الاخت الاستاذة
هدى دولت
ورسالة عتاب مريرة
من ام ماقرت عينها بابنائها
وما رأت غير الانشقاق والبيع للاعادى بالرخيص
فنهض فيها الالم يستصرخ الام
تحية لروعتكم
وشكرا على هذ1 النقل الكريم
تحيتى وتقديرى
هدى دولت ورسالة عتاب مريرة من ام ماقرت عينها بابنائها وما رأت غير الانشقاق والبيع للاعادى بالرخيص فنهض فيها الالم يستصرخ الام تحية لروعتكم وشكرا على هذ1 النقل الكريم
تحيتى وتقديرى
هزتني الكلمات من قلب محب كتجربة شخصية ... فما بال الأرض... الأرض الحانية ...أرض فلسطين وبرقت الفكرة ... وجاءت المقدمة من وحي خيالي ولا أنكر عليك أستاذي الفاضل ... من شدة حيائي من الواقع المرير لوذت بالخيال حتى الخيال أصبح أشد قسوة من الواقع !!! سيدى الرقيق .. سعدالشرقاوى..صاحب المشاعر الفياضة مرورك الراقي ... وإحساسك العالي مشاركة وجدانية صادقة ..دام وجودك الصادق دولت
راق لي المكوث هنا كثيرا بين هذه الكلمات الشجية الحالمة وهذه التعبيرات الراقية والإحساس المرهف ما شاءالله سلم البنان والبيان
تحيتي وتقديري
عرف هذا القلب بهمسات الحب الباقي حب الوطن والأرض فلاذ بالمعاني ... وراق له المكوث ما أجمل هذه الصحبة وأرقى هذا الحضور ... بنض القلب والإحساس ... قلبك ..يا سيدى .. فكان أعذب مرور ... أشكرك .... دولت
أن يصبح الموت غاية والحرب من طرف واحد سحابة مالحة والشهداء على أرض المعركة عصافير ذابلة
!!
شئ مـُر أن نندم على اللي فات ونتحسر ونرتعد ونخشى من الآت ومولود - قبل أن يأتي إلى الدنيا - مات
!!
,,,
أستاذة / دولت
ما أصعب الكلمات عندما تقف في الحناجر - جمرات .! تحكي تلابيب معلقة في النفس زفرات !!
___
شكراً إحساسك العالي أختاه وشكراً إنتقاء الكلمات
رفيق الإحساس ...
بالذي فلت من أيدينا
وما أقسى هذا الإحساس
أن يفلت من بين يديك
حق نحن أولى الناس به
وبدونه تفقد هويتك ...
في رحلة تيه ... بعتمة دروب
نتخبط بظلمة قاتمة ...
ننتظر بترقب شديد
أشعة الفجر الذي يلوح من بعيد