إخراجها بهذا الشكل البهيج ..
مع شكر خاص لإدارة سماعي ممثلة في خليل زيدان (الريحاني) و امحمد زمنطر (سماعي)

[محمد صديق سليم]

لقد تطرقنا الى جميع أعمال مطربنا أغانيه سهراته فيلمه دموع الندم ووو
الا أننا لم نتناول دور الصحافة في حياته خصوصا وأننا نعلم أن الصحافة لعبت دورا هاما في حياة العديد من الفنانين سواء سلبا أوايجابا . وهكذا وحسب ما أتوفر عليه .هناك نوعان من الصحافة .النوع الأول صحف رسمية ومعروفة كانت تنشر أخبار مطربنا بصدق وتنوه بالأعمال والأغاني والسهرات التي كان يقدمها .
وصحف أخرى وهي ما يصطلح عليها بصحف الرصيف كانت تصدر أسبوعيا أو شهريا في أعداد محدودة لتتوقف ودون أن يكتب لها الاستمرار .كانت تنشر مقالات لا علاقة لها بالحقيقة ولا يتفق عليها اثنان الا من أدى ثمن نشر مثل هذه المقالات للنيل من مطربنا ودون أن يتحقق له ذلك .
هنا سأرفع نموذجا لهذا النوع من صحافة الرصيف .على أن أرفع لاحقا نموذجا للنوع الأول

[محمد صديق سليم]

في احدى المقالات التي صدرت في أواخر الثمانينات حول السينما والتي بادرت الى الدعوة الى انتاج الفيلم الغنائي والاستعراضي باعتبار أن هناك تجارب عربية (مصرية)كانت رائدة في هذا المجال وقد تطرق المقال الى توفر المغرب على الظروف الكفيلة بانتاج الفيلم الغنائي من شعراء وكتاب كلمات وملحنين وتنوع الألوان الابداعية بالمغرب مع الارتكاز على سوابق فنية في انتاج الأفلام الغنائية التي حظيت باقبال الجماهير .
وكنموذج على ذلك أشار المقال الى تجربة فيلم الحياة كفاح لعبدالوهاب الدكالي
وفيلم دموع الندم لمحمد الحياني

[محمد صديق سليم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صديق سليم

لقد تطرقنا الى جميع أعمال مطربنا أغانيه سهراته فيلمه دموع الندم ووو
الا أننا لم نتناول دور الصحافة في حياته خصوصا وأننا نعلم أن الصحافة لعبت دورا هاما في حياة العديد من الفنانين سواء سلبا أوايجابا . وهكذا وحسب ما أتوفر عليه .هناك نوعان من الصحافة .النوع الأول صحف رسمية ومعروفة كانت تنشر أخبار مطربنا بصدق وتنوه بالأعمال والأغاني والسهرات التي كان يقدمها .
وصحف أخرى وهي ما يصطلح عليها بصحف الرصيف كان تصدر أسبوعيا أو شهريا في أعداد محدودة لتتوقف ودون أن يكتب لها الاستمرار .كانت تنشر مقالات لا علاقة لها بالحقيقة ولا يتفق عليها اثنان الا من أدى ثمن نشر مثل هذه المقالات للنيل من مطربنا ودون أن يتحقق له ذلك .
هنا سأرفع نموذجا لهذا النوع من صحافة الرصيف .على أن أرفع لاحقا نموذجا للنوع الأول

تسجيل لقصيدة راحلة بعزف مطربنا على العود وعلى خشبة المسرح
ويؤكد نجاح جميع السهرات التي قدمها مطربنا .وتفاعل الجماهير مع أغانيه

