رد: لمْ تكوني مثلَ فينوسَ جمالا
شاعرة الأماني بلقيس
أسلوبك الحالم الرقيق المتأنق في استقراء قصيدتي جعلني أقرأها من جديد مرات ومرات ...
لعلني ألمح فيها ما توارى خلف سطوري من ألم الاشتياق وجمرات الرغاب !
الألمُ والأملُ : نصفان يقتسمان هذه القصيدة
يتحاوران ... يتنازعان ...
يفوز هذا في جولة ويخسرُ في أخري
ويخسرُ ذاكَ في جولة ليفوز في جولة أخرى
القلب ساحةُ النّزال
والعقل هو الحَكَمُ
أتزود من ذلك النبع النمير نبع بيانك الذي كان مع كل كلمة من كلماتك يبل أواري ويروي ظمئي ثم يركض إليّ صوتك من بعيد ليجيبني بهمس حزين عن تساؤلات عديدة كانت تعذب مشاعري لولا فسحة الأمل الرحيب التي كانت تحاول جاهدة أن تخفي عني ما آل إليه مصيري من الحزن والتردد الأليم... فصبراً أيها الشعراء ولازلنا في الانتظار ...
|