فُؤَادي إِذَا المَرْءُ عَافَ الحَياةَ
وَأَبْصَرَ فيها الرَّحِيبَ مَضِيق
فَدَعْــهُ يَذُوبُ رُوَيداً رُوَيداً
فَلَنْ يَأسُوَ الكَوْنُ جُرْحاً عَمِيق
سلمت الايادي أخى العزيز وشاعرنا الراقي صالح المزيون
وشكراً على هذة الابيات الشعريه وهذا النسيج الراقي من الجمل
والكلمات الشعريه وقد قمت بنظمه بدقه الوصف ولكن للاسف
ملأته بمشاعر الحزن والآسى الله يبعده عنا وعنك وكأن الابيات
تصف بصدق الحاله يصل لها الانسان عندما يفقد مباهج الدنيا
ويفقد الرفيق والصديق.. !!
فيشعر بدنو الأجل والرغبه بالموت وكأن القبر الموحش نهاية
سعيده للاحزان ..هيهات !!
اخي الكريم ..مازالت الدنيا بخير ومازال الخير فى كثير من
البشر حولنا وقادرين على إنتشالنا من أحزاننا وآلامنا ..,,
أبيات رائعه رغم الحزن والألم الذى يكتنفها الا انها تعبير صادق
عن الشفافيه فى المشاعر والقدره على الوصف
فما أروع من التفاؤل وفسحة الأمل وقبلها رب كريم محيط !!
ويومنا هذا لن يعود.. !!
جزيل الشكر والتقدير لروعة القصيده ورقي المشاعر ,,
دمت بكل السعاده والرضى...