[جابر الحسيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صديق سليم

تسجيل لقصيدة راحلة بعزف مطربنا على العود وعلى خشبة المسرح

يا سلام على السميعة الكبار .. رائع كما عودتنا دوما يا أستاذ محمد صديق

[أبوإلياس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد صديق سليم

لقد تطرقنا الى جميع أعمال مطربنا أغانيه سهراته فيلمه دموع الندم ووو

الا أننا لم نتناول دور الصحافة في حياته خصوصا وأننا نعلم أن الصحافة لعبت دورا هاما في حياة العديد من الفنانين سواء سلبا أوايجابا . وهكذا وحسب ما أتوفر عليه .هناك نوعان من الصحافة .النوع الأول صحف رسمية ومعروفة كانت تنشر أخبار مطربنا بصدق وتنوه بالأعمال والأغاني والسهرات التي كان يقدمها .
وصحف أخرى وهي ما يصطلح عليها بصحف الرصيف كانت تصدر أسبوعيا أو شهريا في أعداد محدودة لتتوقف ودون أن يكتب لها الاستمرار .كانت تنشر مقالات لا علاقة لها بالحقيقة ولا يتفق عليها اثنان الا من أدى ثمن نشر مثل هذه المقالات للنيل من مطربنا ودون أن يتحقق له ذلك .
هنا سأرفع نموذجا لهذا النوع من صحافة الرصيف .على أن أرفع لاحقا نموذجا للنوع الأول

الأستاذ محمد صديق سليم ، كل الشكر على دخائر أرشيفك وما تمتعنا به ، أما مضمون المقالة ، فلا يعيب المطرب محمد الحياني في شيء ، فعلى سبيل المثال إذا إستحضرنا عمالقة الطرب العربي نجد أن محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ كانا مطربا الميكروفون والأستوديو بإمتياز لضعفهما في الإرتجال التطريبي والتصرف على المسرح وكانت اعمالهما بالاستوديو تخرج في أبهى صورها مقارنة مع السهرات العمومية والخاصة بالمقابل كانت السيدة أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش سيدي الارتجال والسلطنة على المسرح في الحفلات الحية ، وتتذكر أستاذ محمد صديق سليم سهرات العمالات والاقاليم التي كانت تنظم أواسط الثمنينات تحث إشراف وزارة الداخلية في عهد سيطرتها على الاعلام ، فلم يكن حضور الحياني على المسرح في مستوى حضور عبد الهادي بلخياط أو حتى الدكالي وكنا نعتقد دائما أن الاداء راجع لمرض الحياني ، شخصيا عندي تجربة مع الحياني فقد استمعت لرائعته راحلة في الحفلات العامة ست أو سبع مرات في عقد الثمنينات ولم يصل في أي منها الى ادائه الرائع في تسجيل الاستوديو .

[بشيرالأنس]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس

وتتذكر أستاذ محمد صديق سليم سهرات العمالات والاقاليم التي كانت تنظم أواسط الثمنينات تحث إشراف وزارة الداخلية في عهد سيطرتها على الاعلام ، فلم يكن حضور الحياني على المسرح في مستوى حضور عبد الهادي بلخياط أو حتى الدكالي. .

هناك أسباب أخرى أخي ابو إلياس منعت الحياني من الظهور في حفلات الأقاليم...وأنا متيقن أنها لاتخفى عليك.

[محمد صديق سليم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإلياس

الأستاذ محمد صديق سليم ، كل الشكر على دخائر أرشيفك وما تمتعنا به ، أما مضمون المقالة ، فلا يعيب المطرب محمد الحياني في شيء ، فعلى سبيل المثال إذا إستحضرنا عمالقة الطرب العربي نجد أن محمد عبد الوهاب و عبد الحليم حافظ كانا مطربا الميكروفون والأستوديو بإمتياز لضعفهما في الإرتجال التطريبي والتصرف على المسرح وكانت اعمالهما بالاستوديو تخرج في أبهى صورها مقارنة مع السهرات العمومية والخاصة بالمقابل كانت السيدة أم كلثوم والموسيقار فريد الأطرش سيدي الارتجال والسلطنة على المسرح في الحفلات الحية ، وتتذكر أستاذ محمد صديق سليم سهرات العمالات والاقاليم التي كانت تنظم أواسط الثمنينات تحث إشراف وزارة الداخلية في عهد سيطرتها على الاعلام ، فلم يكن حضور الحياني على المسرح في مستوى حضور عبد الهادي بلخياط أو حتى الدكالي وكنا نعتقد دائما أن الاداء راجع لمرض الحياني ، شخصيا عندي تجربة مع الحياني فقد استمعت لرائعته راحلة في الحفلات العامة ست أو سبع مرات في عقد الثمنينات ولم يصل في أي منها الى ادائه الرائع في تسجيل الاستوديو .

شكرا أستاذ أبو الياس كذلك على ما تبذلونه من أجل الحفاظ على ثراث الموسيقار فريد الأطرش
بالفعل وكما ذهبت فمضمون المقالة لا يعيب مطربنا . الا أن نية أصحابها كانت تقصد ذلك ونشرت العديد من هذه المقالات لتجعل خطأ القارىء العادي يرى أن مطرب السهرات والحفلات هو الذي يطرب وكانت توحي بأن مطرب الميكروفون أدنى من الأول .مع العلم أن هناك أمثلة للمطربين الكبار الذين ذكرتهم وهناك أسماء أخرى لم نكن في مصر نعرف حتى صورهم الا من خلال الصحافة وكان الواحد منهم يلقب بمطرب الاذاعة .لذلك فنحن نؤكد لهؤلاء أن محمد الحياني اذا كان مطرب الميكروفون فهو كذلك مطرب الحفلات .
بخصوص سهرات العمالات والأقاليم بالفعل أذكر أستاذ أبو الياس أن هذه السهرات كانت تعرف نوعا من المحسوبية في ترشيح الفنانين المشاركين (وقد قدر لي أن أقف على ذلك عن قرب). هذا من جهة. من جهة ثانية وأنت أعلم بذلك فهذه السهرات كانت تتصف بالعمومية حتى لا أقول الشعبية وقد قلتها وكان جمهورها من أصناف مختلفة وكانت تقدم خلالها أصناف من الغناء (شيخات وما جاورهم)وحتى المطربون العصريون الذين كانوا يشاركون بهذه السهرات لم يكونوا لينالوا اعجاب هذه الفئات من الجماهير لولا تقديمهم لأغاني بها لمسات شعبية واضحة أو فاضحة (على غرار ..أهاي أهاي أهاي.لمطربنا الكبير بلخياط وهو يغني قطار الحياة)
فمطربنا محمد الحياني كان مقيدا باختياراته فحتى عندما استعمل لمسات من المرساوي في أغنية وقتاش تغني يا قلبي كان ذلك بأسلوب راقي وقريب الى العصرية . لهذا فلا يمكن أن تكون تلك السهرات العمومية الا كما أشرت اليها أستاذ أبو الياس.
سهرات محمد الحياني التي لاقت نجاحا كبيرا كانت سهرات يقتني فيها الجمهور التذكرة وهو يعلم أنه ذاهب من أجل محمد الحياني وهنا أذكر احدى السهرت القديمة بالملعب الشرفي سابقا حيث غنى بها مطربون شرقيون أمثال عفاف راضي ومحمد رشدي وو..وغنى محمد الحياني أغنية بارد وسخون وعندما نزل من الخشبة أجبره الجمهور على العودة فأدى الأغنية مرة ثانية. فابداع محمد الحياني في الأداء على ما رأيت رهين بالجو المحيط بالحفل.سواء نوعية الفنانين المشاركين أو نوعية الجمهور وما انطبق على هذا الحفل ينطبق كذلك على حفلات الحياني الأخيرة الناجحة .لتبقى الفريدة راحلة فريدة في تسجيلها والذي لا يمكن أن يصل لقمته مطرب وهو يغني أمام الجمهور.وشكرا جزيلا.